شريط الأخبار
الملك لـ ماكرون : الأردن لن يكون ساحة حرب لأي صراع وزير الخارجية لنظيره الإيراني : الأردن لن يسمح بخرق سيادته وتهديد أمن مواطنيه من قبل إسرائيل أو إيران الجيش : طائرات سلاح الجو تنفذ طلعات جوية مكثفة على امتداد المناطق الحدودية الملكية للطيران: نحاول إعادة طائراتنا العالقة في الخارج ترامب: الهجمات المقبلة على إيران ستكون "أشد" الأمن العام يوضح مدلولات صافرات الإنذار وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني التصعيد الخطير جراء الهجوم الإسرائيلي على إيران الملكية الأردنية تعلق رحلاتها مؤقتًا وزير الخارجية ونظيره القطري يبحثان تداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران من منزل السفير الأردني تكريم وداعي للدكتورة أبو غزالة ضربات إسرائيلية جديدة على شمال غرب إيران وزير الخارجية ونظيره المصري يدينان العدوان الإسرائيلي على إيران وزير الخارجية ونظيره القبرصي يبحثان التصعيد الخطير نتيجة الهجوم الإسرائيلي على إيران وزير الخارجية يبحث مع نظيره السعودي تبعات العدوان الإسرائيلي على إيران الامن العام : لا يوجد اغلاقات للطرق مديرية الامن العام تعلن انتهاء فترات الانذار في المملكة سلاح الجو ينفذ طلعات لحماية المجال الجوي للمملكة وزير الخارجية: الهجوم الإسرائيلي على إيران يدفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية إدارة الأزمات : إطلاق صافرات الإنذار جاء لتنبيه المواطنين حال تطور الأحداث بالمنطقة الذهب يقفز بأكثر من 1.6% بعد هجمات إسرائيلية على منشآت إيرانية

قائد في شرطة الاحتلال يقرّ بأن سبب الجريمة الإهمال الرسمي

قائد في شرطة الاحتلال يقرّ بأن سبب الجريمة الإهمال الرسمي

احتشد الآلاف في مدينة طمرة و للمرّة الثانية خلال أقلّ من أسبوع، في مظاهرة قطرية ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة في مدينة طمرة، بعد استشهاد الشاب أحمد حجازي برصاص الشرطة الإسرائيليّة الاسبوع الماضي.

وانطلقت المظاهرة من دوار الساعة في طمرة، حيث خرج المتظاهرون نحو مدخل المدينة وأغلقوا شارع 70 من كلا الاتجاهين، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد، أحمد حجازي، بجانب مفرق بئر الطيرة.

وتأتي هذه المظاهرة الاحتجاجية بدعوة من لجنة المتابعة العليا؛ في أعقاب تصاعد ظاهرة العنف والجريمة التي باتت تهدد مجتمعا بأكمله.

وتتواصل المظاهرات والاحتجاجات في البلدات العربية ومداخلها الرئيسية، إذ اعتدت الشرطة الإسرائيلية على تظاهرات شهدتها بلدات عربية ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام، بالإضافة إلى تنفيذ اعتقالات بحق عدد من المتظاهرين.

هذا، وقُتل منذ مطلع العام الجديد 2021 في البلدات العربية، في غضون شهر 12 ضحية وهم: مأمون رباح (21 عاما) من جديدة المكر، فواز دعاس (56 عاما) من الطيرة، سليمان نزيه مصاروة (25 عاما) من كفر قرع، بشار زبيدات (18 عاما) من بسمة طبعون (برصاص الشرطة)، محمد مرار (67 عاما) من جلجولية، صائب عوض الله أبو حماد (21 عاما) من الدريجات بالنقب، محمّد ناصر جعو إغباريّة من أم الفحم (21 عامًا)، محمد أبو نجم (40 عاما) من يافا، أدهم بزيع (33 عاما) من الناصرة، أحمد حجازي ومحمود ياسين من طمرة (برصاص الشرطة) وسعيد محمد النباري (23 عاما) من حورة.

وأقرّ قائد منطقة الشمال في الشرطة الإسرائيليّة، شمعون لافيه، في لقاء مع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أنّ تفشّي العنف والجريمة في المجتمع العربي سببه الإهمال الرسمي لسنوات طويلة.

وقال لافيه «توجد هنا فجوة كبيرة في كل المجالات. هذه نتيجة سياسات معيّنة للإهمال.. في النهاية، عندما تنظر إلى المجتمع (العربي) في الشمال، فإنّك ترى أن نسبة البطالة أكبر بـ20% من المعدّل القُطري (في إسرائيل)، ترى أن 48 فرع بنك أغلقوا في السنوات الثلاث الأخيرة، وأنت تعلم أن فقط لـ25 % من العرب في الشمال توجد إمكانية للوصول إلى ثروتهم وائتمانهم المالي عبر حسابات بنكيّة. أنت تفهم ما هذا؟ هذا يعني أنّ معظم الإدارة هنا هي بالمال الأسود، للناس لا توجد حسابات بنكيّة».

وعن دور الشرطة الإسرائيليّة خلال هذه السنوات، زعم لافيه أنّ «الشرطة أيضًا لم تكن هنا، كانت هناك إدارة ذاتية. احتللنا الجيل عام 1948، لكنّنا لم نفرض سيادتنا بشكل كامل. كانت هنا شرطة، لكنّها جهويّة، صغيرة جدًا جدًا وضعيفة» وأوضح «قائد المنطقة الشماليّة قبل 25 عامًا كان مسؤولا أيضًا عن المنطقة المسماة اليوم منطقة الشاطئ، وأشرف على هذه المنطقة بنصف ترتيب القوّة التي لديّ اليوم في منطقتي. مستحيل أنّه تمكّن من ذلك، إلا إن كانت الشرطة لم تعمل في الحقيقة في المجتمع العربي. ولسنا وحدنا من لم يكن هناك، الإعلام الإسرائيلي أيضًا لم يكن هناك للإبلاغ عمّا يجري».

وأعطى لافيه خلال اللقاء أفراد شرطته الشرعية المطلقة لقتل «من يجرؤ على الإضرار بهم»، رغم الغضب الواسع على جريمة قتل الشهيد أحمد حجازي في طمرة، الأسبوع الماضي، برصاص الشرطة مع أنّه لم يكن متورطًّا في الجريمة، ولا تزال التظاهرات تعمّ البلدات العربيّة ضد هذه الجريمة.

«عرب48»