شريط الأخبار
"النواب" يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل النظام الداخلي الحنيفات: تخصيص 180 ألف دونم لزراعة البنجر السكري الوزير الرواشدة يشارك دار الضيافة للمسنين جمعية الأسرة البيضاء افطارهم الرمضاني بوتين يعلن الموافقة على جميع المقترحات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا كريشان : إدارية الأعيان ماضية في دورها الرقابي والتشريعي الرواشدة: مهرجان جرش عنوان للثقافية الوطنية والعالمية الحباشنة يكتب : الى الرئيس أحمد الشرع: سوريا تحتاج إلى كل أبنائها.. التنوع والوئام.. نقيض الأسباب والكراهية العيسوي يلتقي فعاليات شعبية وطبية مجلس الإدارة هو مَنْ يرفع تقاريره للحكومة ومجلس الأمّة محللون: اتهامات السلطة لـ"حماس" تعكس أزمة شرعية وتآكل في الدور السياسي 899 مليون دينار حوالات عبر المحافظ الإلكترونية منذ بداية العام الحالي 5 مليارات يورو عائدات تذاكر الدوري الألماني الموسم الماضي طقس دافئ بمعظم المناطق خلال الأيام المقبلة مصدران: روسيا تضع شروطا أمام واشنطن للموافقة على اتفاق ينهي حرب أوكرانيا نيويورك تايمز: الانهيار العظيم لأميركا يمضي على قدم وساق ريال مدريد يعبر للدور ربع النهائي بدوري أبطال أوروبا بفوزه على أتلتيكو مدريد الملكة رانيا خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطور الملك ينعم على المرحوم الباشا نصوح محي الدين بميدالية اليوبيل الفضي وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب

المرشح مطلق الحجايا .. شاهدت مالم اكن اتوقعه ولم اكن اتصوره من المعاناة والالم خلال جولاتي الانتخابية في البادية الجنوبية

المرشح مطلق الحجايا .. شاهدت مالم اكن اتوقعه ولم اكن اتصوره من المعاناة والالم خلال جولاتي الانتخابية في البادية الجنوبية
القلعة نيوز :
خلال جولاتي الانتخابية في البادية الجنوبية شاهدت مالم اكن اتوقعه ولم اكن اتصوره من المعاناة والالم الذي يتجرعه الاباء والامهات وهم يرون فلذات اكبادهم يمضي بهم الوقت نحو المجهول فتجد في البيت مجموعة من الشباب تجاوزوا سن الثلاثين بلا عمل ولا زواج ولا منزل .. تنظر في وجوههم تحسبهم في الخمسينات من اعمارهم فقد تجعدت بشرتهم وكسا لحاهم وشعرهم الشيب لا أخفيكم العدد على مستوى عشيرة كبيرا جدا ولا يكاد يخلو بيت من ذلك فما بالكم على مستوى البادية الجنوبية ؟؟ فما بالكم على مستوى الوطن؟؟
مثل هؤلاء الناس الذي يسعى لتأمين لقمة العيش او حبة الدواء او ثوب جديد من الصعب جدا ان تتحدث معه عن تطوير التشريعات والانظمة والتعليمات من الصعب ان تتحدث معه عن الفصل بين السلطات وعن القضية الفلسطينية وصفقة القرن من الصعب ان تتحدث معه عن مشاكل القطاع الصحي والتعليمي والخدمي من الصعب ان تطرح عليه توجهاتك وافكارك على المستوى المحلي والعربي والاسلامي والدولي هو في مرحلة لم يتجاوز فيها العتبة الاولى ل هرم ماسلو للحاجات الانسانية هذا من الصعب جدا بل من المستحيل ان تنتقل معه الى العتبة الثانية وهو لا زال يراوح مكانه في العتبة الاولى ومن يعتقد ان حل هذه المشكلة بمجملها يكون ب الوظيفة فهو واهم لذلك اقترح لحل هذه المشكلة او جزء منها ب ١- فتح مراكز للتدريب المهني تتعاون الشركات في اقليم الجنوب على انشائها وتمويلها وتوفير جميع احتياجاتها والاشراف عليها ثم تقوم بتدريب الشباب المتعطل عن العمل على مختلف المهن والحرف وتأخذ ما تحتاجه وتوجه الاخرين نحو سوق العمل والاعمال الحرة ٢- هناك تجربة فريدة ورائعة جدا فكر بها وأنشأها من تخرجوا من مدارس السلط والكرك واربد من ابناء السبعينات وغفل عنها وعمي عنها من يتباهون بأنهم من خريجي الجامعات الامريكية والغربية في هذا الزمان والذين فشلوا فشلا ذريعا في ادارة الملف الاقتصادي الوطني وكلما جاء طاقم اقتصادي لعن الذي قبله حتى وصلنا الى ارقام مخيفة من المديونية والبطالة والعجز الاقتصادي الفكرة التي كانت في السبعينات وهي تحت مسمى مشاريع توطين البدو والتي يقتات من وراءها المئات من الاسر الى يومنا هذا وكما يقال علمني كيف اصطاد ولا تعطيني سمكة حيث قامت الدولة في ذلك الزمان ببناء مسكن بسيط والى جانبه ٢٥دونم من الاراضي الزراعية وتوفير المياه بأسعار رمزية او تكاد تكون مجانية وتكون ملكية البناء والارض للدولةحتى لا يبيعها المنتفع منها ومنذ ذلك الوقت الى يومنا هذا لا زالت هذه المشاريع باقية
لماذا لا تطبق هذه التجربة من جديد ؟؟ فالاراضي موجودة والمياه موجودة وموارد التمويل العالميةلمثل هذه المشاريع موجودة ؟؟ لماذا يقوم المتنفذون بزراعة الالاف من الدونمات وحفر الابار ويحرم منها الفقراء ؟ لماذا تصبح مواردنا المائية محدودة فقط عند الفقراء ؟ لماذا لا تطبق هذه التجربة بصور مختلفة في الجانب الصناعي والتجاري والحيواني وليس فقط حصرا في الجانب الزراعي ؟ اظن ان الحلول موجودة وتنقصنا الارادة والادارة والتخطيط السليم والنزاهة