شريط الأخبار
"طيران الإمارات" تخطط لقبول العملات المشفرة وسيلة لدفع تذاكرها موسكو: حظر دخول الروس إلى أرمينيا يناقض طبيعة العلاقات بين البلدين موسيالا يبرئ دوناروما من تهمة تعمد إصابته ارتفاع البورصة المصرية بعد أزمة سنترال رمسيس استطلاع: غالبية الفرنسيين يؤيدون إلغاء اتفاقية 1968 المنظمة لتنقل وإقامة الجزائريين الحكم بحبس أنشيلوتي لمدة عام رئيس الوزراء يوجه بتكثيف الحوارات الوطنية حول التطور التشريعي للبلديات محافظة القدس: الاحتلال ينفذ أوسع عملية عسكرية بالضفة لتفكيك قضية اللاجئين ساعر: يمكن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ومبادلة الأسرى نتنياهو: فرصة لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا الأمير علي بن الحسين يترأس اجتماعاً للاتحاد الأردني لكرة القدم استضاف خلاله رئيس الوزراء وزير الخارجية ونظيره الكويتي يترأسان اجتماع اللجنة العليا المشتركة الأردنية الكويتية دعوات لتفعيل معهد الإدارة المحلية لضمان تطوير قدرات المجالس المحلية وزير الخارجية ونظيره الكويتي يوقعان 6 اتفاقيات تعاون محافظ الزرقاء: شراكة فاعلة وتكامل مؤسسي أساس نجاح المرحلة المقبلة الأردن يستأنف إرسال القوافل الإغاثية إلى غزة محافظ الطفيلة يؤكد أهمية تنفيذ المشاريع التنموية محافظ جرش يؤكد أهمية الارتقاء بالخدمات "الضريبة" تؤكد ضرورة إصدار الفواتير أصوليا "الريادة النيابية" توصي بإقرار ميثاق وطني وأخلاقي لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي

بلجيكا: ابن لاجئ عراقي يتولى منصب وزير الهجرة واللجوء

بلجيكا: ابن لاجئ عراقي يتولى منصب وزير الهجرة واللجوء

القلعة نيوز :

بروكسيل - عُيّن سامي مهدي (32 عاما)، ابن لاجئ عراقي، وزير دولة لشؤون اللجوء والهجرة. واكد الشاب على نيته في زيادة عدد عمليات ترحيل طالبي اللجوء المرفوضة ملفاتهم من بلجيكا.

وفي أعقاب أزمة سياسية غير منتهية، وبعد مضي 493 يوما من دون اتفاق حكومي واضح، شكلت بلجيكا أخيرا، في نهاية أيلول حكومة جديدة. من بين أعضائها التنفيذيين، سامي مهدي (32 عاما)، الذي تولى منصب وزير دولة لشؤون اللجوء والهجرة. وهو ابن لاجئ عراقي قدم إلى بلجيكا عام 1970.

سامي مهدي (يمين وسط) وفق تعبيره، يجد نفسه اليوم مسؤولا عن وضع ازداد تعقيدا خصوصا، في الفترة الأخيرة لاسيما في ما يتعلق بظروف طالبي اللجوء. وأوضح المسؤول الشاب، بعد تعيينه، عزمه على إثبات حزمه في ملف الهجرة غير الشرعية وترحيل طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم، لاعتقاده أن عمليات الترحيل التي نفذت في البلاد لا تزال قليلة.

المسؤول في الحزب الديمقراطي المسيحي الفلمنكي، والمتعاون السابق مع البرلمان الفلمنكي، يدعي اتسامه بالوضوح والصراحة. ويقول الشاب، الذي اتخذ اسم «أوباما ألدي» تيمنا بالرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما Obama van de Aldi، رحلت السلطات 18% من طالبي اللجوء المرفوضين في بلجيكا، مقابل 35% في ألمانيا، لذا «يتمحور طموحنا في زيادة عمليات الترحيل».

وأثناء تصريحه إلى التلفزيون الفلمنكي VTM، أكد مهدي أن عدد «المراكز المغلقة» سيصبح أكثر في بلجيكا وأن المهاجرين الذين رفضت طلبات لجوئهم ولا يزالون في البلاد سيرحلون عبر تلك المراكز المغلقة. ووفق منظمة منصة المواطن لدعم اللاجئين Plateforme citoyenne de soutien aux réfugiés ، يوجد في بلجيكا حاليا ما بين 120 إلى 150 ألف شخص في وضع غير شرعي. موضحة أن الوضع يحتاج إلى مسؤولية أكبر من قبل الحكومة من حيث الدعم المادي وتسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تجاوز لائحة دبلن، من أجل السماح للمهاجرين خصوصا السودانيين والإريتيريين (وهم الغالبية بين طالبي اللجوء)، باستكمال إجراءات طلب اللجوء في بلجيكا.

مهدي ليس أقل صرامة من ثيو فرانكين وزير الهجرة الأسبق والعضو في الحزب الشعبي الفلمنكي N-VA، والذي دعا إلى منع المهاجرين من الوصول إلى الأراضي الأوروبية. لكن نيكولاس بوتيكا، أستاذ العلوم السياسية في جامعة غينت، يقول في أحد أعمدة صحيفة ليكو الفرنسية «إن هناك اختلافا واضحا في أسلوبي الوزيرين».

سامي مهدي كان أثبت قبلا أنه قادر على المواجهة، ففي شهر تشرين الثاني كان هو مسؤول الشباب في الحزب المسيحي الديمقراطي الفلمنكي، ومحرر في عدة أعمدة تابعة لصحف بلجيكية. كتب رسالة مفتوحة وجهها إلى من أسماه «الحثالة الصغير» من بلد آخر «الذي يفسد كل شيء عليه وعلى الجميع»، عقب مباراة وسط العاصمة بروكسل، بين المغرب وساحل العاج، لعبة رياضية خلّفت مشاكل وعنف وعمليات نهب وألقت الضوء على عجز نسبة من الشباب ذوي الأصول المهاجرة عن الاندماج.وقال في رسالته «الكثير من الأشخاص ذوي الأصول الأجنبية والذين حولوا إحباطهم إلى قوة للقيام بمبادرات إيجابية سئموا منك». (وكالات)