اكثر من نصف الشعب اللبناني تحت خط الفقر وتهريب 30 مليار دولار وتجميد حسابات حزب الله
القلعه نيوز
بدأ الانهِيار الاقتصاديّ في لبنان يتجاوز كُل الخُطوط الحمراء، وبات إعلان الإفلاس وشيكًا في ظِلّ تعثّر المُفاوضات مع مَندوبي صندوق النّقد الدولي، وإحجام الدّول المانِحة مِثل أمريكا وفرنسا والسعوديّة وبريطانيا عن تقديم أيّ مُساعدات ماليّة "إنقاذيّة” بحجّة غِياب الإصلاحات الاقتصاديّة، وباتت طوابير الخُبز أمام المخابز أطول من "صبر أيّوب”، ولجَأ بعض المُحتدّين إلى قطعِ الطّرق وحرقِ الإطارات.
وتُؤكِّد تقديرات رسميّة أنّ 50 بالمِئة مِن الشّعب اللّبناني على الأقل تحت خطّ الفقر المُتعارف عليه دوليًّا، وتَآكُل الطّبقة الوسطى، فإنّ البِلاد تتّجه نحو الانفِجار ومن ثمّ الفوضى، وربّما الحرب الأهليّة.
جيمس جيفري، مبعوث أمريكا إلى سورية، تباهى بأنّ حُكومته هي التي تقف أيضًا خلف انهِيار اللّيرة السوريّة، ومِن المُؤكَّد أنّها هي التي تَقِف خلف الانهِيار المُتسارع لشقيقتها اللبنانيّة، وأدواتها مجموعة من رجال المال والأعمال الذين يُسيطِرون على رؤوس الأموال والقِطاع المَصرفي اللّبناني واعتَرف ديفيد شينكر مُساعد وزير الخارجيّة الأمريكيّة لشُؤون الشّرق الأوسط في حديثٍ لقناة "العربيّة” أنّ المصرف المركزي اللّبناني ورئيسه تعاون مع حُكومته لتجميد حِسابات "حزب الله” وأنصاره في لبنان والمهجر.
مِليونيرات، لبنان هرّبوا أكثر مِن 30 مِليار دولار من أرصدتهم إلى حساباتٍ خارجيّة، وأدارت الدّول المانِحة ترفض تقديم قروض الى لبنان الا اذا وافق على شروط الاصلاح الاقتصادي
راي اليوم اللندنية