شريط الأخبار
النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام"

الدكتور معن القطامين بين مطرقة الشعب و سندان النهج الحكومي ..

الدكتور معن القطامين بين مطرقة الشعب و سندان النهج الحكومي ..
القلعة نيوز: بقلم عصام النعانعه
لا يكاد يختلف إثنان بعد أداء القسم من قبل الحكومة الجديدة بين يدي جلالة الملك في أن التحديات كبيرة جدا والطموحات اكبر ، فعلى طاولة العمل تتكدس ملفات المديونية المتنامية باضطراد ومعدلات البطالة المتفاقمة وجيوب الفقر المتزايدة والتي صارت هي العنوان الجاثم على صدر الشعب الاردني والذي يحلم كل مواطن في أن يتغير ١٨٠° الى نقيضه ..
أما بطل هذه الحكومة فهو الدكتور الشاب الأكاديمي وصاحب الفكر الاقتصادي معن القطامين القادم من محافظة الطفيلة من قرى الحمايدة حاملا على عاتقه مسؤولية اعظم واكبر من غيره من الوزراء ، كيف لا وهو الناقد وبشدة لكل نهج حكومي ينحرف عن كتاب التكليف السامي و معن جعل من نفسه لسان حال الشعب الذي ما كل ولا مل يوما عن التصدي للهفوات والسقطات الاقتصادية التي أثقلت كاهل الشعب . هذا الشعب من شدة تشاؤمه من تغيير الواقع أصبح يتندر ويطلق النكات على الحال المبكي والمؤلم الذي يعيشه غالبيته ..

لماذا الدكتور معن تحت المجهر ؟؟
من خلال صفحات التواصل الاجتماعي كان الدكتور معن يوجه نقده اللاذع والحاد لا يخشى في قول الحق لومة لائم ولأنه كذلك ومن خلال نفس الصفحات رأيت أنه أكثر الفريق الوزاري مراقبة من قبل متابعيه شعبيا ، لان الناس منقسمون في رأيهم إلى قسمين :
قسم يعتقد بأن الوزير سوف يترجم ما كان ينصح به الحكومات السابقة إلى أفعال بدلا من الأقوال لانه في منطقة صنع واتخاذ القرار ، وأما القسم الآخر فيعتقدون أنه سوف يحاول التغيير ولكنه سوف يجابه بما كان يحذر منه سابقا من النهج الحكومي البيروقراطي وقوى الشد العكسي وحكومات الصالونات السياسية مما سيدفعه إلى الاستقالة سريعا ..
جميع الأنظار تتجه صوب الدكتور معن فهل يصمد حتى نهاية الشوط ام سيطلب التبديل لعدم القدرة على الاستمرار ؟؟؟