شريط الأخبار
وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب الجراح يعتذر من قباعي تحت القبة ويغادر الجلسة "ليتخذ المجلس القرار المناسب بشأنه" #عاجل استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية وزيرة التنمية الاجتماعية : نضال نساء غزة رسالة واضحة بأن النساء جزء أساسي من عملية التغيير وإعادة البناء أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء طرح عطاء لشراء كميات من القمح الألبسة تحقق قفزات نوعية وتشكل دعامة رئيسية للصادرات الوطنية وزير التربية يعمم باحتساب العطل الرسمية من الإجازة السنوية إذا وقعت أثنائها ياسمين عبدالعزيز تنشر رسالة غامضة: "ربنا نصرني" الأمن العراقي يلاحق مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين 2.6 مليار دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي 14.4 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 82 مليون دينار "المياه" تبدأ بتنفيذ مشروع تحسين أنظمة مياه بني كنانة لخدمة 25 قرية “الاستهلاكية العسكرية”: عروض وتخفيضات حملة “مونة رمضان” مستمرة الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد المومني: تعزيز التفاعل الإيجابي مع «النواب» افتتاح معرض "رمضان بالحب يجمعنا" في مدرسة دير ابي سعيد خلال رمضان.. العالم على موعد مع خسوف شبه ظلي في هذا الموعد

كشف غموض الجنايات المجهولة.. فايز شبيكات الدعجه

كشف غموض الجنايات المجهولة.. فايز شبيكات الدعجه

كشف غموض الجنايات المجهولة
فايز شبيكات الدعجه

كرم مدير الأمن العام اللواء حسين الحواتمه الفريق التحقيقي الخاص في الأمن الوقائي والذي كشف ملابسات قضية قتل حصلت في عام (2002) في منطقة النزهة والقي القبض مرتكبيها .
ثمة بارقة امل لدعم الابداع ،وسيكون كشف غموض الجرائم المجهولة أولوية في العهد الأمني الجديد مع ايعاز المدير بتشكيل لجان تحقيقية مشتركة في قيادات الاقاليم والادارات الجنائية المختلفة لمتابعة واعادة التحقيق في كافة القضايا المجهولة دون استثناء ومهما مضى من فترات زمنية على ارتكابها .
تظهر متلازمة نسب الجرائم المجهولة في الاحصائيات الجنائية كظاهرة طبيعية غير مقلقة ما دامت في حدودها الطبيعية، وتبدو في العادة متقاربة من حيث النسب وتزيد طرديا مع تزايد معدلات الجريمة المتصاعد عاما بعد عام ،لكن لا بد ان تكون هناك ادلة باقية في مسرح الجريمة وربما تكون التحريات الأولية كفيلة للكشف عن الحقيقة ومعرفتها وان طال عليها الأمد .
كشف غموض القضايا القديمة وإعادة فتح الملفات العتيقة يحتاج الى جهد وإجراءات غير اعتيادية ،لأنه باختصار يعكس التفوق الوظيفي ويكسر القاعدة المستقرة في التحقيق الجنائي القائلة (ان الوقت الذي يمر هو الحقيقة التي تفر).
بهذا الانجاز اللافت والجهد المميز كسر فريق التحقيق القاعدة ،وذللوا الصعاب ،واستحقوا هذا التكريم الذي يليق بعطائهم وتميزهم ، وكانوا نموذج للناجحين وقدوة لزملائهم، ودافع لتحقيق المزيد من الابداع خاصة مع مأسسة هذا النوع المتقدم من الإنجاز بتشكيل فرق التحقيق في الأقاليم ،ما يؤسس لمرحلة امنية متطورة لمعالجة نتائج الجنايات التي انتهى العمل بها سلبيا، وتحولت إلى قضايا مجهولة دون التوصل إلى تحديد هوية الجناة، وأغلقت ملفاتها تلقائيا ،بعد ان أصاب الفتور همة المحققين ،وانشغلوا بقضايا أخرى، فذبلت الجهود ثم توقفت من الناحية العملية الإجراءات الأساسية للبحث والتحري .
سيجري عمل فرق التحقيق المشكلة بنفس الطريقة وعلى ذات المنوال وصولا الى ما آلت إليه جهود فريق التحقيق المكرم ،وسيتم فتح ملفات القضايا وقراءة محتوياتها وإخضاعها للتدقيق والفحص والتمحيص الدائم ،وتحديد الأسباب والظروف التي حالت دون اكتشافها وعرقلت وصول المحققين الى الحقيقة ،واحياء إجراءات البحث والتحري وإلقاء القبض على الفاعلين بتوسيع دائرة البحث باستخدام التقنيات الحديثة والمتطورة التي ذات القدرة العالية على التصدي لأشكال الجريمة الجديدة والناشئة، وقد شاهدنا العام الماضي الكثير منها اثناء زيارتنا لمديرية الامن العام .
التوجه الجديد يتطلب رفع كفاءة خبراء مسرح الجريمة، وتقدير اهميته الحقيقية في الكشف عن هوية الجاني، لتسجيل اكبر قدر ممكن من الاكتشاف .، في الوقت الذي يكون فيه من النادر أن يتمكن من إخفاء كل أثر له بمسرح الجريمة، حيث يخضع المسرح والأماكن الأخرى التي مكث فيها قبل ارتكاب الجريمة أو بعدها لمعاينة دقيقة هدفها تحديد الآثار المتخلفة والتي يمكن أن تدل عليه.