القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأحد، 16 فلسطينيا خلال اقتحامها مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، كما أجبرت مواطنين مقدسيين على هدم منزليهما قسرًا في بلدة سلوان، جنوبي المسجد الأقصى المبارك.
من جانبه، أوضح مركز معلومات وادي حلوة بالقدس في بيان، ان الشقيقين شرعا بهدم شقتيهما في حي واد قدوم بسلوان، تفاديًا لدفع غرامات مالية، قد تصل إلى (30 الف دولار).
وقال نادي الاسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت مناطق متفرقة في مدن طولكرم وبيت لحم وقلقيلية وسلفيت، وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة واعتقلت المواطنين الستة عشر بزعم أنهم مطلوبون.
وذكرت مصادر عبرية، أن إطلاق نار جرى من مركبة مسرعة تجاه برج عسكري لجيش الاحتلال قرب الخليل دون وقوع إصابات. كما أطلقت مفرقعات نارية صوب برج لقوات الاحتلال قرب الخليل.
من جهة أخرى، أقدم مستوطنون متطرفون يهود صباح أمس على تسييج مساحات واسعة من أراضي خربة احمير في منطقة الأغوار الشمالية المحتلة بهدف الاستيلاء عليها.
إلى ذلك، اقتحمت قوات القمع أمس الأحد، أقسام الأسرى في سجن "عوفر" مجدداً وشرعت برش الأسرى بالغاز.
وقال نادي الأسير في بيان له إن هذا الاقتحام الثالث الذي يتعرض له أسرى سجن "عوفر" منذ استشهاد رفيقهم الأسير داوود الخطيب في تاريخ الثاني من أيلول الجاري، معتبراً أن ما يجري بحقهم بالغ الخطورة.
وأوضح نادي الأسير أن عشرات الإصابات سُجلت بين صفوف الأسرى، جرّاء رشهم بالغاز، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح والكلاب البوليسية خلال عمليات الاقتحام، عدا عن عمليات العزل والنقل، وكانت أعلى نسبة إصابات في قسمي (20) و(19) الذي شهد المواجه الأعنف ليلة استشهاد الأسير الخطيب.
ونفذ الأسرى خلال الأيام الماضية خطوات احتجاجية، ردت عليها إدارة السجن بمزبد من القمع والاقتحامات، ونقلت على خلفية ذلك (34) أسيراً منهم الهيئة التنظيمية للأسرى في قسم (20).
وفي السياق أشار نادي الأسير إلى أن أسرى سجن "عوفر" ويبلغ عددهم قرابة 850 أسيراً، يواجهون ارتفاع في أعداد الأسرى المصابين بفيروس "كورونا" إلى جانب عمليات القمع.
يذكر أن إدارة سجون الاحتلال وقواتها صعّدت من عمليات الاقتحام منذ مطلع العام الماضي، والذي شهد أعنف عمليات القمع منذ سنوات، وواصلت ذلك خلال العام الجاري 2020. (وكالات)