شريط الأخبار
عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم

الأمير الحسن: على العرب أن لا يتركوا بيروت في نكبتها

الأمير الحسن: على العرب أن لا يتركوا بيروت في نكبتها

القلعة نبوز- - بترا

قال الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي، "إننا مدعوون كعرب ألا نترك بيروت (بوابة الشرق ومنارة العرب) في نكبتها"، وذلك عقب الانفجار الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية الأسبوع الماضي وأدى إلى وقوع عشرات الضحايا وآلاف المصابين.

وأكّد في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر "المواطنة الحاضنة للتنوع في المجال العربي: الإشكالية والحل" والذي عُقد عبر تقنية الاتصال المرئي "زووم"، أن هذه الفاجعة تحمل في ثناياها فرصةً لتغليب المصلحة الوطنية العليا.

واستذكر الأمير الحسن حادثة رفع العلم العربي في أعلى سرايا بعبدا في بيروت باسم الأمير فيصل أملا بوحدة العرب، مؤكداً أن الدستور الفيصلي ضمن حقوقاً متساوية لجميع المواطنين، بمن فيهم غير المسلمين، وأسّس لفكرة التحالف بين التيارات الليبرالية الوطنية والدينية المحافظة، التي نشأت عبر تعاون الحركات الدستورية الشعبية الأولى في العالم العربي بعد الحرب العالمية الأولى، والتي اجتهدت في التخلص من الحكم الأجنبي، وإقامة الديمقراطية الدستورية.

ونوه في المؤتمر الذي شاركت به شخصيات فكرية وسياسية وأكاديمية وممثلو منظمات إقليمية ودولية وقطاعات المجتمع المدني العربي والإعلام، إلى أن الكوارث بأنواعها المختلفة لا تُفرّق بين البُعد الدولي والوطني، وبين المواطن والمقيم واللاجئ، فالجميع في موضع الخطر من مآلات تلك الكوارث، مضيفاً أن الحل الوحيد للخروج من أي أزمة يبدأ بالوعي والتضامن ونهج شمولي يضم الجميع بدون تمييز، وأن الكرامة الإنسانية يجب أن تكون الهدف الأسمى.

ودعا الأمير الحسن إلى تعزيز مبادئ التعاون والتكامل بين دول المنطقة، حيث لا تستطيع دولة منفردة أن تتصدى للتحديات الكبرى، وبخاصة مع اشتداد المعاناة الإنسانية في المشرق، مُشدداً على أننا بحاجة إلى أن نوظف القاعدة المعرفية والبيانات لمواجهة الأزمات وتوقع السيناريوهات المقبلة.

وقال: "نحن بحاجة إلى منظومة معلوماتية شاملة لمشرقنا العربية تنسجم مع أولوياته، ومن ثم تهيئة المناخ العلمي لتحقيق ذلك وإصدار معلومات وبيانات موثقة بصورة علمية حول القضايا المختلفة"، مُبيناً أن ما نحتاجه هو وضع قواعد عامة تستبعد أي إقصاء أو إلغاء، وتضع مسألة العيش المشترك والمواطنة المتساوية واحترام حقوق الإنسان، والهويّة الجامعة مع احترام الهويّات الفرعية والخصوصية الثقافية، في صدارة المهمات التي ينبغي أن يلتقي عندها الجميع.

ولفت الأمير الحسن بن طلال إلى أن المواطنة ليست صفة أو قيمة تضاف إلى واقع سياسي واجتماعي قائم، بقدر ما هي حقيقة الواقع نفسه وجوهر وجوده، وهي إطار ومرجعية قيمية في آن واحد.