شريط الأخبار
التجهيل للعالم العربي وقتل علمائنا التشبيه بدي بروين والكرة الذهبية.. تصريحات نارية لريان شرقي وفاة و 3 إصابات بتصادم مركبتين بعد إشارة النبعة اجتماع المجلس الأمني المحلي لمركز أمن الهاشمية وزير الدفاع الإسرائيلي: سكان طهران سيدفعون ثمن الهجمات الإيرانية قريباً شحادة: وضع الدينار الأردني في أفضل أحواله سر رياضي بسيط.. جدة صينية بعمر 92 عاما تكشف سر طول عمرها "الكهرباء الوطنية" تفعل خطة الطوارئ احترازيا لمواجهة تداعيات التصعيد الإقليمي ايران تعدم سجينا متهما بالتخابر مع "اسرائيل" وتعتقل 4 عملاء للموساد توقعات بوصول الذهب إلى حاجز 3500 دولار رونالدو يوضح حقيقة فارق الطول مع نجله بعد صورة مثيرة للجدل الكهرباء الوطنية تُفعّل خطة الطوارئ لمواجهة تداعيات التصعيد الإقليمي طقس معتدل الاثنين وارتفاع تدريجي في الحرارة حتى الخميس انقطاع الاتصال بثلاثة مفقودين تحت أنقاض حيفا البنك الدولي: صرف ربع تمويل مشروع "مسار"وتجهيز 800 صف مدرسي في الأردن حادث سير يودي بحياة الروسي نيكولاي كراسنيكوف بطل العالم 20 مرة العوايشة و الحجايا والسرحان والماضي و العبداللات والحسبان محافظين في الداخلية و تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء في الامن العام قريبا إعلام إسرائيلي يتحدث عن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن مشاركون في لقاء الملك:الحديث الملكي تركز على جهود الأردن الدولية لتحقيق الاستقرار بالمنطقة الصحة الإيرانية: 224 حصيلة الضحايا منذ بدء الهجمات الإسرائيلية

انخفاض إصابات ووفيات «كورونا» في الصين وكوريا الجنوبية

انخفاض إصابات ووفيات «كورونا» في الصين وكوريا الجنوبية

القلعة نيوز : عواصم – رغم المحاولات الرامية للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد، المعروف علميا بـ»كوفيد-19»، واتخاذ الحكومات تدابير استثنائية، إلا أن حالات رقعة الانتشار لا زالت آخذة بالتوسع وتطال دولًا ومدنًا جديدة.
وارتفع عدد وفيات الفيروس في عموم الصين إلى 3193. جاء ذلك بحسب بيان صادر عن اللجنة الحكومية للصحة، أمس السبت. وأعلنت اللجنة أن عدد الوفيات بسبب الفيروس خلال 24 ساعة الأخيرة بلغ 13. وقالت إن 11 شخصًا جديدًا أصيبوا بالفيروس في الفترة المذكورة.
وأوضحت أن إجمالي عدد الوفيات ارتفع إلى 3193 والإصابات إلى 80 ألف و824 بينهم 3610 في حالة حرجة. كما أعلنت ارتفاع عدد الأشخاص المتعافين من الفيروس إلى 65 ألف و541 لغاية اليوم.
وأعلن مركز تدابير الحجر الصحي في كوريا الجنوبية أمس السبت، رصد 107 حالات إصابة جديدة بالفيروس، في أدنى حصيلة يومية منذ أسابيع. وشهد هذا المؤشر انخفاضا لليوم الثالث على التوالي بعد أن بلغ 114 حالة يوم الأربعاء و110 حالات يوم الخميس.
وحسب المركز الكوري الجنوبي، فقد اكتشف معظم حالات الإصابة الجديدة (68) في مدينة دايغو وإقليم كيونغ سانغ الشمالي (جنوب شرقي البلاد)، أكبر بؤرة لتفشي كورونا في البلاد.
وبلغت حصيلة الوفيات 72 حالة حتى فجر أمس السبت بزيادة 5 حالات عن يوم الخميس. وارتفع إجمالي عدد المتعافين إلى 714 شخصا، بزيادة 204 أشخاص عن الجمعة، وذلك بعد أن بلغ هذا المؤشر 177 حالة يوم الخميس. ووصلت حصيلة الإصابات في كوريا الجنوبية منذ اندلاع الوباء إلى 8086 شخصا حتى اليوم.
وارتفع عدد وفيات الفيروس في إيران إلى 611، إثر وفاة 97 شخصا خلال الساعات الـ24 الماضية. جاء ذلك في تصريحات لمسؤول العلاقات العامة في وزارة الصحة كيانوش جيهان بور، نقلها التلفزيون الإيراني الرسمي. وقال إن عدد الإصابات ازداد 1365 شخصا أمس، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 12 ألف و729 حالة. وأشار بور إلى مغادرة 4339 شخصا المستشفيات بعد شفائهم من الفيروس.
وأعلنت السلطات السعودية أمس السبت، عن تعليق الرحلات الجوية الدولية كافة لأسبوعين، اعتبارا من اليوم الأحد، للحد من انتشار الفيروس، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس). ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قوله، إن حكومة بلاده قررت، تعليق الرحلات الجوية الدولية للمسافرين، إلا في الحالات الاستثنائية، ولمدة أسبوعين، اعتبارًا من الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الأحد، واعتبار ذلك إجازة رسمية استثنائية للمواطنين والمقيمين الذين لم يتمكنوا من العودة بسبب تعليق الرحلات، أو تم تطبيق الحجر الصحي عليهم بعد عودتهم إلى المملكة سواء كان ذلك في مقرات مخصصة من وزارة الصحة أو وجهوا منها بعزل أنفسهم في منازلهم.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 93.
وصوت مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة فجر أمس السبت على حزمة مساعدات لمواجهة انتشار فيروس كورونا، في محاولة للحد من الأضرار الاقتصادية للوباء الذي أغلق المدارس والنشاطات والأعمال.
وبدعم من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وافق المجلس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون بأغلبية 363 صوتا مقابل 40 على حزمة تكلف مليارات الدولارات من شأنها توسيع برامج الضمان الاجتماعي لمساعدة من قد يفقدون وظائفهم خلال الأسابيع القادمة. وتشمل المساعدات إتاحة فحوص مجانية وإجازات مرضية مدفوعة الأجر.
وقال الرئيس دونالد ترامب إنه يؤيد حزمة الدعم مما يعزز احتمال إقرارها في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون في الأسبوع القادم. ومشروع القانون نتاج مفاوضات مكثفة بين نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب وستيفن منوتشين وزير الخزانة والموكل من ترامب لتولي المسألة.
واستدعت الخارجية الأمريكية السفير الصيني لدى واشنطن احتجاجا على تصريحات صينية ألمحت إلى أن الجيش الأمريكي ربما يكون السبب في نشر فيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية وسط تصاعد حدة التوترات بين البلدين حول مصدر انتشار الفيروس.
وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية إن ديفيد ستيلويل، كبير الدبلوماسيين الأمريكيين لشؤون منطقة شرق آسيا، وجه «خطابا شديد اللهجة» للسفير الصيني لدى واشنطن كيو تيانكاي الذي اتخذ موقفا «دفاعيا واضحا». وأضاف أن الصين تسعى إلى التخفيف من وطأة الانتقادات الدولية الموجهة إليها لدورها في «انتشار الفيروس وإخفاء الأمر عن العالم». وتابع: «نشر نظريات المؤامرة خطير ومثير للسخرية. ونحذر الحكومة (الصينية) من أننا لن نتسامح مع ذلك لحرصنا على صالح الشعب الصيني والعالم أجمع».
وعلى الرغم من تصاعد التوترات بين البلدين في هذا الشأن، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة بدور بكين في «تبادل المعلومات».
وردا على سؤال حول «الروايات الغريبة» التي جاءت على لسان بعض المسؤولين الصينيين، بدا ترامب وكأنه يحاول تبديد أي مخاوف في هذا الشأن. وقال الرئيس الأمريكي إنه قرأ مقالا عن هذا الموضوع، لكنه يرى أن تلك المزاعم لا تعبر عن المناقشات المتبادلة بينه وبين الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وأضاف ترامب، الذي وصف فيروس كورونا في خطاب وطني وجهه إلى الشعب الأمريكي الجمعة بأنه «فيروس أجنبي»: «إنهم يعلمون من أين جاء، وكلنا نعلم ذلك».
وبدأت التوترات بين واشنطن وبكين بسبب التصريحات حول منشأ فيروس كورونا بتغريدة للمتحدث باسم الخارجية الصينية زهاو ليجيانغ على تويتر تساءل فيها: «متى ظهرت أول حالة في الولايات المتحدة؟ ما هو عدد الحالات هناك؟ ما هي أسماء المستشفيات التي تتعامل مع تلك الحالات؟ ربما يكون الجيش الأمريكي هو الذي أحضر الفيروس إلى ووهان. نرجو أن تتحلو بالشفافية، وأن تنشروا ما لديكم من بيانات! وأعتقد أن الولايات المتحدة مدينة لنا بتفسير!»، وهي التغريدة التي نشرها زهاو باللغة الإنجليزية.
وتمثل التوترات الحالية الحلقة الأحدث من مسلسل الحرب الكلامية بين الولايات المتحدة والصين التي تعكس تدهور العلاقات فيما بينهما في الفترة الأخيرة بسبب مشكلات منها ما يتعلق بالشأن التجاري، وحقوق الملكية الفكرية، علاوة على مشكلات أخرى بين البلدين بسبب حرية الصحافة التي احتلت دائرة الضوء مع بداية تفشي فيروس كورونا.
وجاءت تصريحات زهاو بعد أيام قليلة من تصريحات روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي الأمريكي، قال فيها إن الصين كلفت العالم شهرين كان من الممكن أن يستغلهما في الاستعداد لمواجهة الفيروس. (وكالات)