شريط الأخبار
إجلاء 50 مريضًا ومرافقًا من غزة لعلاجهم في الأردن وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية الاتحاد السويسري التحصين الذاتي... وزير الثقافة يفتتح ملتقى العقبة الثقافي الثالث بالصور تخريج الفوج السادس والخمسون لكلية القادسية اتفاقية بين وزارة البيئة وجامعة البلقاء التطبيقية لإنشاء واستدامة حديقة علّان الذكية البيئية القوات الروسية تنفذ طلعة جوية فوق بحر البلطيق وتطلق صاروخا باليستيا مسؤول في الأهلي يوضح حقيقة حصول "زيزو" على 100 مليون وتقاضي تريزيجيه بالعملة الأجنبية "بلومبرغ": الاتحاد الأوروبي يعد حزمة إجراءات تجارية ضد الصين ضبط مخدرات في بحر العرب بقيمة تناهز مليار دولار ما حقيقة تبرع رونالدو قائد النصر السعودي بمليوني دولار لأطفال غزة؟ الرواشدة يلتقي رئيس المركز الوطني للبحث والتطوير في البادية ولي العهد يتابع تمرينا تعبويا لكتيبة التدخل السريع (صور) "مستشار العشائر" يتفقد موقع مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي في وادي رم قرارات مجلس الوزراء وزير الطاقة: نعمل على زيادة الإنتاج المحلي من الغاز ليكون بديلا عن المستورد الصفدي يؤكد أولوية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة حسان يعمم على المؤسسات الحكومية باعتماد التراسل الإلكتروني الكنيست يصوت على مقترح قانون بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل "العقبة الرقمية" تؤكد أهمية ترسيخ مكانة الأردن كمركز رقمي إقليمي

سرقة 93 ألف رصاصة من قاعدة عسكرية إسرائيلية بالنقب

سرقة 93 ألف رصاصة من قاعدة عسكرية إسرائيلية بالنقب

القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - قال الناطق العسكري الإسرائيلي في بيان أمس الأحد، إنه «جرى خلال الأسبوع الماضي اقتحام مخزن ذخيرة في قاعدة عسكرية في جنوب البلاد، وسُرقت ذخيرة عسكرية، وفتحت الشرطة العسكرية تحقيقا في ظروف الحدث، والذي في نهايته ستنقل النتائج إلى معاينة النيابة العسكرية».
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن القاعدة التي تم اقتحامها هي قاعدة التدريبات القومية للجيش الإسرائيلي قرب كيبوتس «تسيئيليم»، وسُرقت منها أكثر من 93 ألف رصاصة من عيار 5.56 ملمتر. وتعتبر هذه واحدة من أكبر سرقات الذخيرة في تاريخ الجيش، وخاصة في قاعدة عسكرية كبيرة كهذه، التي شهدت في العقد الأخير سرقات أسلحة وعتاد عسكري. وتشير الشبهات إلى أنه من أجل اقتحام مخزن الذخيرة المركزي للجيش الإسرائيلي، التابع لسلاح البرية، استغل السارقون ثغرة أمنية وأنه كانت لديهم خبرة حول إجراءات الحراسة في المكان.
وذكرت وسائل إعلام أنه خلال دقائق معدودة تم نقل مئات صناديق الذخيرة من المخزن إلى سيارات. ويقدر ثمن هذه الذخيرة بملايين الشواقل. وتخشى الشرطة الإسرائيلية من أن هذه الذخيرة قد تم بيعها لجهات جنائية وكذلك في مناطق السلطة الفلسطينية.
ولم يجر اعتقال مشتبهين في هذه السرقة حتى الآن، وتشير تقديرات إلى أن السارقين استعانوا بجهات عسكرية داخل القاعدة العسكرية. وتقود التحقيق الشرطة الإسرائيلية في منطقة الجنوب، إلى جانب الشرطة العسكرية، والتقديرات تشير إلى أن منفذي الاقتحام والسرقة هم عصابة من البلدات البدوية المسلوبة الاعتراف في النقب.
وأشار موقع «يديعوت أحرونوت» الإلكتروني إلى أن سرقة الذخيرة «تحت أنظار الجنود جرت بعدما قرر الجيش الإسرائيلي، في السنتين الأخيرتين، سلسلة خطوات وإجراءات جديدة في محاولة لمكافحة ظاهرة سرقة الأسلحة، وخاصة في الجنوب، وبعد أن تعهدت وزارة الأمن الداخلي، مؤخرا، بشن حرب ضروس ضد العصابات التي تسيطر في النقب وحولت المنطقة إلى غرب جامح».
وأضاف الموقع أنه «في هذه الأثناء، مجال العمل الرئيسي لهذه العصابات، تهريب المخدرات والسلاح عند الحدود مع مصر، مزدهر من خلال كمية أكبر من التهريبات الناجحة من تلك التي تم إحباطها. واستثمر الجيش الإسرائيلي ملايين الشواقل في تحسين أنظمة الحماية لقاعدة تسيئيليم وقواعد عسكرية أخرى في النقب، واشترى أنظمة صفارات إنذار متطورة، واستخدموا أجهزة مراقبة ونصبوا كاميرات ورادارات. لكن جرأة العصابات لم تمنع التسلل إلى المخزن العملاق، الذي تُخزّن فيه عشرات آلاف صناديق قذائف المدرعات والمدفعية، صواريخ مضادة للدبابات وغيرها».
وأوعز رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، مؤخرا، بإقالة ضباط في قيادة المنطقة الشمالية بسبب سرقة عشرات البنادق من قاعدة عسكرية قرب الحدود مع لبنان، إثر أخطاء عدة وخرق التعليمات.(وكالات)