شريط الأخبار
تسمية وزير الاتصال الحكومي محمد المومني ناطقا رسميا باسم الحكومة الاردن يدعو المجتمع الدولي لدعم انشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ووقف اقتحامات اسرائيل للضفة الأردن: الإرادة الدولية تقر بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك إدارة الفيصلي تلتقي الفريق الأول الدولار يتأرجح قبل اجتماع مجلس الاحتياط الأميركي السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض صناعة الفخار.. إرث عريق يستعيد التاريخ بنسخته الحداثية تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور الفارس محمد أبو سمرة يظفر ببطولة دولية في بلجيكا مجلس الوزراء يقرر تشكيل اللجان الوزارية مجلس الوزراء يقرر تسمية وزير الاتِّصال الحكومي ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة خبير عسكري: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة:ا الجيش الاسرائيلي يفوز بكل مواجهة تكتيكيه مع حماس ولكننا نخسر الحرب كيف أقر الاحتلال بصدق رسائل السنوار؟.. الدويري يجيب "العمل الإسلامي" : الحكومة الجديده تعديل وزاري للحكومة السابقة ستة وزراء بلا وزارات .. ما هي؟ زيارة عمل يقوم بها الملك الى امريكا للمشار كة في اجتماعات الجمعه العامه للامم المتحده والاجتماع مع قادة شركات كبرى

حملة برلمانية أوروبية ترفض خطة الضم الإسرائيلية

حملة برلمانية أوروبية ترفض خطة الضم الإسرائيلية

القلعة نيوز : عواصم - وجه 120 برلمانيا فرنسيا من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، ومن مختلف التيارات السياسية، رسالة إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، يطالبونه فيها بالاعتراف بدولة فلسطين، ردا على خطة الضم التي تعتزم الحكومة الإسرائيلية البدء بتنفيذها قريبا.
وطالب البرلمانيون، الحكومة الفرنسية، بأن تتقدم إلى الأمام، في سبيل الحفاظ على حل الدولتين كحل وحيد يوفر الأمل لتحقيق سلام دائم في المنطقة، وأن تكون الدولة الفلسطينية دولة حقيقية، وليست مجرد «بانتوستانات» معزولة بعضها عن بعض، وفق ما أفادت وكالة «وفا».
وطالب البرلمانيون الموقعون على الرسالة، أمس الثلاثاء، بضرورة فرض عقوبات دولية على «إسرائيل»، في حال قامت بتنفيذ مخطط الضم، «باعتباره يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، ويشكل خطرا كبيرا على الأمن والسلم في المنطقة وعلى حقوق الشعب الفلسطيني». ودعت الرسالة إلى «اعتراف أوروبي مشترك بدولة فلسطين، تقوم به الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، فإن تعذر ذلك، يجب على فرنسا أن تقوم منفردة، بالاعتراف بدولة فلسطين» وفق النواب. كما أكدوا موقفهم الثابت من اعتبار الاستيطان، وتحت أي شكل كان، عملا ينطوي على انتهاك لميثاق الأمم المتحدة ولقواعد القانون الدولي.
ونوه البرلمانيون إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول استغلال انشغال العالم بمواجهة وباء كورونا، كي تمرر مخططاتها الاستيطانية، بدلا من التعاون مع محيطها في مواجهة الوباء. وتأتي هذه الرسالة ضمن حملة أوروبية، أعلن فيها برلمانيون ومسؤولون رسميون ومنظمات مجتمع مدني ولجان التضامن مع الشعب الفلسطيني عن رفضهم لخطة الضم الإسرائيلية.
بالمقابل، وقع كبار المسؤولين في الحزب الجمهوري بالكونغرس على خطاب دعم اسرائيل في مخططها لبسط السيادة على الضفة الغربية وفق ما نصت عليه خطة الرئيس ترامب للسلام. وأصدر مسؤولو الحزب الجمهوري في الكونجرس الأمريكي خطابًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فيه كتب الجمهوريون «إنهم ملتزمون بحق إسرائيل في اتخاذ قرارات للحفاظ على حدود يمكن الدفاع عنها وأن لإسرائيل الحق في اتخاذ قرارات مستقلة، دون ضغوط، لاتخاذ قرارات بشأن سيادتها».
وتقول الوثيقة التي وقع عليها 109 جمهوريين «نحن ملتزمون بحق اسرائيل في اتخاذ قرارات للحفاظ على حدود يمكن الدفاع عنها. اسرائيل لها الحق في اتخاذ قرارات مستقلة دون ضغط لاتخاذ قرارات بشأن سيادتها. كما وجهوا رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويعبر أعضاء حزب ترامب عن تقديره لدعمه الثابت وغير المسبوق لإسرائيل طوال سنوات خدمته ، ويثنون على رؤية السلام التي قدمها في كانون ثاني.
وهاجم المسؤولون الجمهوريون الفلسطينيين بذريعة رفضهم جهود إدارة ترامب لإحلال السلام»، داعينهم إلى الدخول في مفاوضات في إطار خطة ترامب.
إلى ذلك، قال مصدر أميركي مطلع على مداولات الإدارة الأميركية حول مخطط ضم مناطق واسعة في الضفة الغربية المحتلة لإسرائيل، إن من بين الخيارات الرئيسية المتوقع بحثها، عملية تدريجية تعلن بموجبها إسرائيل «سيادتها مبدئيا» على عدة مستوطنات قريبة من القدس المحتلة، بدلا من 30% من الضفة الغربية الواردة في خطة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الأصلية.
ومن المتوقع اليوم الأربعاء، أن يناقش هذه المسألة مستشار ترامب وصهره جاريد كوشنر وآفي بيركوفيتش ووزير الخارجية مايك بومبيو والسفير ديفيد فريدمان.
وأوضح المسؤول إن إدارة الرئيس الأميركي «لم تغلق الباب أمام عملية ضم أكبر، لكنها تخشى من أن السماح لإسرائيل بالتحرك بسرعة كبيرة قد يبدد أي آمال في أن يأتي الفلسطينيون في نهاية المطاف إلى الطاولة لمناقشة خطة ترامب للسلام» المعروفة باسم «صفقة القرن».
وأضاف المصدر أن واشنطن أوضحت أيضا أنها تريد أن تتوصل حكومة الوحدة الإسرائيلية، المنقسمة حول القضية، إلى توافق قبل المضي قدما في أي إجراءات. وحتى الآن امتنع قائدا حزب «أزرق أبيض» - وزير الأمن، بيني غانتس، ووزير الخارجية، غابي أشكنازي - عن دعم خطة نتنياهو. (وكالات)