شريط الأخبار
ارتفاع إجمالي الدين العام للأردن ليصل إلى 46.849 مليار دينار حتى نهاية آب إربد وجرش: 140 دينارًا سعر تنكة زيت الزيتون من إنتاج الموسم الحالي الكيان الصهيوني الى زوال .. فكرة السيدة ميش رينوف ولي العهد يرعى ختام مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي مستشفى الحسين السلط الجديد يكرّم مبدعيه هل تسطيع معه صبرا.... برعاية دولة الدكتور عبدالله النسور إعلان نتائج مسابقة الحاج علي القرم للتميز والابتكار في جامعة الزيتونة الأردنية اللصاصمة يرعى حفل تخريج دورة الشرطي الصغير اختيار النائب رند الخزوز عضوًا في مجلس إدارة “COMPSUD” ممثلةً عن الأردن الشاب الروسي يشعل الدوري الأمريكي NBA.. ديمين يحطم رقما قياسيا عمره 30 عاما استطلاع: 59% من الأميركيين يؤيدون الاعتراف بدولة فلسطين من الرماد إلى اللهب الأزرق… قصص صبر النساء في غزة سعر النفط يرتفع بنحو 3 بالمئة بعد العقوبات الأميركية على شركتي النفط الروسيتين كنا فقراء.. والدة نجم المغرب فؤاد الزهواني تروي قصة نجاح ابنها المؤثرة صيدلة عمان الاهلية تشارك بحملة توعوية حول سرطان الثدي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في السلط العمارة والتصميم في عمان الاهلية تطلق ورش عمل لتطوير المقررات الدراسية وفق المعايير الدولية الآداب والعلوم في عمّان الأهلية تشارك بمؤتمر "تمكين الأسرة في المجتمعات المعاصرة" مؤسسة ولي العهد تستقبل وفدًا يابانيًا لتعزيز التبادل الثقافي ضمن برنامج القيادة للمدارس بالأسماء .. مؤسسة التدريب المهني تدعو مرشحين لإجراء المقابلات الشخصية التربية تنعى المعلم عصام جابر

حي «الحليصة» في مهب العنف والجريمة

حي «الحليصة» في مهب العنف والجريمة

القلعة نيوز : انتفض أهالي حي الحليصة في حيفا ضد العنف، رافضين الاستسلام أمام موجات الجريمة التي تعصف في الحي بين الحين والآخر.
فقد أهالي الحليصة ستة شباب في جرائم القتل خلال السنوات الأخيرة، فيما لا يزال أربعة مصابين يتلقون العلاج إثر تعرضهم لإطلاق نار خلال الأشهر الأخيرة.
يصارعُ السكان الوهن واليأس والإحباط بهدف منع السقوط والاستسلام للعنف الجريمة، وخرجوا عن صمتهم ليصرخوا بوجه السلطات والمسؤولين من أجل دفعهم للقيام بدورهم تجاه «الحليصة» وأهله.
تنشط مجموعة من أهالي الحي في فعاليات احتجاجية، مطالبة بوضع حد للعنف والجريمة، والدفع نحو إنقاذ الشبان من براثن عصابات الإجرام.
وأوضح الناشط الاجتماعي، مصطفى أبو دبوس، بأن «أهالي الحي بدأوا مسارا لمناهضة العنف يرافقهم مركز ‘مساواة’ في جميع النشاطات التي يتم تنظيمها ضد العنف والجريمة».
وقال أبو دبوس» إن الأسباب التي ساهمت بانزلاق الحي إلى أعمال العنف والجريمة كثيرة، وعلى رأسها سياسة التهميش الممنهجة ضد الأحياء العربية في المدن المختلطة، من قبل المؤسسات الرسمية، البلدية، الشرطة التي تعلم مكان الأسلحة ومن يمتلكها إلا أنها تتقاعس عن جمعها ومعاقبة حملة السلاح، بهدف انتشار الجريمة بين العرب أنفسهم».
وأضاف أن «أحداث العنف الأخيرة التي شهدها الحي رسمت طابعا عنيفا عن الحليصة، مع كل أسف. هذا الحي الذي تخرج منه عدد من الأطباء والمهندسين والشخصيات البارزة، ولا يزال يحتضن أشخاصا يمتلكون الكفاءات وعددا من الشباب البارزين على عدة أصعدة».
وحمّل أبو دبوس، الشرطة، المسؤولية الأساسية في انتشار الجريمة والعنف في الحليصة، وقال إن «سياسة الشرطة وتقاعسها عن القيام بدورها في حي الحليصة مخططة سلفا، عدا عن تهميش البلدية للحي، اذ يعاني من بيئة غير نظيفة، عدم توفر أطر للشبيبة والنساء والأطفال، وغيرها. هذا التهميش ممنهج ويخدم أهدافا سياسية بحتة خاصة في الأحياء العربية بالمدن المختلطة».
ورفض الناشط الاجتماعي في الحليصة، أيمن يوسف، الاستسلام أمام العنف والجريمة في الحي رغم قسوة الأحداث، «لقد فقد الحي ستة شباب جراء العنف، ويوجد أربعة مصابين يتلقون العلاج، فهل يوجد أسوأ من هكذا وضع؟ ورغم ذلك يضم الحليصة أهال لا يفرطون بهذا الحي العربي الجميل».
وذكرت الناشطة الاجتماعية في الحليصة، وفيقة شباط، أنها «منذ 30 عاما تتواصل مع أهالي الحي بطبيعة عملها كحاضنة للأطفال، وأن العائلات في الأحياء العربية في حيفا تفتقد الشعور بالأمان، بعد أن فقد الحي خيرة الشباب الذين سقطوا ضحايا للعنف الذي بدأ يمزق الحي».
وعملت الناشطة الاجتماعية، قبل أزمة كورونا، بتنظيم مشاريع خاصة بالشبيبة في الحليصة، وأوضحت أنه «يوجد تنمر ضد أبناء الحي من الأحياء الأخرى، فالشبيبة تستخدم العنف لتثبت ذاتها، وهذا ليس مبررا. يجب احتواء هؤلاء الشباب الذين يفتقرون لمدرسة ثانوية في حيّهم، ولا يتعلمون حصة تربية أو حصة دين في المدرسة، فتعليم الدين يُنبت وازعا أخلاقيا عند الشبيبة».
«عرب48»