شريط الأخبار
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى ترامب يعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة أمنية في غزة النائب رانيا أبو رمان: موازنة بلا "تحسين دخل" ترهق المواطن العوايشة: موازنة 2026 لم تحقق جديدا والفقر والبطالة مستمران النائب "أبو الرب" يدعو لحوار وطني وعفو عام.. ويصف الموازنة بـ"المكررة" وسط عجز يتجاوز المليارين النائب القبلان يحذر من الواقع الاقتصادي "الصعب جدا" ويطالب بتطوير البنية التحتية للشمال وفاة رضيعة بسبب البرد القارس جنوب قطاع غزة وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لفائض سوق النفط عالميا في 2026 الأرصاد تفسر أسباب تعمق المنخفض وتحدد المناطق الأكثر عرضة للسيول الاحتلال يصادق على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة استشهاد فلسطينية وإصابة 5 بقصف الاحتلال لمخيم جباليا الأردن يسطع في لاغوس بمشاركته بالجائزة الذهبية 2025 إعلاميون وأكاديميون يؤكدون أهمية تعزيز مصداقية الوعي الصحي عبر وسائل الإعلام التعليم العالي: اليوم آخر موعد للتقديم للبعثات والمنح والقروض دون تمديد الأشغال: بدء العمل ضمن خطة الطوارئ المتوسطة مجلس النواب يواصل مُناقشة "موازنة 2026" العراق يُعيد فتح أجواءه الجوية في مطاراته الدولية مدير الأمن العام يلتقي السفيرة الهولندية، ويبحثان تعزيز التعاون الأمني المشترك الأردن يبرز تجربته المسرحية في الدورة الأولى لمهرجان دار الأوبرا العربية بقطر الكباريتي يطالب بمنصة الكترونية لتقديم الاعفاءات الطبية

الدفاع عن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم

الدفاع عن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
القلعة نيوز:
سيدنا محمد في بداية دعوته صل الله عليه وسلم، تعرض لأذى كثير من قريش ومن غيرها ، بعد أن كان عندهم الصادق الأمين ، وهو من فضَّ النزاع الذي كاد أن ينشب بين قبائل مكة عند وضع الحجر الأسود ، ولكنهم عندما صدع بدعوته ، قالوا عنه مجنون ، وقالوا صبأ ، وآذوه ، ورموه بالحجارة حتى أدموا قدميه الشريفتين ، ووضعوا سلأ الجزور عليه وهويصلي بجنب الكعبة ، وطاردوه هو وأصحابه ، وحاولوا قتله بالسم ، وكسروا رباعيته ، وحاصروه هو وأصحابه بشعب ابي طالب ، وحاولوا قتله ليلة الهجرة ، وفعلوا مختلف صنوف الغدر وقلة الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم ينقص من قدره ومكانته شيء ، وكان يقول : يارب إن لم يكن بك علي غضب فلاأبالي ، يارب إهدي قومي فإنهم لايعلمون ، وعندما دخل مكة فاتحاً ، قال لهم : إذهبوا فأنتم الطلقاء . هذه هي أخلاق الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، كان خلقه القرآن الكريم ، لم يكن لعاناً ، ولم يكن طعاناً ، ولم يكن بذيئاً ، بل كان رحيما، عفواً، متسامحاً ، لأنه نبي الله وحبيبه. لماذا لانكون مثل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ونحن أتباعه ، مثل محمد صل الله عليه وسلم في أخلاقه وسلوكاته، وتصرفاته ، نتبع سنته ، ونلتزم منهجه ، ونترفع عن سفاسف الأمور ، وأن نُري أعداءنا أن ماتقومون به من إساءة لنبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ، لايزيدنا إلا إيماناً وثباتاً على دين محمد صل الله عليه وسلم . إن الإنتصار لسيدنا محمد صل الله عليه وسلم، لايكون بقطع الرؤوس ، ولا بالسب والشتم ، إنما يكون بالتي هي أحسن ، نريد أن نبين لأعدئنا أن ديننا يدعونا أن لانكون مثلكم ، بل يدعونا إلى الصبر . ويمكن لنا من خلال الحوار مخاطبة أولئك الذين أساؤا برسوماتهم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، من خلال دولنا ، والمنظمات الدولية ، والوفود الشعبية والرسمية لسفارات تلك الدول، ومخاطبتها بالحسنى ، بإستنكار هذه الإساءات التي تستهدف ديننا ونبينا محمداً صلى الله عليه وسلم. ولاضير عند ذلك من مقاطعة منتجات تلك الدولة ، وقطع العلاقات معها ، لأن التعرض لديننا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ، أمر ينال من عقيدتنا ، ولايدخل بأي حال من الأحوال تحت مسمى الحرية الشخصية ، وأن هذا الأمر إعتداء صارخ على الأمة الإسلامية كلها ، وعلى ماضيها وحاضرها ومستقبلها. وعلى الدول العربية والإسلامية من خلال سفاراتها في تلك الدولة ، مخاطبة رئيسها وبيان أثر هذه التصرفات بنشر الرسوم المسيئة لرسولنا صلى الله عليه وسلم على مشاعر المسلمين في العالم أجمع . الدكتور نسيم ابو خضير