شريط الأخبار
متظاهرون يقتحمون "برج ترمب" احتجاجا على اعتقال ناشط فلسطيني الأردن يشارك بجلسات العدل الدولية حول التزامات إسرائيل تجاه الأنشطة الدولية بفلسطين أجواء دافئة بوجه عام حتى الاثنين حماس توافق على مقترح الوسطاء بتسليم محتجز إسرائيلي وجثامين 4 آخرين مندوبا عن الملك .. الأمير فيصل يرعى المجلس العلمي الهاشمي الـ117 "النواب" يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل النظام الداخلي الحنيفات: تخصيص 180 ألف دونم لزراعة البنجر السكري الوزير الرواشدة يشارك دار الضيافة للمسنين جمعية الأسرة البيضاء افطارهم الرمضاني بوتين يعلن الموافقة على جميع المقترحات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا كريشان : إدارية الأعيان ماضية في دورها الرقابي والتشريعي الرواشدة: مهرجان جرش عنوان للثقافية الوطنية والعالمية الحباشنة يكتب : الى الرئيس أحمد الشرع: سوريا تحتاج إلى كل أبنائها.. التنوع والوئام.. نقيض الأسباب والكراهية العيسوي يلتقي فعاليات شعبية وطبية مجلس الإدارة هو مَنْ يرفع تقاريره للحكومة ومجلس الأمّة محللون: اتهامات السلطة لـ"حماس" تعكس أزمة شرعية وتآكل في الدور السياسي 899 مليون دينار حوالات عبر المحافظ الإلكترونية منذ بداية العام الحالي 5 مليارات يورو عائدات تذاكر الدوري الألماني الموسم الماضي طقس دافئ بمعظم المناطق خلال الأيام المقبلة مصدران: روسيا تضع شروطا أمام واشنطن للموافقة على اتفاق ينهي حرب أوكرانيا نيويورك تايمز: الانهيار العظيم لأميركا يمضي على قدم وساق

حي «الحليصة» في مهب العنف والجريمة

حي «الحليصة» في مهب العنف والجريمة

القلعة نيوز : انتفض أهالي حي الحليصة في حيفا ضد العنف، رافضين الاستسلام أمام موجات الجريمة التي تعصف في الحي بين الحين والآخر.
فقد أهالي الحليصة ستة شباب في جرائم القتل خلال السنوات الأخيرة، فيما لا يزال أربعة مصابين يتلقون العلاج إثر تعرضهم لإطلاق نار خلال الأشهر الأخيرة.
يصارعُ السكان الوهن واليأس والإحباط بهدف منع السقوط والاستسلام للعنف الجريمة، وخرجوا عن صمتهم ليصرخوا بوجه السلطات والمسؤولين من أجل دفعهم للقيام بدورهم تجاه «الحليصة» وأهله.
تنشط مجموعة من أهالي الحي في فعاليات احتجاجية، مطالبة بوضع حد للعنف والجريمة، والدفع نحو إنقاذ الشبان من براثن عصابات الإجرام.
وأوضح الناشط الاجتماعي، مصطفى أبو دبوس، بأن «أهالي الحي بدأوا مسارا لمناهضة العنف يرافقهم مركز ‘مساواة’ في جميع النشاطات التي يتم تنظيمها ضد العنف والجريمة».
وقال أبو دبوس» إن الأسباب التي ساهمت بانزلاق الحي إلى أعمال العنف والجريمة كثيرة، وعلى رأسها سياسة التهميش الممنهجة ضد الأحياء العربية في المدن المختلطة، من قبل المؤسسات الرسمية، البلدية، الشرطة التي تعلم مكان الأسلحة ومن يمتلكها إلا أنها تتقاعس عن جمعها ومعاقبة حملة السلاح، بهدف انتشار الجريمة بين العرب أنفسهم».
وأضاف أن «أحداث العنف الأخيرة التي شهدها الحي رسمت طابعا عنيفا عن الحليصة، مع كل أسف. هذا الحي الذي تخرج منه عدد من الأطباء والمهندسين والشخصيات البارزة، ولا يزال يحتضن أشخاصا يمتلكون الكفاءات وعددا من الشباب البارزين على عدة أصعدة».
وحمّل أبو دبوس، الشرطة، المسؤولية الأساسية في انتشار الجريمة والعنف في الحليصة، وقال إن «سياسة الشرطة وتقاعسها عن القيام بدورها في حي الحليصة مخططة سلفا، عدا عن تهميش البلدية للحي، اذ يعاني من بيئة غير نظيفة، عدم توفر أطر للشبيبة والنساء والأطفال، وغيرها. هذا التهميش ممنهج ويخدم أهدافا سياسية بحتة خاصة في الأحياء العربية بالمدن المختلطة».
ورفض الناشط الاجتماعي في الحليصة، أيمن يوسف، الاستسلام أمام العنف والجريمة في الحي رغم قسوة الأحداث، «لقد فقد الحي ستة شباب جراء العنف، ويوجد أربعة مصابين يتلقون العلاج، فهل يوجد أسوأ من هكذا وضع؟ ورغم ذلك يضم الحليصة أهال لا يفرطون بهذا الحي العربي الجميل».
وذكرت الناشطة الاجتماعية في الحليصة، وفيقة شباط، أنها «منذ 30 عاما تتواصل مع أهالي الحي بطبيعة عملها كحاضنة للأطفال، وأن العائلات في الأحياء العربية في حيفا تفتقد الشعور بالأمان، بعد أن فقد الحي خيرة الشباب الذين سقطوا ضحايا للعنف الذي بدأ يمزق الحي».
وعملت الناشطة الاجتماعية، قبل أزمة كورونا، بتنظيم مشاريع خاصة بالشبيبة في الحليصة، وأوضحت أنه «يوجد تنمر ضد أبناء الحي من الأحياء الأخرى، فالشبيبة تستخدم العنف لتثبت ذاتها، وهذا ليس مبررا. يجب احتواء هؤلاء الشباب الذين يفتقرون لمدرسة ثانوية في حيّهم، ولا يتعلمون حصة تربية أو حصة دين في المدرسة، فتعليم الدين يُنبت وازعا أخلاقيا عند الشبيبة».
«عرب48»