شريط الأخبار
الصفدي يلتقي مع الشيخ في عمّان الثلاثاء وزير الاتصال الحكومي: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها اللواء المعايطة يزور دولة قطر ويلتقي وكيل وزارة الداخلية بحضور الرواشدة ... اللجنة المكلفة لاختيار ألوية الثقافة الأردنية لعام 2026 تعقد اجتماعها الأول الرواشدة يشارك في حفل تكريم الشاعر العراقي حميد سعيد بمناسبة فوزه بجائزة سلطان بن علي العويس واخيرًا انصف القضاء البريطاني الطبيبه رحمه بعد اتهامها بدعم فلسطين محكمة شمال عمان ... إلى من يهمه الأمر بنك ABC في الأردن يواصل دعمه لجمعية هدية الحياة الخيرية الصين توجه صفعة قوية للاتحاد الأوروبي سيدني.. تفكيك النصب التذكاري المؤقت لضحايا بوندي وحفظ آلاف الرسائل مصر تهيمن على عرش القارة.. تسلسل المتوجين بكأس إفريقيا منذ إطلاق البطولة عاملان وراء ارتفاع الذهب والفضة إلى مستويات تاريخية NBC: روبيو طلب إذنا من ويتكوف لحضور اجتماعه مع ماكرون تصنيف "الفيفا" النهائي لعام 2025.. الجزائر تتخطى مصر والمغرب يزاحم عمالقة العالم وتقدم لافت للأردن النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا إنجاز وطني جديد ..... وزارة الثقافة تطلق منصة تراثي ( صور ) في زيارة ميدانية، وزير الاستثمار يعلن التوسعة الثالثة لمجمع الضليل الصناعي مجلس النواب يقر مشروع قانون معدل لقانون المعاملات الإلكترونية لسنة 2025 كما ورد من لجنة مشتركة الجيش يحبط محاولة تسلل 3 أشخاص عبر الحدود الشمالية ويحيلهم للجهات المختصة النائب العموش يعلق على نشاطات السفير الامريكي المجتمعية وتحيته للنشامى :" ما ضل الا يعطي عرايس!"

لبنان: الحكومة على مفترق طرق وتفاقم الأزمة المعيشية

لبنان: الحكومة على مفترق طرق وتفاقم الأزمة المعيشية

القلعة نيوز :

بيروت - في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية والسياسية في لبنان، تتصاعد أصوات المطالبين باستقالة الحكومة الحالية برئاسة حسان دياب بعد أن اعتبروها فشلت فشلًا ذريعًا بمعالجة الأزمة المعيشية المتواصل منذ أشهر.

ويرى محللون سياسيون أن هذه الأحاديث سقطت، على الأقل في هذه المرحلة، مع إصرار «حزب الله» على عدم سقوط الحكومة الحالية المشارك فيها. ويعاني لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975- 1990)، ما فجر احتجاجات شعبية مستمرة منذ 17 تشرين الأول الماضي، رافعة مطالب اقتصادية وسياسية.

ودعا سياسيون لبنانيون إلى استقالة الحكومة، في ظل تعمق الانهيار المالي في البلاد، مع طلب البعض عودة رئيس الوزراء السابق سعد الحريري، ليقود حكومة تخلف الحالية.

وأجبر المحتجون حكومة الحريري على الاستقالة، في 29 تشرين الأول الماضي، وحلت محلها الحكومة الراهنة، برئاسة حسان دياب، في 11 شباط الفائت.

وقال رئيس تيار المستقبل، سعد الحريري، خلال حديث له مع صحافيين الأسبوع الماضي إن «الفراغ مدمر للبنان، والفرصة للإنقاذ قائمة، والحل بتغيير الآلية ‏والمحاصصة، وبناء البلد على أسس جديدة». وأعلن شروطا للعودة إلى رئاسة الحكومة، مضيفا: «لن أغطي أحدا قريبا مني لترؤس أي حكومة».

وضمن عدم الرضا عن حكومة دياب، قال رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، أمس الثلاثاء: «لا نقبل بهذا النمط من قلة الإنتاجية بالمرحلة الأخيرة، وعليها (الحكومة) الإسراع في تنفيذ الإصلاحات، وقد لا تستمر إذا فشلت في فعل المزيد».

وبعد اجتماع مع الحريري، رأى نائب رئيس البرلمان إيلي فرزلي، المقرب من التيار الوطني الحر وحلفائه «حزب الله» و»أمل»، أن «إعادة النظر في تشكيل الحكومة أصبح ضروريا».

واعتبرت وزيرة المهجرين غادة شريم، في مقابلة مع إذاعة «صوت لبنان» أن «التغيير الحكومي ممكن في أي لحظة وفي أي ظرف من الظروف. المهم هو إيجاد حلول لإنقاذ البلاد». وذهب وزير الطاقة ريمون غجر، في مقابلة منفصلة مع الإذاعة، إلى أن أعضاء الحكومة شككوا في «فائدة الاستمرار في ضوء عدم الإنجازات».

من جانبه، يقول الصحافي منير الربيع إن «جميع المعطيات تفيد بأن موعد إسقاط الحكومة لم يحن، بعدما حاولت بعض القوى السياسية، بما فيها التيار الوطني الحر، طرح هذه الحكومة للبيع، لعل ذلك يخفف الضغوط الأميركية، ولكن لم يكن هناك أي استجابة».

ويرى أن «حزب الله لا يزال متمسكا بالحكومة، ولن يتخلى عن هذه الميزات والسيطرة على حكومة تمنحه الشرعية الرسمية والشعبية والمؤسساتية». ويضيف الربيع، أن «دياب يعمل وفق ما يُملي عليه حزب الله، والدليل دعوة أمينه العام، حسن نصر الله إلى التوجه شرقا نحو العراق وإيران والصين (بحثا عن حلول للأزمة الاقتصادية)».(وكالات)