شريط الأخبار
حماس: الحركة "مستعدة" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة استشهاد أسيرين فلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ترمب وهوليوود... حربٌ من طرفٍ واحد؟ بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم تصل إلى الكويت قيادي في حماس: الحركة "مستعدة" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة تسجيل النقاط المرورية على رخصة السائق أم المركبة؟.. السير تجيب تعرف إلى نظام النقاط المرورية في الأردن مسيرة بعمان تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان الأمير فيصل يتفقد مقر رالي باها الأردن العالمي 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى إعلاميون وأكاديميون يحذرون من مخاطر التضليل الإعلامي في ظل العصر الرقمي رئيس البرلمان العربي يدعو إلى التمسك بمبادرة السلام العربية بشأن فلسطين تصويت تاريخي في الأمم المتحدة يؤكد حق الفلسطينيين في تقرير المصير ترمب يمنح الضوء الأخضر لتسوية بلبنان ترمب يعتزم تفعيل قانون الأعداء الأجانب لعام 1798 لترحيل المهاجرين الطيران الإسرائيلي يصعّد غاراته التدميرية على جنوب لبنان وزراء الطاقة والبيئة والتخطيط يجتمعون في باكو لبحث احتياجات الأردن المناخية الناصر يؤكد جهود هيئة الخدمة والإدارة العامة لإنجاح التعاون مع نظيرتها العراقية 13 شهيدا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق عدة في قطاع غزة العيسوي يرعى ماراثون كلية دي سال احتفاء بيوبيلها الماسي

الدفاع عن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم

الدفاع عن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
القلعة نيوز:
سيدنا محمد في بداية دعوته صل الله عليه وسلم، تعرض لأذى كثير من قريش ومن غيرها ، بعد أن كان عندهم الصادق الأمين ، وهو من فضَّ النزاع الذي كاد أن ينشب بين قبائل مكة عند وضع الحجر الأسود ، ولكنهم عندما صدع بدعوته ، قالوا عنه مجنون ، وقالوا صبأ ، وآذوه ، ورموه بالحجارة حتى أدموا قدميه الشريفتين ، ووضعوا سلأ الجزور عليه وهويصلي بجنب الكعبة ، وطاردوه هو وأصحابه ، وحاولوا قتله بالسم ، وكسروا رباعيته ، وحاصروه هو وأصحابه بشعب ابي طالب ، وحاولوا قتله ليلة الهجرة ، وفعلوا مختلف صنوف الغدر وقلة الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم ينقص من قدره ومكانته شيء ، وكان يقول : يارب إن لم يكن بك علي غضب فلاأبالي ، يارب إهدي قومي فإنهم لايعلمون ، وعندما دخل مكة فاتحاً ، قال لهم : إذهبوا فأنتم الطلقاء . هذه هي أخلاق الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، كان خلقه القرآن الكريم ، لم يكن لعاناً ، ولم يكن طعاناً ، ولم يكن بذيئاً ، بل كان رحيما، عفواً، متسامحاً ، لأنه نبي الله وحبيبه. لماذا لانكون مثل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ونحن أتباعه ، مثل محمد صل الله عليه وسلم في أخلاقه وسلوكاته، وتصرفاته ، نتبع سنته ، ونلتزم منهجه ، ونترفع عن سفاسف الأمور ، وأن نُري أعداءنا أن ماتقومون به من إساءة لنبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ، لايزيدنا إلا إيماناً وثباتاً على دين محمد صل الله عليه وسلم . إن الإنتصار لسيدنا محمد صل الله عليه وسلم، لايكون بقطع الرؤوس ، ولا بالسب والشتم ، إنما يكون بالتي هي أحسن ، نريد أن نبين لأعدئنا أن ديننا يدعونا أن لانكون مثلكم ، بل يدعونا إلى الصبر . ويمكن لنا من خلال الحوار مخاطبة أولئك الذين أساؤا برسوماتهم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، من خلال دولنا ، والمنظمات الدولية ، والوفود الشعبية والرسمية لسفارات تلك الدول، ومخاطبتها بالحسنى ، بإستنكار هذه الإساءات التي تستهدف ديننا ونبينا محمداً صلى الله عليه وسلم. ولاضير عند ذلك من مقاطعة منتجات تلك الدولة ، وقطع العلاقات معها ، لأن التعرض لديننا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ، أمر ينال من عقيدتنا ، ولايدخل بأي حال من الأحوال تحت مسمى الحرية الشخصية ، وأن هذا الأمر إعتداء صارخ على الأمة الإسلامية كلها ، وعلى ماضيها وحاضرها ومستقبلها. وعلى الدول العربية والإسلامية من خلال سفاراتها في تلك الدولة ، مخاطبة رئيسها وبيان أثر هذه التصرفات بنشر الرسوم المسيئة لرسولنا صلى الله عليه وسلم على مشاعر المسلمين في العالم أجمع . الدكتور نسيم ابو خضير