شريط الأخبار
تسمية وزير الاتصال الحكومي محمد المومني ناطقا رسميا باسم الحكومة الاردن يدعو المجتمع الدولي لدعم انشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ووقف اقتحامات اسرائيل للضفة الأردن: الإرادة الدولية تقر بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك إدارة الفيصلي تلتقي الفريق الأول الدولار يتأرجح قبل اجتماع مجلس الاحتياط الأميركي السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض صناعة الفخار.. إرث عريق يستعيد التاريخ بنسخته الحداثية تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور الفارس محمد أبو سمرة يظفر ببطولة دولية في بلجيكا مجلس الوزراء يقرر تشكيل اللجان الوزارية مجلس الوزراء يقرر تسمية وزير الاتِّصال الحكومي ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة خبير عسكري: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة:ا الجيش الاسرائيلي يفوز بكل مواجهة تكتيكيه مع حماس ولكننا نخسر الحرب كيف أقر الاحتلال بصدق رسائل السنوار؟.. الدويري يجيب "العمل الإسلامي" : الحكومة الجديده تعديل وزاري للحكومة السابقة ستة وزراء بلا وزارات .. ما هي؟ زيارة عمل يقوم بها الملك الى امريكا للمشار كة في اجتماعات الجمعه العامه للامم المتحده والاجتماع مع قادة شركات كبرى

النائب ناجح العدوان يكتب: مئوية الدولة .. مسيرة عطرة نحو مزيد من التألق والإنجاز

النائب ناجح العدوان يكتب: مئوية الدولة .. مسيرة عطرة نحو مزيد من التألق والإنجاز
القلعة نيوز:
نعيش هذه الأيام ذكرى مرور مئة عام على انطلاقة الدولة الأردنية ، والتي جاءت في ظل ظروف بالغة الصعوبة والقسوة ، في الوقت
الذي كانت فيه غالبية الدول العربية ترزح تحت وطأة الإستعمار الذي عاث فسادا وخرابا ودمارا في بلادنا ، وكانت له اليد الطولى في المساعدة على اغتصاب فلسطين . وعندما تعود بنا الذكرى إلى تلك الأيام ؛ مع نهاية العام 1920 وبداية العام الذي يليه ، ندرك كم كانت مهمة الأمير عبد الله بن الحسين في تلك الفترة مليئة بالتحديات الكبيرة ، والتي باتت تشكّل تصميما كبيرة على وضع اللبنات الأولى لبناء دولة لا تملك شيئا ؛ سواء من حيث الإمكانات البشرية أو المادية أو حتى البنى التحتية التي كانت تقارب الصفر . كانت جهودا كبيرة بذلها الأمير في ذلك الوقت مع الشرفاء من أبناء الأمة ، رغم ما اعترى طريقه من مشاق فاقت كل تصوّر ، ورغم كل ذلك ، ومن خلال السياسة الحكيمة التي اتبعها الراحل الشهيد ، وصل الأردن إلى مرحلة الإستقلال بعد أكثر من ربع قرن من وصول الأمير عبد الله إلى الأردن . من هنا بدأت النهضة في كافة المجالات ، ولم تمض سوى سنوات قليلة حتى سقط الملك عبد الله مؤسس الدولة الأردنية الحديثة شهيدا في المسجد الأقصى المبارك ، ورغم هذا المصاب الأليم ، لا بد للدولة من الإستمرار ، فكانت الفترة القصيرة من حكم المرحوم الملك طلال والتي شهدت صياغة الدستور ، ثم تولّي الراحل الكبير الحسين بن طلال مقاليد الحكم ، ومن هنا بدأت مسيرة أخرى عامرة بالتطور والتقدم والإزدهار .
الأردن الحديث .. صورة ناصعة سطّرها أبناء الوطن من مختلف مكوناته ، الذين قدّموا وما يزالون في سبيل نهضته وعزّته وتألقه في كافة الميادين ، هي صور نتناقلها من جيل إلى جيل لندرك بأن بناء الأوطان على صورة الأردن يحتاج للرجال الرجال الذين أخذوا على عاتقهم المضي قدما في أن يكون الأردن أنموذجا للدول المتقدمة في مختلف المجالات .. وهكذا كان . اليوم .. هاهو جلالة الملك عبد الله الثاني يتابع المسيرة العطرة لهذا الوطن العزيز ، مسيرة نشارك بها جميعا كتفا إلى كتف ومن كل مكونات شعبنا الأردني الذي يرى في الأردن وطنا دافئا حميما ، مازال له في أعناقنا الكثير . مسيرتنا الوطنية الكبرى إنما هي مثار اعتزاز وفخار ، في كافة المجالات ، ومازالت هذه المسيرة تحتاج منا جميعا كل عمل دؤوب وجهود دائمة وصبر على المشاق وخاصة في هذه الظروف التي نعيشها كما العالم أجمع ، ظروف أجبرتنا جميعا على ضرورة التكاتف والتعاضد من أجل وطن أفضل وأردن أجمل . مئة عام مليئة بإنجازات عظيمة سطّرها كل المخلصين الذين وجدو في هذا الوطن الملاذ الآمن والأرض التي باركها الله ، وهي التي تنعم اليوم باستقرار وأمن وإطمئنان ، وليس لنا غير الدعاء إلى المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا آمنة مطمئنة .. وأن يمنّ على شعبنا بالصحة والسلامة والعافية ، وأن يبقى الأردن الحصن الأمين
والبلد العامر بأهله الطيبين في ظل قيادة حكيمة يقودها سليل الدوحة الهاشمية جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله .