بينما لوح المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبي باستخدام القوة لاستعادة السيطرة على الحقول والموانئ
النفطية في البلاد..
لم تصمت بعد مدافع ليبيا والوضع فيها إلى مزيد من التأزم، ذلك أن وكالة رويترز نقلت عن مصدر تركي نية أنقرة عقد
محادثات مع حكومة الوفاق الوطني الليبية لاستخدام قاعدة الوطية الجوية وقاعدة مصراته البحرية.. وكانت كل
الخطوات التركية في ليبيا قد لقيت حراكا فرنسيا رافضا بشدة، بلغ درجة اتهام باريس لأنقرة بتوريط حلف الناتو، وأنها،
أي باريس، لن تسمح بذلك.