شريط الأخبار
لأول مرة .. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإماراتي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الرمثا يفوز على الوحدات في افتتاح دوري المحترفين الرواشدة : مهرجان جرش في دورته الـ "39" مثل مساحة للإبداع والابتكار المطرب السعودي خالد عبد الرحمن يضيء المسرح الجنوبي بإبداعاته في"جرش39" ‎40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 83 شهيدًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة 1.52 مليار دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن والولايات المتحدة في 5 أشهر هيومن رايتس ووتش: قتل إسرائيل الباحثين عن الطعام بغزة جريمة حرب رئيس مجلس الأعيان يلتقي في جنيف رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا متحدثون :جهود أردنية متواصلة لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات لغزة مصدر حكومي : المفاوضات مع واشنطن أفضت إلى تخفيض الرسوم الإضافية إلى 15% بدلا من 20% أزمتنا..الخلل والمخرج. فرنسا: ستكون هناك 4 رحلات جوية من المساعدات الإنسانية إلى غزة جلسة حوارية بتنظيم من همم والحزب الوطني بالتعاون مع مركز نحن ننهض للتنمية المستدامة هيومن رايتس: نظام المساعدات الإسرائيلي في غزة "مصيدة للموت" البيت الأبيض: الرسوم الجمركية على الأردن ستكون 15% مبعوث ترامب يصل إلى مركز توزيع المساعدات في رفح (فيديو)

المشهد القادم .. غليان سياسي وبرلماني ، عودة الروح لصالونات عمّان وترقّب لقرار ملكي

المشهد القادم .. غليان سياسي وبرلماني ، عودة الروح لصالونات عمّان وترقّب لقرار ملكي
القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية
بدأ الأردنيون بنفض غبار كورونا ولو تدريجيا على أمل العودة لحياتهم الطبيعية ، حيث كانت المعاناة جرّاء الحظر الذي استمر لأكثر من شهرين ونصف وما زالت نهاياته غامضة حتى هذه اللحظة . صحوة بعد سبات طويل ، هذا هو حال الشعب الأردني هذه الأيام ، وكما قالها أحدهم .. عشنا الفترة الماضية وكأنها حلم ، لم نستطع حتى هذه اللحظة الإستيقاظ منه ، ولكن آن للأردنيين الإستيقاظ والتطلع إلى المستقبل وما سيحمله من مفاجآت على أكثر من صعيد . المشهد القادم في الأردن سيكون حافلا بالعديد من التطورات في ظل هذا الإستقرار السياسي الذي يشهده رغم الظروف الإستثنائية والتي لم يكن كورونا فقط هو السبب فيها ، بل أيضا ذلك الوباء الأخطر المتمثل باليمين الصهيوني وعزمه على ضمّ أجزاء كبيرة من الضفة الغربية وخاصة مناطق غور الأردن وما يمثله ذلك من تحد جديد للسياسة الأردنية وللأردن بصورة عامّة . هذا الوضع قد يؤدي إلى ما يشبه الغليان في السياسة الخارجية ورفع درجة المواقف الأردنية وربما الصدام كما قال جلالة الملك ، وهو المتابع لتفاصيل المشهد الأردني بكل حيثياته سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي ، ويدرك جلالته بأن لا شيء قد يوقف مسيرة البناء السياسي في البلاد وضرورة المضي قدما في التزاماتنا الدستورية .
شخصيات وفعاليات ورجال دولة ومواطنون يترقبون قرارا ملكيا قد يصدر بين الفينة والأخرى بخصوص الإنتخابات النيابية المقبلة ، ورغم وجود العديد من السيناريوهات في هذا الإتجاه غير أنّ المؤشرات تقول بأنّ الإنتخابات ستجري قبل نهاية العام وربما نهاية الصيف أو بداية فصل الخريف القادم كما يتنبأ بذلك نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور جواد العناني . هذا الترقّب أعاد الروح لصالونات عمان السياسية التي بدأت ترتيب أمورها لاستقبال المريدين والمرتادين ، وأكثر من صالون سياسي بدأ يعدّ العدّة للمرحلة القادمة ، وكأنّ القائمين عليها يدركون حتمية إجراء الإنتخابات هذا العام ، وهذا من شأنه أن يدبّ النشاط والحيوية في هذه الصالونات التي تتبع في غالبيتها لشخصيات من وزن رؤساء الحكومات السابقين . وكما قلنا سابقا فإنّ حزيران سيكون شهر القرارات الحاسمة ، وبالتأكيد فإن الجميع يدرك بضرورة استمرار حياتنا الطبيعية وعدم الخضوع لجائحة كورونا ، فالأمور تحت السيطرة على الصعيد الصحي ، مع الأمل أن تكون كافة الأمور الأخرى تحت السيطرة أيضا ، مع الرغبة الجامحة لدى الغالبية بالذهاب الى انتخابات برلمانية لعل وعسى نشهد فيها تغييرا جذريا هذه المرّة ، لأنّ إعادة الثقة بالبرلمان أمر في غاية الأهمية .