شريط الأخبار
النائب خميس عطية يوجه عدّة أسئلة لوزير الإدارة المحلية الملك يلقي خطابا أمام البرلمان الأوروبي غدا الثلاثاء تثمينٌ لقرار حكومي يتوافق مع برنامجنا الحزبي في حزب الاتحاد الوطني الأردني الاستنزاف المتبادل.... نتنياهو يزعم : إيران تريد قتل ترمب الكويت: الصواريخ المرصودة تحلق في نطاقات جوية مرتفعة... ولا تمس أراضينا إيران تدعو الدول الأوروبية إلى وقف العدوان الإسرائيلي قتلى وأكثر من 100 جريح جراء القصف الإيراني الأخير على مناطق إسرائيلية تضرر مبنى للبعثة الأميركية في تل أبيب جراء الضربات الإيرانية "الجسر العربي": رحلات إضافية لتلبية الطلب المتزايد على السفر البحري 20 شهيدا وأكثر من 200 مصاب من منتظري المساعدات في غزة الاثنين الكرملين: روسيا مستعدة للتوسط بين إسرائيل وطهران وأخذ اليورانيوم الإيراني الكهرباء الوطنية: وقف إمدادات الغاز عن مصانع متصلة بالشبكة الرئيسية مؤقتا الملك يتلقى اتصالا من رئيس وزراء اليونان لبحث سبل وقف التصعيد بالمنطقة التنمية: نقل ملكية 3 أراض من الجمعية المنحلة إلى صندوق دعم الجمعيات الصين تدعو إسرائيل وإيران لاتخاذ إجراءات فورية لخفض التصعيد كنعان: القدس قضية مركزية دوليًا رغم تصاعد الأزمات عاجل: الحكومة تؤمِّن 4.1 مليون أردني في مركز الحسين للسرطان بتخصيص 124 مليون دينار في الموازنة الدفاع المدني يتعامل مع أكثر من 1707 بلاغات خلال 24 ساعة د. محمد فرج.. يكتب: الدعاية الإسرائيلية سلاح يتقدم المعركة

لبنان: الحكومة على مفترق طرق وتفاقم الأزمة المعيشية

لبنان: الحكومة على مفترق طرق وتفاقم الأزمة المعيشية

القلعة نيوز :

بيروت - في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية والسياسية في لبنان، تتصاعد أصوات المطالبين باستقالة الحكومة الحالية برئاسة حسان دياب بعد أن اعتبروها فشلت فشلًا ذريعًا بمعالجة الأزمة المعيشية المتواصل منذ أشهر.

ويرى محللون سياسيون أن هذه الأحاديث سقطت، على الأقل في هذه المرحلة، مع إصرار «حزب الله» على عدم سقوط الحكومة الحالية المشارك فيها. ويعاني لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975- 1990)، ما فجر احتجاجات شعبية مستمرة منذ 17 تشرين الأول الماضي، رافعة مطالب اقتصادية وسياسية.

ودعا سياسيون لبنانيون إلى استقالة الحكومة، في ظل تعمق الانهيار المالي في البلاد، مع طلب البعض عودة رئيس الوزراء السابق سعد الحريري، ليقود حكومة تخلف الحالية.

وأجبر المحتجون حكومة الحريري على الاستقالة، في 29 تشرين الأول الماضي، وحلت محلها الحكومة الراهنة، برئاسة حسان دياب، في 11 شباط الفائت.

وقال رئيس تيار المستقبل، سعد الحريري، خلال حديث له مع صحافيين الأسبوع الماضي إن «الفراغ مدمر للبنان، والفرصة للإنقاذ قائمة، والحل بتغيير الآلية ‏والمحاصصة، وبناء البلد على أسس جديدة». وأعلن شروطا للعودة إلى رئاسة الحكومة، مضيفا: «لن أغطي أحدا قريبا مني لترؤس أي حكومة».

وضمن عدم الرضا عن حكومة دياب، قال رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، أمس الثلاثاء: «لا نقبل بهذا النمط من قلة الإنتاجية بالمرحلة الأخيرة، وعليها (الحكومة) الإسراع في تنفيذ الإصلاحات، وقد لا تستمر إذا فشلت في فعل المزيد».

وبعد اجتماع مع الحريري، رأى نائب رئيس البرلمان إيلي فرزلي، المقرب من التيار الوطني الحر وحلفائه «حزب الله» و»أمل»، أن «إعادة النظر في تشكيل الحكومة أصبح ضروريا».

واعتبرت وزيرة المهجرين غادة شريم، في مقابلة مع إذاعة «صوت لبنان» أن «التغيير الحكومي ممكن في أي لحظة وفي أي ظرف من الظروف. المهم هو إيجاد حلول لإنقاذ البلاد». وذهب وزير الطاقة ريمون غجر، في مقابلة منفصلة مع الإذاعة، إلى أن أعضاء الحكومة شككوا في «فائدة الاستمرار في ضوء عدم الإنجازات».

من جانبه، يقول الصحافي منير الربيع إن «جميع المعطيات تفيد بأن موعد إسقاط الحكومة لم يحن، بعدما حاولت بعض القوى السياسية، بما فيها التيار الوطني الحر، طرح هذه الحكومة للبيع، لعل ذلك يخفف الضغوط الأميركية، ولكن لم يكن هناك أي استجابة».

ويرى أن «حزب الله لا يزال متمسكا بالحكومة، ولن يتخلى عن هذه الميزات والسيطرة على حكومة تمنحه الشرعية الرسمية والشعبية والمؤسساتية». ويضيف الربيع، أن «دياب يعمل وفق ما يُملي عليه حزب الله، والدليل دعوة أمينه العام، حسن نصر الله إلى التوجه شرقا نحو العراق وإيران والصين (بحثا عن حلول للأزمة الاقتصادية)».(وكالات)