شريط الأخبار
جلالة الملك عبدﷲ الثاني يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية

الدكتور المهندس هشام العبادي يكتب: جلالة الملك مع رفاق السلاح

الدكتور المهندس هشام العبادي يكتب: جلالة الملك مع رفاق السلاح
القلعة نيوز: د.م.هشام العبادي -
جاء الاهتمام الملكي السامي بالمتقاعدين العسكريين نتيجة العلاقة الوطيدة التي تجمع جلالة الملك برفاق السلاح عبر عقود من الخدمة في الوحدات والتشكيلات العسكرية وما تحمله من المعاني والدلالات والذكريات والدروس التي تشكل مجتمعة هوية المتقاعدين العسكريين.
وكمحطة من محطات الوفاء والتقدير للمتقاعدين العسكريين " رفاق السلاح"، فقد أكرمهم جلالته بتخصيص لقاءات دورية معهم، تقديراً للعطاء الذي قدموه خلال خدمتهم العسكرية وتضحياتهم في الدفاع عن حمى الوطن والذود عن ترابه الطهور ورغبة من جلالته لتحسس وتفقد احوالهم، ووضعهم بصورة الاحداث دولياً واقليمياً ومحلياً، والاستماع الى آرائهم وملاحظاتهم وخبراتهم الوطنية بهدف إثراء مسيرة العمل والبناء الوطني التي يحرص جلالته على مشاركة الجميع فيها، وكان القاسم المشترك في كافة هذه اللقاءات بروز الود والفرح والفخر والإعتزاز والمعنوية العالية وإستذكار أيام الخدمة العسكرية مع هؤلاء الشرفاء الذين يجمعهم الولاء والعشق للقيادة الهاشمية والانتماء للوطن.
وقد جاء لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي بالأمس بنخبة من متقاعدي القوات المسلحة والاجهزة الامنية في قصر الحسينية ليطلعهم على الجهود الوطنية المخلصة في زمن كورونا وكذلك التحديات التي تواجه الأردن وليستمع لآرائهم واقتراحاتهم حول الأحداث والتحديات المحلية.
ولا ننسى أبداً دعم جلالته للمتقاعدين العسكريين من القوات المسلحة والاجهزة الأمنية وزيادة رواتبهم وتحسين أوضاعهم المعيشية ايماناً من جلالته بأن هذه الشريحة التي قدمت لهذا الوطن الغالي والنفيس تستحق كل اهتمام ومحبة وتقدير. وكذلك توجيهات عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة وعطوفة مدير الأمن العام بتشكيل لجان خاصة للوقوف على احتياجات ومتطلبات المتقاعدين العسكريين، مستنيرين بتوجيهات ورؤى جلالة القائد الأعلى المستمرة بالاهتمام بالمتقاعدين العسكريين ورعايتهم وتسخير الإمكانات المتاحة لخدمتهم، وأنهم الرديف والسند الحقيقي للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في المحافظة على أمن الوطن وأمن المواطن، وصون منجزاته، بالإضافة إلى دورهم الفاعل في تحقيق الأمن الوطني الشامل في ظل الظروف والمتغيرات الإقليمية المحيطة والتحديات الاقتصادية التي يواجهها الوطن.
وتتابع أيضاً المؤسسة الإقتصادية والإجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى بإقتدار مشاريعهم الطموحة لتمكينهم إقتصادياً وإستثمارياً من خلال استراتيجية واضحة ينبثق عنها خطط تنفيذية لتحسين الاحوال المعيشية لهم، وتساهم في مأسسة عملهم وتواصلهم ليكونوا بناةً حقيقيين في رفعة الوطن دون كلل أو ملل.
لقد أكد جلالة الملك خلال اللقاء اهتمامه بالمتقاعدين العسكريين والإجراءات التي من شأنها التخفيف عنهم وتحسين مستوى معيشتهم، موجهاً القوات المسلحة والاجهزة الأمنية إلى استمرار دعم المتقاعدين العسكريين من خلال المشاريع الإسكانية وتوزيع الأراضي والمشاريع الزراعية، وذلك بالتعاون بين الحكومة والقوات المسلحة والمؤسسات ذات العلاقة. وهذه رسالة ايضاً لكافة المؤسسات الوطنية في القطاع العام والقطاع الخاص للمبادرة بدعم المؤسسة الإقتصادية والإجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى الذي يصب في مصلحة متقاعدي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وتخصيص إمتيازات وأولويات لهذه الشريحة من باب الإحترام والتقدير لجهودهم المتميزة. فهؤلاء هم رجال الوطن الأنقياء والمخلصين الذين يحبهم الأردنيون، هؤلاء هم المرابطون والساهرون الذين واصلوا الليل والنهار من أجل توفير الأمن والأمان والإستقرار للوطن والمواطن، هؤلاء هم الذين قدموا سلامتهم ودمائهم في سبيل الوطن ليبقى عزيزاً غالياً معافى بقيادة هاشمية حكيمة وشجاعة.
وهؤلاء تعلموا حب الوطن والمواطن في مدرسة الهاشميين، رجال عشقوا القيادة الهاشمية، وأخلصوا لها، تميزوا بتحمل المسؤولية والصدق ومحبة الآخرين ومساعدتهم، واتسمت شخصيتهم بالقيادة والحكمة والمرونة، تركوا بصمات في كل موقع تواجدوا فيه، وعملوا بأقصى طاقتهم انتماءً للوطن وولاءً للقيادة الهاشمية، فهم يستحقون كل دعم ومساندة ورعاية. ومع أنهم تقاعدوا من الخدمة إلا انهم لم يتقاعدوا عن إخلاصهم وحبهم للوطن، فهم ما زالوا يمتلكون الخبرات والكفاءات ويعملون بجد واجتهاد، ولا زالوا يقدمون أقصى ما لديهم من جهود تجاه وطنهم الغالي، وهم على العهود التي قطعوها على أنفسهم أن يبقوا عند حسن ظن القائد بهم، كيف لا وهم رديف القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في حماية الوطن .
حفظ الله قيادتنا الهاشمية وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية ومؤسساتنا الوطنية من كل مكروه وأدام علينا نعمة الأمن والإستقرار في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه