شريط الأخبار
إجلاء 50 مريضًا ومرافقًا من غزة لعلاجهم في الأردن وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية الاتحاد السويسري التحصين الذاتي... وزير الثقافة يفتتح ملتقى العقبة الثقافي الثالث بالصور تخريج الفوج السادس والخمسون لكلية القادسية اتفاقية بين وزارة البيئة وجامعة البلقاء التطبيقية لإنشاء واستدامة حديقة علّان الذكية البيئية القوات الروسية تنفذ طلعة جوية فوق بحر البلطيق وتطلق صاروخا باليستيا مسؤول في الأهلي يوضح حقيقة حصول "زيزو" على 100 مليون وتقاضي تريزيجيه بالعملة الأجنبية "بلومبرغ": الاتحاد الأوروبي يعد حزمة إجراءات تجارية ضد الصين ضبط مخدرات في بحر العرب بقيمة تناهز مليار دولار ما حقيقة تبرع رونالدو قائد النصر السعودي بمليوني دولار لأطفال غزة؟ الرواشدة يلتقي رئيس المركز الوطني للبحث والتطوير في البادية ولي العهد يتابع تمرينا تعبويا لكتيبة التدخل السريع (صور) "مستشار العشائر" يتفقد موقع مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي في وادي رم قرارات مجلس الوزراء وزير الطاقة: نعمل على زيادة الإنتاج المحلي من الغاز ليكون بديلا عن المستورد الصفدي يؤكد أولوية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة حسان يعمم على المؤسسات الحكومية باعتماد التراسل الإلكتروني الكنيست يصوت على مقترح قانون بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل "العقبة الرقمية" تؤكد أهمية ترسيخ مكانة الأردن كمركز رقمي إقليمي

مخاوف أمنية إسرائيلية من اشتعال الضفة مع تصاعد اعتداءات المستوطنين

مخاوف أمنية إسرائيلية من اشتعال الضفة مع تصاعد اعتداءات المستوطنين

القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - اقتحم مستوطنون متطرفون صباح أمس الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ووسط قيود على حركة دخول الفلسطينيين للمسجد. ودنس 32 مستوطنًا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة.
وذكرت مديرية الأوقاف الإسلامية في القدس، أن قوات الاحتلال أوقفت أحد الشبان وفتشته في ساحات الأقصى، وواصلت فرض قيودها على دخول المصلين، واحتجزت بعض الهويات عند بواباته.
وقد صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية المحتلة، على المواطنين، ومقدّساتهم، وممتلكاتهم، لليوم الثاني على التوالي، فيما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها واقتحاماتها واعتقالاتها. وحذرت مصادر أمنية إسرائيلية من اشتعال الضفة الغربية المحتلة، ردا على الهجمات الارهابية التي ينفذها مستوطنون متطرفون من الجماعات التي تطلق على نفسها «تدفيع الثمن». وذكر موقع «واللا» الإخباري العبري: إنه في الايام الأخيرة وقعت عدة حوادث عنف في منطقة الضفة الغربية أدت إلى تصاعد التوترات. وأشار الموقع، إلى أنه في أعقاب ذلك قرر الجيش رفع مستوى التأهب في جميع نقاط الاحتكاك بين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود، خوفا من ردود الفعل الشعبية الفلسطينية على هجمات «تدفيع الثمن». وأضاف أنه في الأيام الثلاثة الأخيرة، شهدت اعتداءات من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، حيث قتل شاب فلسطيني من شمال الضفة، واعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، رفعت مستوى التفجير والذي قد يكون بدون سابق إنذار.
واشارت إلى أن هذا الأسبوع بدأ، عندما ألقى فلسطيني قنبلة حارقة على جندي إسرائيلي من لواء «جولاني» من نقطة صفر قرب قلقيلية، ومن ثم مقتل مستوطنة قرب جنين، والتي حسب مصادر أمنية إسرائيلية ارتكبت على خلفية قومة (الصراع الفلسطيني الإسرائيلي)، وبالتزامن مع مطاردة الفلسطيني المشتبه به، بدأت المنطقة تحترق وخرج المستوطنون، ورشقوا الحجارة على المركبات الفلسطينية واحرقوا إطارات المركبات الفلسطينية. وفي حادثة أخرى قتل مستوطن بعد مطاردة مركبة إسرائيلية من قبل شرطة الاحتلال في أعقاب بلاغات عن رشق حجارة باتجاه سيارات فلسطينية، تبعها قيام مستوطنين برشق الحجارة على سيارات فلسطينية بعد هذا الحادث.
وبحسب تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي، فإن المستوطنين من «شبيبة التلال» سيحاولون الرد على تلك الحوادث، بتنفيذ عمليات دفع الثمن ضد الفلسطينيين. وعصابة «شباب التلال»، ناشطون يهود من بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة أو من يتعاطف معهم، منضوون ضمن عصابات «تدفيع الثمن». وتتهم تلك العصابات بالوقوف خلف العديد من الجرائم الارهابية، التي كان من أبرزها جريمة إحراق عائلة دوابشة التي لم يتبق منها سوى الطفل أحمد دوابشة، وأقدمت العصابة على حرق الطفل محمد أبو خضير قبل ذلك في القدس المحتلة. كما تقف تلك العصابات خلف الاعتداء من جرائم الاعتداء على المساجد والمصلين وممتلكات المواطنين وأراضيهم، وكتابة عبارات مسيئة وتحريضية تحض على قتل الفلسطينيين بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وشرع مستوطنون، بإقامة بؤرة سكنية (بدون ترخيص من الحكومة الإسرائيلية)، وسط الضفة الغربية، حسب ناشط فلسطيني في مقاومة الاستيطان. وقال عماد عَلوي، منسق لجان المقاومة الشعبية، في بلدة دير جرير شرقي رام الله، إن عددا من المستوطنين اقتحموا منطقة جبل «الشرفة» الواقع على أراضي البلدة. وأضاف أن المستوطنين أحضروا معهم معدات وخيام، وشرعوا بنصبها على قمة الجبل، بحماية الجيش الإسرائيلي وشرطته. ولفت إلى أن الأراضي ملك خاص لسكان من بلدة دير جرير.
ومنذ عدة أسابيع يُنظّم أهالي دير جرير، مسيرات أسبوعية منددة بالاستيطان الإسرائيلي. وقال عَلوي، إن مستوطنين يسعون، منذ عدة أشهر للسيطرة على أراضي تتبع البلدة، في أكثر من موقع.
وتعتبر الأمم المتحدة المستوطنات، غير قانونية، بموجب القانون الدولي، وإحدى العقبات الرئيسية أمام السلام وتنفيذ مبدأ حل الدولتين. وتفيد تقديرات إسرائيلية وفلسطينية بوجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة وعشرات البؤر الاستيطانية.
الى ذلك أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وجود نحو 700 حالة مرضية في صفوف الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينها حالات مستعصية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، عن المستشار الإعلامي للهيئة، حسن عبد ربه، قوله، إن الحالات المرضية تتنوع ما بين مشاكل في المعدة والأمعاء، والشلل والإعاقة، وحالات البتر، إضافة لوجود 10 حالات مرضية بأورام سرطانية، والتي كان آخرها الأسيرين عماد أبو رموز، ونضال أبو عاهور. وأشار عبد ربه، إلى أن هناك 250 حالة مرضية صعبة تحتاج لعلاج وتدخل جراحي متواصل، منها 40 حالة مستعصية، كأمراض القلب، والسرطان، وبعض حالات البتر والإعاقة، الأمر الذي يشير للظروف الصحية الصعبة التي يعاني منها الأسرى. (وكالات)