
رئيسا الحكومة ومجلس النواب لايعرفان ماذا سيحدث .... الطراونه ودع موظفي البرلمان ..رؤساء السلطات الثلاث غابوا عن حفل الاستقبال ( لماذا) ..ماسيحدث في اسرائيل وامريكا سيحسم ماسيجري في المملكه
القلعه نيوز
بات في حكم المرجح ان تجري الانتخابات الاردنية قبل نهاية العام الحالي في الوقت الذي يتأخر فيه القرار بالتدريج وتتدحرج التفاصيل على أمل توفير تصور لقراءة "وطنية” لنتائج وتداعيات تشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة ومشروع الضم وإنتظار وترقب التطورات "الهامة جدا” على الساحة الامريكية.
وتؤشر بوصلة الترتيبات على إنتخابات برلمانية بـ”نكهة جديد” وتركيبة مجلس نواب متنوعة وفقا لآخر مستجدات المشاورات المحلية في هذا السياق.
لكن المسألة لا تزال مرتبطة بإتجاه وليس بقرار.
والمعروف حسب مصدر مطلع جدا على ما يجري من نقاشات في أوساط القرار الاردني أن مجلس النواب الحالي لن يستطيع عقد دورة عادية جديدة ويفترض ان لا ينعقد أصلا حتى في دورة استثنائية خصوصا بعد تغيب رؤساء السلطات الثلاثة عن حفل الاستقبال الرسمي بمناسبة عيد الاستقلال.
ويبدو ان هذه القناعة هي التي انتهت بتسريبات وتساؤلات بعنوان: هل قام رئيس مجلس النواب عاطف طراونة بـ”وداع” الموظفين في الامانة العامة للمجلس وإخلاء مكاتب رئاسة النواب قبل عدة ساعات؟
الانباء الواردة من أمانة سلطة التشريع تشير لإن الطراونة ابلغ كبار الموظفين في مكتبه بمجلس النواب انه "قد لا يعود لمكتبه” في إشارة مبكرة على عدم انعقاد دورة جديدة أو حل البرلمان قريبا او على الاقل عدم انعقاده دستوريا.
وتنذر هذه الخطوة بقرب "إعتزال” الطراونة وهو الرقم الأصعب في معادلة البرلمان والانتخابات بالاردن منذ عدة سنوات.
ويبدو ان الطراونة ومعه رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز "لا علم لهما” بأي ترتيبات مقررة ومحددة سلفا بخصوص مستقبل الدورة الحالية الدستورية لمجلس النواب وخيار الانتخابات خصوصا وان الاجهزة الامنية ومعها هيئة الاشراف على الانتخابات أبلغتا رسميا بجاهزية تامة لإجراء الانتخابات في اي وقت تتقرر.
ويحصر الدستور إعلان موعد الانتخابات بيدي الملك شخصيا فقط.
لكن التصور السياسي ان الانتخابات ومن حيث الحسم مبرمجة على اساس تطورات المشهد في الولايات المتحدة وإسرائيل حيث اسابيع قليلة مقبلة حاسمة وتساعد بلدا كالأردن في هذا السياق.
" راي اليوم" اللندنية "