شريط الأخبار
القوات المسلحة : الأردن يسقط الطائرات المسيرة والصواريخ التي تنهتك المجال الجوي الأردني وزير الثقافة ينعى الفنان والكاتب الأردني بكر قباني ميسي يوهم الجمهور بأنه سجل هدفا عالميا في شباك الأهلي المصري! مصر تعلن عن كشف بترولي باحتياطي عملاق قرب الحدود مع ليبيا وزير الأمن الإيراني: سنتعامل بحزم مع الخونة والمتواطئين مع الصهاينة استبعاد بنشرقي من مواجهة الأهلي ضد إنتر ميامي بسبب تصرفه قبل المباراة 5 مناجم عربية تقود مستقبل الطاقة النووية في المنطقة لليوم الثالث.. إيران وإسرائيل تتبادلان هجمات مدمرة- آخر التطورات لحظة بلحظة رسميا.. غاتوزو مدربا جديدا لمنتخب إيطاليا الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس العراقي ولي العهد يترأس اجتماع المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل الأمن العام يعلن انتهاء فترات الإنذار ويدعو لاتباع التعليمات ترامب: سنتوصل إلى سلام قريبا بين إسرائيل وإيران إيران تستهدف منزل عائلة نتنياهو ولي العهد من القيادة العامة: أمن الأردن وشعبه فوق أي اعتبار حركة السفن والشحن البحري تسير بشكل اعتيادي في العقبة الحاضرون للقاء الملك (اسماء) الملك: الأردن لن يتهاون مع أي جهة تحاول العبث بأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه المصادقة على أجندة بطولات الاتحاد لموسم 2026/2025 الكيان الصهيوني يحذر مواطنيه من السفر إلى الأردن

سُنة العراق يعترضون على آلية إسناد المناصب الأمنية العليا

سُنة العراق يعترضون على آلية إسناد المناصب الأمنية العليا

القلعة نيوز : أبدت "الجبهة الوطنية للإنقاذ والتنمية" بزعامة أسامة النجيفي، السبت، اعتراضها "ضمنيا" على الآلية التي اعتمدها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في إسناد المناصب الأمنية العليا.

وفي وقت سابق السبت، كلف الكاظمي وزير الداخلية الأسبق، القيادي في كتلة بدر (شيعية) قاسم الأعرجي، بتولي منصب مستشار الأمن الوطني، والفريق الركن عبد الغني الأسدي، رئيس جهاز مكافحة الإرهاب السابق، بمنصب رئيس جهاز الأمن الوطني.

والأعرجي والأسدي شخصيتان شيعيتان، فيما يعد جهاز الأمن الوطني أعلى جهاز استخباراتي داخلي في البلاد، ويتبع مباشرة لرئاسة الوزراء.

وقالت الجبهة (سنية، 11 مقعدا في البرلمان من 329) في بيان، إن "الحكومة في الوقت الحاضر تجري مراجعة للمناصب الأمنية وبعض الهيئات المستقلة ضمن برنامجها للتغيير والإصلاح، وكلنا ثقة بالشخصيات التي تم اختيارها لهذه المناصب الأمنية الحساسة، ودورها الوطني خلال الفترة السابقة".

لكن الجبهة استدركت في الوقت ذاته: "نود تذكير رئيس مجلس الوزراء بموضوع التوازن الوطني وضرورة المشاركة الحقيقية لشركاء الوطن في صنع القرار وإدارة المؤسسات الحساسة"، في إشارة إلى اعتراضها على أن الشخصيتين شيعيتان.

وتابع البيان أن "هذا من شأنه أن يبعث رسائل طمأنة للجميع بأن هناك فرصة لإصلاح حقيقي، وأن النسيج الوطني سيزداد تماسكه في ظل الحكومة الجديدة، وليست هناك أزمة ثقة بالشركاء الذين قدموا الغالي والنفيس في الفترة الماضية من أجل أمن واستقرار العراق".

وعلى مدى السنوات الماضية، يعترض السُنة على تهميشهم في القرار الأمني، وعدم إسناد المناصب الأمنية العليا في وزارتي الدفاع والداخلية لشخصيات من المحافظات الشمالية والغربية التي تضم أغلبية سُنية.

ويقود الكاظمي الحكومة الحالية منذ أشهر، وكان رئيس جهاز المخابرات قبل توليه رئاسة الوزراء، ولا ينتمي إلى حزب أو جهة بعينها، لكن الأغلبية الشيعية في البرلمان كان يمكنها عرقلت التصديق على حكومته، ولم تفعل.