شريط الأخبار
أبو طير: الأردن يُرجَم بالحجارة من أطراف معروفة وأخرى خفية الخارجية: إجلاء 112 أردنيا ورعايا من دول صديقة من السويداء بسوريا القوات المسلحة: إجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن المعايطة يفتتح سرية الهجّانة الرابعة في مغفر أم القطين التاريخي بعد إعادة ترميمه وتأهيله عنان دادر يستقبل عامه السابع والعشرون وهو يشعر بفراغ والم شديد بعد فقدان والده الراحل عدنان دادر النقيب معاذ محمود أحمد إنجادات… حضور أمني يبعث الطمأنينة في آرتيمس إيقاف بطل الملاكمة الأولمبي مولوغونوف سوريا توقع عقدا استثماريا مع شركة إماراتية حماس: غزة تواجه مجاعة كارثية وإبادة جماعية بلغت أوجها الفرنسي مارشان يحطم الرقم القياسي العالمي لسباق 200 م سباحة متنوعة بعد بيانات اقتصادية إيجابية.. ترامب يعيد المطالبة بخفض أسعار الفائدة وزير الخارجية الروسي ونظيره السوري يجريان محادثات في موسكو في 31 يوليو بـ7 دقائق و37 ثانية.. التونسي أحمد الجوادي يعتلي عرش العالم في سباق 800 متر سباحة حرة إرادة والوطني الإسلامي النيابية تطالب توضيحات من وزير التربية والتعليم انطلاق معسكر التغير المناخي (الاقتصاد الأخضر) في مركز شباب وشابات الرصيفة الرواشدة : بيت عرار يمثل محطة وعنوانا ثقافيا بتراث أدبي وشعري وزير الاتصال الحكومي يلتقي ممثلين عن نقابة أصحاب شركات الدعاية والإعلان سياسيون: دعم حل الدولتين وإنهاء الحرب على غزة في صلب جولات الملك الدولية السبب الحقيقي وراء التشكيك بالاردن. .... الرواتب بين السعي للعمل الذاتي أو تحقيق المنفعة العامة...

صاحب مقهى شهير يتبنى فكرة الانتحار

صاحب مقهى شهير يتبنى فكرة الانتحار

القلعة نيوز – د.فائق حسن فراج

مواطن أردني أصيب بحالة كبيرة من الإحباط ومرهق تساوره شكوك وهواجس اقتحمت عقله وفكره وفي معاناة شديدة ومنذ تاريخ 10/3/2020 ومازال يرزح تحت تفاعلات نفسية واجتماعية وأغلقت كل السبل والطرق أمامه ودخل في معركة مع ذاته أوصلته إلى التفكير بالانتحار .

تم اللقاء مع هذا المواطن المحبط وهو صاحب مقهى زهران بعمان وهو مقهى له تاريخ عريق رواده من الشخصيات السياسية والثقافية والأدبية والاجتماعية في زمن ليس بعيد عن حاضرنا .

هذا المواطن الأردني يقول إنه غير قادر على الاستمرار بالحياة وهي تتراكم عليه وتزداد تعقيداً وليس له خلاص أو وسيلة لإنقاذ نفسه وبرأيه أنه من ضحايا أزمة فيروس كورونا والمقهى الذي يملكه تحول إلى قاعة بلا زبائن والطاولات والكراسي والأراجيل على الرفوف لا تجد أحد يدخل المقهى ويطلبها أو حتى مشروبات ساخنة أو باردة .

يؤكد صديقنا وهو بحالة يائسة جداً وشارد الذهن وغير قادر على التفكير السليم الذي يمكن أن يوصله إلى شاطئ الأمان .

المواطن صاحب المقهى الشهير التاريخي منذ عشرات السنين خسر (21)ألف دينار إضافة إلى ديون تقدر ب(6) آلاف دينار علاوة على تكبده مصاريف ونفقات كثيرة لم يحسبها وتشتد معاناته كونه مهدد بالإخلاء وليس له دخل ولأسرته سوى العمل بالمقهى .

صاحب المقهى لم يعد يتمالك نفسه جيداً وغير قادر على الحراك بعد أن سيطرت عليه فكرة الخلاص من الحياة وبطريقة الانتحار التي لم يكشف عنها وعن وسيلتها فقد ارتبط الجسد بالنفس والفكرة اقتحمت عقله وأعماقه والوساوس والأفكار المشتتة عششت برأسهواختمرت الفكرة .

لقد صدمت أنا كاتب هذه الحكاية رغم كل المحاولات لجعله يستعيد الثقة بنفسه ويستمر بالحياة من أجل عائلته وإخوانه وأبنائهم جميعاً ، فهل هناك من يتمكن من الوصول إليه لثنيه عن فكرة الانتحار وقبوله الاستمرار بالحياة بحلوها ومرها .؟؟