ثمة تيارات أساسية مستجدة اخذت تفعل فعلها في تغيير شكل الحياة البشرية على نحو متسارع ؛وظهور النزعة اللافتة الى تقويم الواقع الداخلي للدول ،وبشكل خاص الدول العظمى، ويقف على راسها تيار الامن الغذائي الذي يشكل حاليا محور اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لتوفّير الغذاء في المملكة دون أي نقص، حتي يشعر المواطن الأردني بأنّ الأمن الغذائي قد تحقق،ّ ولا يخشى الجوع أو أنه لا يتعرض له في ضوء التقلبات المعيشية الناجمة عن الازمات المفاجأة التي اخذت تهاجم العالم ،وتشكل التحدي المعيشي الأكبر للسكان وتقلب احوالهم المستقرة راسا على عقب . يعتبر الامن الغذائي حلقة هامة في سلسلة حلقات الامن الشمولي التي تحظي بعناية ملكية خاصة، تستهدف منع حدوث نقص الغذاء مستقبلاً أو انقطاعه نتيجة المخاطر المحتملة الناجمة عن الكوارث كالأوبئة والجفاف والحروب، وغيرها من المخاطر التي تقف عائقاً في وجه توفّر الغذاء، مشددا جلالته على بناء قدرات الأردن في مجال البحث العلمي والتطوير، وربطها بأولويات الدولة، وأن تركز جميع المؤسسات طاقتها لتمكين المملكة من إنتاج الغذاء داخليا بمستوى يتساوى مع الطلب المحلي ومعدلاته ،ويفوقها لغايات التصدير الخارجي. أساس الرؤية الملكية مرتبط بتعزيز التنسيق بين المؤسسات، وتوزيع الأدوار فيما بينها، بتعاون أجهزة الحكومة المختصة مع القطاع الخاص، والتأكيد على أهمية حصر الأراضي القابلة للزراعة في المملكة لرفع مستوى قدرة الدولة على استغلال الأراضي ومواجهة التغير المناخي العالمي بالإضافة إلى ندرة المياه، ما يحقق الاكتفاء الذاتي الكامل، ورفع مستوى الكفاءة على إنتاج وإيجاد ما يحتاجه الأردنيين من سلع وغذاء بشكل كلي في الظروف العادية وفي الازمات بأسعار مناسبة للمستهلك ضمن المخزون الوطني الاستراتيجي. لقاء جلالته مع اللجنة التوجيهية في قطاعات التصنيع الغذائي والدوائي والمستلزمات الطبية اتاح لونا من التحرر من القيود البيروقراطية ،والبعد عن التصادمية بين القطاعين العام والخاص لهدف الاعتماد على الذات ،ومأسسة عملية البحث العلمي والتطوير لضمان صحة الغذاء والدواء وسلامته، إضافة الى استمراريته في متناول يد الأفراد، وتقديمه للطبقات الأكثر فقرا وحصولها السريع عليه بلا عوائق. الاستقرار الغذائي اليوم احد اهم التحديات الأمنية المهددة للمجتمعات الهشة التي تفتقد الى الحد الأدنى من الاستعدادات لمواجهة الجوائح والكوارث التي اخذت تهز اركان اكثر الدول تقدما، وربما تفقدها القدرة على مد يد العون كما كانت للمجتمعات الفقيرة.
جلالة الملك يقود مرحلة الامن الغذائي
ثمة تيارات أساسية مستجدة اخذت تفعل فعلها في تغيير شكل الحياة البشرية على نحو متسارع ؛وظهور النزعة اللافتة الى تقويم الواقع الداخلي للدول ،وبشكل خاص الدول العظمى، ويقف على راسها تيار الامن الغذائي الذي يشكل حاليا محور اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لتوفّير الغذاء في المملكة دون أي نقص، حتي يشعر المواطن الأردني بأنّ الأمن الغذائي قد تحقق،ّ ولا يخشى الجوع أو أنه لا يتعرض له في ضوء التقلبات المعيشية الناجمة عن الازمات المفاجأة التي اخذت تهاجم العالم ،وتشكل التحدي المعيشي الأكبر للسكان وتقلب احوالهم المستقرة راسا على عقب . يعتبر الامن الغذائي حلقة هامة في سلسلة حلقات الامن الشمولي التي تحظي بعناية ملكية خاصة، تستهدف منع حدوث نقص الغذاء مستقبلاً أو انقطاعه نتيجة المخاطر المحتملة الناجمة عن الكوارث كالأوبئة والجفاف والحروب، وغيرها من المخاطر التي تقف عائقاً في وجه توفّر الغذاء، مشددا جلالته على بناء قدرات الأردن في مجال البحث العلمي والتطوير، وربطها بأولويات الدولة، وأن تركز جميع المؤسسات طاقتها لتمكين المملكة من إنتاج الغذاء داخليا بمستوى يتساوى مع الطلب المحلي ومعدلاته ،ويفوقها لغايات التصدير الخارجي. أساس الرؤية الملكية مرتبط بتعزيز التنسيق بين المؤسسات، وتوزيع الأدوار فيما بينها، بتعاون أجهزة الحكومة المختصة مع القطاع الخاص، والتأكيد على أهمية حصر الأراضي القابلة للزراعة في المملكة لرفع مستوى قدرة الدولة على استغلال الأراضي ومواجهة التغير المناخي العالمي بالإضافة إلى ندرة المياه، ما يحقق الاكتفاء الذاتي الكامل، ورفع مستوى الكفاءة على إنتاج وإيجاد ما يحتاجه الأردنيين من سلع وغذاء بشكل كلي في الظروف العادية وفي الازمات بأسعار مناسبة للمستهلك ضمن المخزون الوطني الاستراتيجي. لقاء جلالته مع اللجنة التوجيهية في قطاعات التصنيع الغذائي والدوائي والمستلزمات الطبية اتاح لونا من التحرر من القيود البيروقراطية ،والبعد عن التصادمية بين القطاعين العام والخاص لهدف الاعتماد على الذات ،ومأسسة عملية البحث العلمي والتطوير لضمان صحة الغذاء والدواء وسلامته، إضافة الى استمراريته في متناول يد الأفراد، وتقديمه للطبقات الأكثر فقرا وحصولها السريع عليه بلا عوائق. الاستقرار الغذائي اليوم احد اهم التحديات الأمنية المهددة للمجتمعات الهشة التي تفتقد الى الحد الأدنى من الاستعدادات لمواجهة الجوائح والكوارث التي اخذت تهز اركان اكثر الدول تقدما، وربما تفقدها القدرة على مد يد العون كما كانت للمجتمعات الفقيرة.