شريط الأخبار
الامن يؤكد إطلاق النار في المناسبات جريمة قاتلة الأمن العام : القاء القبض على الأشخاص الثلاثة الذين قاموا بالاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة والبحث ما زال جارياً عن المحرّض على الجريمة هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟ "طيران الإمارات" تخطط لقبول العملات المشفرة وسيلة لدفع تذاكرها موسكو: حظر دخول الروس إلى أرمينيا يناقض طبيعة العلاقات بين البلدين موسيالا يبرئ دوناروما من تهمة تعمد إصابته ارتفاع البورصة المصرية بعد أزمة سنترال رمسيس استطلاع: غالبية الفرنسيين يؤيدون إلغاء اتفاقية 1968 المنظمة لتنقل وإقامة الجزائريين الحكم بحبس أنشيلوتي لمدة عام رئيس الوزراء يوجه بتكثيف الحوارات الوطنية حول التطور التشريعي للبلديات محافظة القدس: الاحتلال ينفذ أوسع عملية عسكرية بالضفة لتفكيك قضية اللاجئين ساعر: يمكن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ومبادلة الأسرى نتنياهو: فرصة لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا الأمير علي بن الحسين يترأس اجتماعاً للاتحاد الأردني لكرة القدم استضاف خلاله رئيس الوزراء وزير الخارجية ونظيره الكويتي يترأسان اجتماع اللجنة العليا المشتركة الأردنية الكويتية دعوات لتفعيل معهد الإدارة المحلية لضمان تطوير قدرات المجالس المحلية وزير الخارجية ونظيره الكويتي يوقعان 6 اتفاقيات تعاون محافظ الزرقاء: شراكة فاعلة وتكامل مؤسسي أساس نجاح المرحلة المقبلة الأردن يستأنف إرسال القوافل الإغاثية إلى غزة محافظ الطفيلة يؤكد أهمية تنفيذ المشاريع التنموية

مستوطنو الأغوار يوسّعون بؤرة في منطقة «أبو القندول»

مستوطنو الأغوار يوسّعون بؤرة في منطقة «أبو القندول»

القلعة نيوز :

منذ مطلع أيلول والمستوطنون يسابقون الزمن في تثبيت بؤرة استيطانية أقاموها في منطقة «أبو القندول» جنوب عين الحلوة في الأغوار الشمالية، من خلال نصب المزيد من الخيام والمنشآت وحظائر المواشي وتسييج مساحات واسعة من الأراضي المجاورة.

و حسب تقرير محمد بلاص، فقد أفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن المستوطنين في منطقة «أبو القندول» واصلوا مصادرة أراضي السكان وتوسعة بؤرة استيطانية كانوا أقاموها في وقت سابق على الأراضي المهددة بالمصادرة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وتعتبر عين الحلوة من التجمعات البدوية التي تتبع منطقة وادي المالح، وتبعد عن محافظة طوباس 20 كيلومترا، وكان الأصل في تسمية موقعها الذي يتميز بالمناخ الدافئ وجود عين ماء حلوة فيها، إضافة إلى وفرة المياه التي جعلتها من المناطق الزراعية والرعوية المرغوبة عند كثير من المزارعين في محافظة طوباس.

وحذر دراغمة، من أن المستوطنين من مستوطنة «مسكيوت»، يسعون إلى تثبيت البؤرة الاستيطانية التي أقاموها عل أراضي «أبو القندول»، والعمل على توسعتها من خلال مصادرة المزيد من الأراضي المجاورة، ووضع أسلاك شائكة عليها، وإقامة المزيد من المنشآت والخيام وحظائر المواشي.

وأشار، إلى أن المستوطنين بدؤوا بإقامة البؤرة الاستيطانية من خلال وضع بيت متنقل «كرفان» وسياج في منطقة «أبو القندول»، وهي امتداد لمنطقة المرمالة التي تم شق طريق استيطاني لها من قبل قوات الاحتلال، فيما أقام آخرون بيوتا متنقلة جديدة في البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي منطقتي السويدة وخلة حمد، وانتشروا في مناطق عديدة بالأغوار، ويطلقون أبقارهم لرعي محاصيل المزارعين، ويمنعون الرعاة الفلسطينيين من رعي مواشيهم في الأراضي القريبة.

وحذر دراغمة، من أن البؤر الاستيطانية هذه تبدأ بكرفان ثم تمتد لتصبح مستوطنة تجاور مستوطنة أخرى لا تبعد عنها أمتارا قليلة، مضيفا إن الاحتلال ينوي إقامة مدينة استيطانية في الأغوار الشمالية، من شأنها أن تدمر مصادر رزق الفلسطينيين وتستولي على أملاكهم في المنطقة، إن المستوطنين في منطقة «أبو القندول» يثبتون بؤرتهم الاستيطانية بصمت بعيدا عن الأنظار، ورفعوا عليها العلم الإسرائيلي، ويستولون يوميا على مئات الدونمات من الأراضي بتحالف مع مؤسسات الاحتلال المختلفة».

وذكر أن المستوطنين أجروا مؤخرا عملية مسح شامل للأراضي في الأغوار الشمالية، وبعدها زرعوا أشجارا في منطقة خلة حمد من أجل أن تكون تلك الأشجار ذريعة لاقتحام تلك المنطقة، فيما يمنح الاحتلال حوافز وتسهيلات للمستوطنين ليسكنوا بالأغوار ويوسعوا مستوطناتهم القائمة وينشئوا أخرى جديدة، وفي المقابل تجرى عمليات ملاحقة وتضييق على المزارعين الفلسطينيين وتخريب لمحاصيلهم الزراعية. يوميا يضيق الاحتلال على المواطنين، بحجز المركبات والجرارات الزراعية وتغريم المزارعين غرامات مالية باهظة، إضافة إلى تخريب محاصيلهم الزراعية بحجة التدريبات العسكرية، وتهجير المواطنين من منازلهم، وتدمير خطوط المياه، وغير ذلك من الممارسات القمعية».

«الأيام الفلسطينية»