شريط الأخبار
الحجايا يكتب : الرعاية الملكية لسلك القضاء .. خطوة في اتجاه التطوير والتحديث .. أليس من حق القضاة زيادة رواتبهم والحصول على إعفاء جمركي إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء

الحركة التصحيحية

الحركة التصحيحية

القلعة نيوز : فــــــؤاد دبــــــور
مثلت الحركة التصحيحية التي قادها الرئيس القائد الخالد حافظ الأسد في السادس عشر من تشرين الثاني عام 1970م حركة تغيير وتطوير شملت مجالات الحياة ومكونات الوجود الوطني والقومي، رسخت مبادئ الوحدة الوطنية والقومية، مثلما أولت الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية والعسكرية اهتماما خاصا، سيما وانها انبثقت من مسيرة نضالية لحزب البعث العربي الاشتراكي، وارتكزت على قيادة واعية ومخلصة للوطن والأمة قادها قائد جماهيري مبدع، الرئيس حافظ الأسد رحمه الله. انتهجت الحركة سياسة فعالة عالجت من خلالها وعبرها الواقع القائم ونقلته نحو التطوير والبناء بوعي وإدراك وفهم لهذا الواقع وللظروف القائمة، مما جعلها تنجح في نقله نوعية نحو ما يخدم الشعب والوطن والأمة العربية، استندت إلى فكر البعث ومبادئه وعقيدته القومية، أنجزت الوحدة الوطنية في سورية، وضعت أساس قيام الجبهة الوطنية التقدمية، ووضع دستور جديد ديمقراطي للبلاد، مثلما وضعت أسس التنمية الشاملة اعتمادا على الإنسان بوعيه وثقافته ومهاراته وصقلها وفقا لبرامج اعداد تستند إلى العلم والمعرفة كما أولت اهتماما خاصا بالمؤسسة العسكرية بناء ووعيا وتدريبا وتسليحا وتهيئة متقدمة لمواجهة أعداء سورية، أعداء الأمة العربية، وبخاصة العدو الصهيوني الغاصب للأرض العربية الطامع في أرضها وثرواتها والإجهاز على وحدتها واستقلال أقطارها، ومن اجل هذه المواجهة عملت جاهدة لبناء عمل عربي وتضامن عربي تبلور على ارض الواقع في حرب تشرين التحريرية في السادس من شهر تشرين الأول عام 1973م. وهذا ما ظهرت نتائجه جلية وواضحة في مواجهة العدوان الدولي غير المسبوق على القطر العربي السوري، حيث أظهر الجيش العربي قدرته على المواجهة والصمود وتحقيق الانتصار تلو الآخر على طريق انجاز النصر النهائي وتحرير سورية كل سورية من العصابات الإرهابية وجيوش الاحتلال لأرض سورية تركية كانت ام أمريكية ام غيرها من قوى الاستعمار. نؤكد ومن خلال مسار الواقع للحركة على اعتبارها المصلحة القومية هي العليا والمحرك الأساسي للسياسة التي انتهجتها سورية حزبا وقائدا وقيادة للحزب، حزب البعث العربي الاشتراكي الذي طالما اعتبر الوحدة العربية الهدف الأول من أهدافه الأخرى، الحرية، والاشتراكية. ونحن اليوم إذ نقف امام ذكرى الحركة في ظل أوضاع عربية صعبة ومعقدة بل وخطيرة فنحن أحوج إلى مبادئها وحنكة وشجاعة قيادتها ممثلة بالرئيس بشار الأسد، خاصة وان القطر العربي السوري يواجه بشجاعة منقطعة النظير عدوانا كونيا شرسا يستهدف الدولة السورية أرضا وشعبا وجيشا ومقدرات ومؤسسات مدنية وخدمية ورغم شراسة العدوان وحجم العصابات الإرهابية والداعمين لها ماليا وعسكريا وسياسيا فإن شعب سورية وجيشه وقيادته يصمد في هذه المواجهة ولأكثر من تسع سنوات ونصف ويتم تحقيق الانتصارات والحفاظ على وحدة الأرض والشعب. وهذا الصمود ما هو إلا نتاج حقيقي لما أنجزته الحركة التصحيحية. نهيب برفاقنا البعثيين أينما وجدوا في أقطار الوطن العربي التمسك بمبادئ البعث وفكره القومي واردته وعقيدته النضالية، فالبعث بفكره وعقيدته يشكل القاعدة الأساسية لإخراج الأمة العربية من أزماتها ويعطيها القدرة على مواجهة الأخطار المحدقة بها خاصة في مواجهة التحديات والعدوان الذي يمثله الكيان الصهيوني والشريك الأمريكي الذي طالما استهدف سورية عبر دعم العدوان الصهيوني بل والتهديد المباشر واحتلال منابع النفط وسرقته. ويرتقي بهذه القدرة نحو المستقبل الذي نعمل جميعا من اجل أجيال الأمة القائمة والقادمة. والى امام بوحدة الشعب والجيش وشجاعة وحنكة القائد والقيادة ووحدة البعثيين المخلصين لمبادئهم وامتهم، وبالتنسيق والتعاون مع اطراف المقاومة كافة لمواجهة الاعداء. الأمين العام لحزب البعث العربي التقدمي