شريط الأخبار
عاجل : الجيش الاسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل مع إطلاق إيران مزيدا من الصواريخ عاجل : شهود عيان يقولون إن انفجارات عنيفة دوت في مواقع عدة بشمال عاجل: موجة خامسة من الصواريخ البالستية تستهدف شمال إسرائيل ‏عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: استنفار في شمال إسرائيل بعد إطلاق صواريخ من ‎إيران الجيش الإسرائيلي: إطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق في أنحاء إسرائيل عاجل :مسؤول إيراني كبير لـ CNN: سنصعد هجماتنا ضد إسرائيل عاجل : مسؤول إيراني كبير لـ CNN: سنهاجم القواعد الإقليمية لأي دولة تدافع عن إسرائيل عاجل | رويترز عن مندوب الصين بالأمم المتحدة: بيجين تندد بانتهاكات إسرائيل لسيادة ‎#إيران وأمنها وسلامة أراضيها عاجل | الخارجية الإيرانية: لا يمكن لأحد أن يتصور أن الكيان الصهيوني ارتكب مثل هذه الجريمة دون إذن واشنطن ‏عاجل | الخارجية الإيرانية: الكيان الصهيوني تجاوز جميع خطوطنا الحمراء عبر ارتكابه هذه الجريمة عاجل :الخارجية الإيرانية: لا فائدة للحوار وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد بدء سلاح الجو الإسرائيلي هجمات جديدة على إيران المومني : نقوم بالأدوار المطلوبة من أجل الحفاظ على الأمن الوطني إيران: تفعيل الدفاعات الجوية في طهران لاعتراض صواريخ إسرائيلية الجيش الإسرائيلي: تعرض عدد من المباني لشظايا اعتراض الصواريخ الإيرانية وزير الخارجية الإيراني لنظيره القبرصي: لن نقبل بأي دعوات للتهدئة بلا هواتف.. كواليس اختباء حكومة نتنياهو خلال قصف إيران الامن العام يعلن انتهاء فترات الإنذار إسرائيل بأكملها «تحت النار» مع إطلاق إيران لمئات الصواريخ باتجاهها كاتس: إيران تجاوزت الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ صوب مناطق مدنية

"الحالمون" على سلم أولويات إدارة بايدن في حسم ملف الهجرة

الحالمون على سلم أولويات إدارة بايدن في حسم ملف الهجرة

القلعة نيوز :

واشنطن - يعتزم الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بمطالبة الكونغرس على الفور بإضفاء الصبغة القانونية على نحو 11 مليون مهاجر غير شرعي يعيشون داخل الولايات المتحدة لتمهيد الطريق أمام منحهم المواطنة مما يثير الجدل داخل الأروقة السياسية سواء بين الديمقراطيين والجمهوريين.

وكانت حملة الرئيس المنتخب تركز على إصلاح ملف الهجرة خاصة لمن لا يتمتعون بوضع قانوني داخل البلاد، لكن لم يتضح مدى السرعة التي ستتحرك بها إدارة بايدن في هذا الصدد في ظل الجهود الراهنة التي ستبذل في مواجهة شبح جائحة فيروس كورونا إضافة إلى الملفات الأخرى كالاقتصاد والأولويات الأخرى للإدارة الأميركية على الصعيدين الداخلي والخارجي.

وعلى الرغم من أن فك تشابك بعض تعليمات الهجرة سيستغرق بعض الوقت، إلا أن بايدن كان قد تعهد بإلغاء القيود المفروضة على العمال المؤقتين، وتخفيف قيود التأشيرة على الطلاب الدوليين، ووقف بناء الجدار الحدودي، وإنهاء مراكز احتجاز المهاجرين الخاصة، إضافة إلى رفع قيود السفر عن رعايا 13 دولة.

وخطة بايدن تعتبر النقيض تمامًا لما انتهجه سلفه دونالد ترامب، والتي استندت حملته الرئاسية الناجحة عام 2016 جزئيًا على كبح أو وقف الهجرة غير الشرعية. غير أن المدافعين عن الحالمين ما زالت تدور في أذهانهم تعهدات المرشح الرئاسي باراك أوباما عام 2009 الذي وعد بتصويب أوضاع المهاجرين في الداخل الأميركي، إلا أنها لم تلق أي اهتمام حتى توليه الفترة الرئاسية الثانية.

وتصف ماريلينا هينكابي، المديرة التنفيذية لهيئة الهجرة الوطنية هذه الخطوة بالتحول التاريخي من أجندة ترامب المناهضة للهجرة التي تقر بأن جميع المهاجرين غير الشرعيين الموجودين حاليًا في الولايات المتحدة يجب أن يوضعوا على طريق الحصول على المواطنة.

وأضافت إن التشريع المقترح لن يحتوي على أي أحكام تربط بشكل مباشر بتوسيع الهجرة مع تدابير الإنفاذ والأمن المتصاعدة، في تحول كبير عن العديد من مشاريع قوانين الهجرة السابقة التي تم تمريرها في ظل كل من الإدارات الديمقراطية والجمهورية السابقة.

وتشير هينكابي إلى أن قرار بايدن بعدم إعطاء الأولوية لإجراءات الإنفاذ الإضافية كان ربما نتيجة الدروس المستفادة من محاولة إدارة أوباما الفاشلة لإسترضاء الجمهوريين من خلال دعم إنفاذ قوانين الهجرة بشكل أكثر صرامة. وأضافت: "هذه الفكرة المتعلقة بإنفاذ قوانين الهجرة وإعطاء الجمهوريين كل ما يطلبونه كانت معيبة منذ البداية".

ويحدد اقتراح بايدن ما يمكن أن يكون حزمة الهجرة الأكثر شمولاً وشمولية منذ قانون الرئيس رونالد ريغان لإصلاح ومراقبة الهجرة لعام 1986، والذي منح الوضع القانوني لثلاثة ملايين شخص كانوا في البلاد دون وثائق.

وبموجب خطة بايدن، سيصبح المهاجرون مؤهلين للحصول على الإقامة الدائمة القانونية بعد خمس سنوات وللحصول على الجنسية الأميركية بعد 3 سنوات إضافية – وهو مسار أسرع للحصول على الجنسية مقارنة بقوانين الهجرة السابقة.

ولكن حتى مع سيطرة الديمقراطيين على البيت الأبيض وحصولهم على الأغلبية الضئيلة في غرفتي الكونغرس نوابا وشيوخا، فمن المحتمل أن يواجه مشروع القانون شهورًا من الجدل السياسي في الكابيتول هيل ومعارضة من الناخبين المحافظين والمتشددين في ملف الهجرة.

ومن غير الممكن إحصاء عدد الأشخاص الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني بشكل دقيق. إلا أن مركز بيو للأبحاث يقدر أن هناك نحو 10.5 مليون في عام 2017 من المهاجرين غير الشرعيين في الداخل الأميركي، بانخفاض عن أعلى مستوى له على الإطلاق بلغ 12.2 مليون في عام 2007.

أما وزارة الأمن الداخلي فتقول أن هناك حوالى 12 مليون شخص في البلاد بشكل غير قانوني في عام 2015، 80 ٪ منهم عاشوا في الولايات المتحدة لأكثر من 10 سنوات، أكثر من نصفهم من المكسيك.

سكاي نيوز