واضاف خوري إنّ ما نُشر في الإعلام بأنّ السيد ركان محمود هو مدير مكتبي ليس دقيقاً، وإنني لستُ أقول ذلك إلا لأوضِّح أنّ علاقتي بركان أوثق وأعمق من ذلك بكثير فهو الصديق الوفيّ والأخ والرياضي المناضل المعروف بحبّه الشديد للأردن ومواقفه الوطنية والقومية المُشرِّفة وعشقه لفلسطين، وهو لم ينسَ يوماً أرضه ومسقط رأس أجداه.. أرض "بيسان" المُغتصبة من العصابات الصهيونية عام 1948، ولا يرضى بديلاً من العودة إليها مهما طال الزمن.
واكد خوري إنّ تاريخ ركان أسمى وأرفع من أن يُوصم بأيّ تهمة، وإنني، وإذ أستغرب طريقة الاعتقال وأتساءل عن سبب إحاطة الحادثة بكلّ هذا الغموض، أعلن للجميع بأنني سأبقى إلى جانب صديقي ركان حتى النهاية، مدافعاً عنه بشتّى الوسائل الممكنة، ولن أتخلّى عنه حتى جلاء الحقيقة.