شريط الأخبار
عباس: نواجه مشروعا استعماريا يستهدف تصفية القضية الفلسطينية الشيباني يؤكد وحدة سوريا ورفض التقسيم والتدخلات الخارجية الشيباني من بغداد : يشكر الأردن ويؤكد موقف يعكس أصالة حسان من بغداد: الأردن سيستمر بدوره في حماية ورعاية مقدسات القدس الرواشدة يزور المخرج السينمائي "جلال طعمة" للاطمئنان على صحته البشير في رسالة شكر وعرفان لوزير الثقافة : الهيبة حين تقترن بالتواضع، والسلطة حين تتوشّح بالحكمة والموقع حين يُخدم به الوطن لا يُستَخدم الرئيس العراقي: قمة بغداد تعقد في ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة تهـدد منطقتنا حسان خلال القمة العربية: الأردن سيبقى عونا وسندا لإشقائه العرب الرئيس الفلسطيني يدعو حماس للتخلي عن سيطرتها وتسليم السلاح الرئيس المصري قطاع غزة تعرّض لعملية تدمير واسعة بهدف تهجير أهله قسرا برعاية الصفدي ... بدء مؤتمر الميثاق الاقتصادي الأول "رؤية اقتصادية، مستقبلية، مستدامة" العراق: 20 مليون دولار لإعمار غزة ومثلها لإعمار لبنان قمة بغداد .. غوتيريش يدعو إلى "وقف إطلاق النار" ويرفض التهجير إسبانيا: سنُقدّم مشروع قرار لإنهاء الحصار على غزة 5 زعماء من أصل 22 في قمة بغداد (اسماء) الأرصاد تحدد ذروة الكتلة الحارة .. وموعد انحسارها انطلاق أعمال قمة بغداد .. وغزة تتصدر جدول الأعمال العمل توضح حول التغييرات على مهنة “عامل نظافة” أبو السعود: الناقل الوطني سيوفر حوالي 300 مليون متر مكعب من المياه سنوياً رئيس الوزراء يصل إلى القصر الحكومي في بغداد للمشاركة في أعمال القمة العربية

رصاصة الاحتلال فقأت عين مواطن من «طمرة» وقتلت حلمه

رصاصة الاحتلال فقأت عين مواطن من «طمرة» وقتلت حلمه

لم يتوقع أحمد ذياب (أبو الكرم) من طمرة أنه سيكون مستهدفا ذات يوم من قبل الشرطة، بل أن تصوب سلاحها على عينه وتقتلعها برصاصها. إلا أن ذلك حدث عندما تواجد في شارع 70 بعد مشاركته في مراسم دفن الشهيد أحمد حجازي، وعاد لمفترق مدينة طمرة حيث ركن سيارته في موقف هناك ليستقلها عائدا إلى عائلته، إذ كان طفله كرم بانتظاره لتناول العشاء معا، وعندما تأخر بالعودة اتصلت أمه به تطالبه بترك السيارة في موقعها ويعود للبيت بأية وسيلة لقلقها في ذاك اليوم.

وتقول الصحفية إيناس مريح في تقريرها ان أحمد ذياب كان متماسكا رغم الألم، تارة يبكي وأخرى يستجمع نفسه حامدا الله على ما حل به، مستعينا بما يملك من إرادة في محاولة لإنقاذ الحلم بداخله، من يرى أحمد اليوم يدرك بأن الرصاصة التي اقتلعت عينه، استأصلت ضحكته ، لتمتد أيدي أخوته وتربت على كتفه وتخبره «أنت معنا ونحن أعينك التي ترى بها».
«أحاط رجال الشرطة بشكل سريع بخيولهم المدججة وحاصروا مفترق طمرة، حيث تواجد عدد كبير من الناس، من ضمنهم نساء، أرادوا جميعا أن يأخذوا سيارتهم من مفترق طمرة بعد مشاركتهم في جنازة الشهيد أحمد، كنا نحاول الوصول لسيارتنا، إلا أنه وفي خضم المجريات من إطلاق نار من قبل الشرطة، وجدت صعوبة في الوصول إلى السيارة، فقررت العودة بدون السيارة للبيت لصعوبة الوضع على المفترق، وإذ بعدد كبير من أفراد الشرطة يقفون، وأمامهم يستلقي ثلاثة على الأرض وقد صوبوا أسلحتهم نحو الناس، رأيتهم لكني لم أتوقع أن عيني هدفهم»، قال أحمد ذياب.
«كيف لرصاصة أن تصيب طموحي وتقتل حلمي الذي سعيت لتحقيقه بصعوبة؟ أردت فقط أن أصبح سائق باص. هو حلم بسيط ولكنه يمثل لي الكثير. من يعرفنا، يدرك أننا عائلة عصامية، أعمل وأعلم زوجتي، مع الظروف الاقتصادية القاسية وصعوبتها على الجميع، حصلت على رخصة سياقة باص وتم قبولي للعمل في أكثر من شركة باصات ولكن تأخرت ببدء العمل بسبب وباء كورونا، أما أنا الآن لا أريد سوى أن استوعب الحدث، أن أصبر لأعود إلى الحلم من جديد رافضا لتلك الرصاصة أن تواصل اختراق حياتي المعنوية.
وأكد: «لا أشعر بأمان وأخاف على طفلي وعلى شباب بلدي، أشعر بحالة نفسية سيئة كلما أذكر ما حدث، وأخاف أن يعاني أي أنسان ما أعانيه، إذ لا زلت في بداية العلاج وطريقي طويل سأفرشه بالصبر والإرادة والرضى بقدر الله، ولهذا توجهت من خلال أخي إبراهيم للكتابة للشباب أن يحذروا في أي مكان يتواجدون به، نفقد الأمان في أرضنا، نحن لسنا بخير».
«عرب48»