
مدير الأمن الوقائي بنابلس ورئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية:
لا يوجد الآن ما يمنع تركيا من التدخّل في الشأن الفلسطيني الداخليّ مستقبلاً
القلعة نيوز - لارا احمد - خاص -
تابعت وسائل إعلاميّة عربيّة عديدة في الأيّام الأخيرة تفاصيل اللقاء الذي جمع حركة حماس بحركة فتح في العاصمة التركيّة أنقرة، كما تطرّق الكثير من المهتمين بشؤون الشرق الأوسط إلى الموقف الدبلوماسيّ المصريّ من محادثات المصالحة بين الحركتيْن إضافة إلى موقع تركيا منها.
حسب ما أشارت إليه عديد المواقع الإخباريّة والقنوات التلفزيّة المصريّة، لا تبدو القيادة المصريّة راضية على تفضيل فتح وحماس لتركيا لرعاية جلسات المصالحة والنقاش بينهما.
وقد علّق كلّ من إياد الأقرع مدير الأمن الوقائي بنابلس وأحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية على تدخلّ تركيا في ملف المصالحة الفلسطينيّة
وأكّد كلاهما أنه لا يوجد الآن ما يمنع تركيا من التدخّل في الشأن الفلسطيني الداخليّ مستقبلاً باعتبار الموقع الذي أضحت تحتله من هذا الملفّ،
وأشار آخرون إلى أنّ تركيا تستغلّ ذلك لكسب نقاط إضافية على حساب مصر، وهو ما أثار حفيظة السلطات المصريّة. الملفّ الفلسطينيّ ملفّ شائك تتداخل فيه أطراف كثيرة وتحاول بعض الجهات مثل إيران وتركيا وغيرها كسب مناطق نفوذ جديدة في فلسطين نظراً لحساسيّة موقعها وقربها من إسرائيل، ما يجعلها ورقة تفاوض جيّدة.
هل تتخلى السلطة الفلسطينية اليوم بسيادتها أم أنّ التدخلات الخارجية تفرض نفسها بمنطق الدعم المالي واللوجستي؟