شريط الأخبار
المومني يؤكد أهمية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة رئيس الوزراء يستقبل وزير الدفاع الياباني رئاسة النيابة العامة تُعمّم بشأن مخالفات قانون الغذاء والدواء المعايطة يرعى حفل تخريج الفوج الثالث عشر من طلبة أكاديمية الأمير الحسين للحماية المدنية الرواشدة يفتتح مكتبة بلدية الجفر في البادية الجنوبية غوتيريش يجدد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة شهيد وجريحان في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان القوات المسلحة الأردنية تسيّر قافلة مساعدات إغاثية للمستشفيين الميدانيين في قطاع غزة الوحدات يلتقي الفيصلي السبت في أقوى مباريات الجولة 5 من الدوري المومني: العلاقات الأردنية المصرية ركيزة للاستقرار الإقليمي أبو علي: 1.2 مليون فاتورة تصدر عن نظام الفوترة يوميا ايكيا للأعمال: مهما كان نوع مشروعك، لدينا كلُّ ما تحتاجه! إسرائيل تستدعي 60 ألف جندي احتياط تمهيدا لتنفيذ خطة السيطرة على مدينة غزة ارتفاع أسعار النفط وهبوط الذهب عالميا على الطريقة المغربية.. أول صور لزواج محمد النني والبلوغر حنان أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق حتى الأحد نائب الرئيس الأمريكي: على أوروبا تحمّل الجزء الأكبر من عبء أمن أوكرانيا الصين تكشف عن ترسانة متطورة في عرض عسكري ضخم ببكين مطلع أيلول الكلاسيكو الأردني يشعل الجولة الخامسة من دوري المحترفين النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات

الربضي: المساعدات الخارجية تقوي عملية التنمية وتغطي الفجوة التمويلية في موازنة الحكومة

الربضي: المساعدات الخارجية تقوي عملية التنمية وتغطي الفجوة التمويلية في موازنة الحكومة
القلعة نيوز: قال وزير التخطيط والتعاون الدولي وسام الربضي إن الوزارة تعد حلقة الوصل بين الجهات المانحة والمؤسسات الحكومية والوزارات، وتهدف لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة في الأردن من خلال العمل مع الشركاء من جهات مانحة ومؤسسات مجتمع مدني.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد في رئاسة الوزراء، أن المساعدات تهدف لتغطية فجوة التمويل في الخزينة، وتحقيق التنمية، فالمجتمع الدولي يقدم مساعدات للأردن لكونه يحترمه ويحترم دوره الاقليمي والعالمي، واعترافا بالاصلاحات التي نفذها الأردن خلال السنتين الماضيتين، فالأردن قام بحوالي 116 اصلاحا اقتصاديا كان بعضها كبيرا في حجمه.

وبين أن هناك ثقة من المجتمع الدولي بأن المساعدات المقدمة للأردن تصرف لتحسين البنية التحتية وتدار بكفاءة، فالأردن تحمل أعباء كبيرة نيابة عن المجتمع الدولي، وهو ما يقدره المجتمع الدولي.

ولفت إلى أن هناك 3 أنواع للمساعدات الخارجية أولها المنح والتي لا يتم استردادها وتذهب مباشرة لدعم الخزينة أو لمشاريع قطاعية ذات أولوية بحسب الخطط الحكومية وأولوياتها وتمول هذه المشاريع بشكل محدد، وهناك منح تذهب لدعم خطط الاستجابة الأردنية للأزمة السورية سواء دعم اللاجئين أو المجتمعات المستضيفة أو الخزينة مباشرة.

وأشار إلى أن القروض الميسرة هي قروض بفوائد قليلة تتراوح من 0 -3% ومدة سدادها طويلة وتمتلك فترة سماح طويلة وتهدف لتحقيق النمو، وتذهب لدعم الخزينة أو تمويل مشاريع قطاعية تدار من قبل مؤسسات حكومية، وهي لديها طريقة بحيث تذهب للجنة الدين العام للموافقة عليها ثم يقرها مجلس الوزراء قبل أن تدخل بحساب خاص في البنك المركزي بحسب سند الصرف، وهي تساهم في دعم الاستقرار المالي والنقدي في الأردن.

وشدد على أن أكثر من 70% من المساعدات تصرف مباشرة من الخزينة ما يعكس ثقة الدول المانحة بالمؤسسات الأردنية وشفافيتها.

وأكد وجود شح في السيولة بالعالم وهناك أهداف لضخ السيولة في الاقتصاد وتخفيف نسبة خدمة الدين العام من خلال قروض ميسرة بفوائد قليلة، مشيرا إلى وجود رقابة على القروض والمنح الممنوحة للأردن، وهي تدخل بالدورة المستندية الحكومية مثل كل الايرادات الحكومية.

وقال إن هناك منح لا تدخل خزينة الدولة بل يتم صرفها وطرح العطاءات من خلال الجهات المانحة من طرح عطاءات وصرف الأموال بحسب سير المشاريع، فالرقابة على هذه المشاريع تخضع للرقابة الأردنية ورقابة الدول المانحة التي تتابع أين تصرف أموالها ونتائجها.

وأضاف أنه لغاية اليوم وصلت المساعدات الخارجية التي تم الاتفاق عليها 564 مليون دولار (340 مليون دينار أردني) منها قروض ميسرة 220 مليون دولار، و344 مليون دولار كمنح، 1.6 مليار دولار كمنح وقروض سيتم الحصول عليها حتى نهاية العام الحالي.