شريط الأخبار
هارون الرشيد والتاريخ الاسلامي الناصع بريطانيا وفرنسا وكندا: إجراءات ضد اسرائيل إذا لم توقف هجومها رئيس وزراء مالطا يغادر الأردن تدشين منشأة حديثة للشحن الجوي في مطار الملكة علياء الدولي واشنطن بوست: أميركا ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف الحرب الرواشدة عن منتدى الوسطية : مؤسسة ثقافية فكرية وطنية لها دور كبير الرواشدة : الأردن ربط بين مفهوم الثقافة والتحديث الاقتصادي والإصلاح والتنمية الثقافية مأساة أثناء التدريب.. وفاة تلميذة بعد إصابتها برمح في الرأس روسيا.. منتدى قازان الاقتصادي يحتضن أكثر من 8 آلاف شخص من 96 دولة فانس: روسيا والغرب لا يثقان ببعضهما وترامب يسعى لتجاوز الخلافات القديمة بنزيما يسخر من كسر مبابي رقمه القياسي النقد الدولي: تصاعد التوترات التجارية قد يقلص الطلب الخارجي على السلع الأوروبية بوتين يعلن تفاصيل عن مكالمته الهاتفية مع ترامب الأمتار الأخيرة.. صلاح في منافسة شرسة مع مبابي و"رونالدو الجديد" على تحقيق حلم كبير "الإدارية النيابية" توصي بتثبيت موظفي "شراء الخدمات" في الإذاعة والتلفزيون الملك ورئيس وزراء مالطا يبحثان العلاقات الثنائية والمستجدات في الإقليم محكمة أمن الدولة تصدر أحكاماً بحق المتهمين بقضية استشهاد 4 عسكريين وزارة الثقافة تعلن فعاليات برنامج الاحتفالات بعيد الاستقلال الـ 79 وزير الثقافة يلتقي الأديب والإعلامي رمضان الرواشدة رواتب متقاعدي الضمان الاجتماعي يوم الخميس القادم

توجّه فلسطيني للقضاء بشأن مقبرة القسام في «بلد الشيخ»

توجّه فلسطيني للقضاء بشأن مقبرة القسام في «بلد الشيخ»

القلعة نيوز : قررت اللجنة الشعبية للدفاع عن مقبرة القسام في بلد الشيخ المهجرة (نيشر) قرب حيفا، الاستئناف على القرار الغيابي والتوجه إلى المحكمة العليا من أجل إنقاذ المقبرة من النبش والتجريف والبناء عليها. ويأتي الاستئناف بعد التشاور مع طاقم الدفاع والمتابعين لهذا الشأن الوطني، في أعقاب القرار الغيابي المجحف الهادف إلى الاستيلاء على مقبرة القسام. وجاء في بيان للجنة الشعبية للدفاع عن مقبرة القسام، أن «أقرباء المدفونين من أهالي قرية بلد الشيخ قدموا يوم 4 آذار الماضي، استئنافا إلى المحكمة العليا ردا على قرار قاضي المحكمة المركزية في حيفا، الذي رد بموجبه دعوى تقدم بها سابقا أقرباء المدفونين في مقبرة القسام التي كانت المقبرة الرئيسية لدفن المسلمين في منطقة حيفا وضواحيها حتى سنوات الثمانينيات». وتابعت أن «أهالي وأقرباء المتوفين كانوا قد بينوا في دعواهم أن الدولة صادرت المقبرة في سنوات الخمسينيات ومن ثم قامت ببيع قسم مساحته 15 دونما من المقبرة لشركة تجارية، ثم عادت في أوائل الستينات ووقعت اتفاقية مع أمناء الوقف حينها، وهم الأمناء ذاتهم الذين عينوا من قبلها، وذلك لمبادلة جزء من المقبرة بأرض أخرى، ووفق الاتفاقية فإن قطعة الأرض المقتطعة من المقبرة هي أرض خالية من القبور وهو ما ثبت بطلانه وزيفه خلال حفريات أثبتت بما لا يقبل الشك وجود قبور فيها». وأوضحت «كما تبين من خلال الوثائق والمستندات أن اتفاقية التبادل مع أمناء الوقف هي اتفاقية صورية أساسها الغش والخداع، إذ كانت الدولة قد خصصت أراض للقبور في منطقة «كفر سمير» لجميع الديانات بلا مقابل، إلا أنه ووفق الاتفاقية المشبوهة مع أمناء الوقف آنذاك فإن تلك الأراضي خصصت للمسلمين دون غيرهم مقابل التنازل في حينها عن مقبرة القسام، ان قاضي المحكمة المركزية كان قد رفض سماع الدعوى وردها بناء على ادعاء التقادم زاعما أن موضوع الدعوى قد استنفذ ولا مجال لفتحه مرة ثانية بين الوقف والدولة، وذلك بقرار غيابي صدر عام 1999 عن محكمة الصلح إذ لم يحضره أمناء الوقف حينها، ولا مجال حتى لمعرفة إن كان الوقف على علم بالدعوى أم لا». ومن جانبه، قال المحامي الموكل بالملف، حسان طباجة، إنه «لا أعلم حقا كيف لا يرتجف قلم القاضي وهو يوقع على قرار غيابي لنبش قبور المسلمين، فلو كان الحديث عن قبور يهودية فهذا أمر غير وارد بالحسبان ولم يسبق أن تم السماح بنقل أو نبش قبر يهودي منذ قيام الدولة حتى اليوم». «عرب48»