شريط الأخبار
الملك يهنئ المسيحيين بمناسبة العيد المجيد الوداد المغربي يقدم عرضا لضم نجم الأهلي المصري أبرز نتائج 2024 .. نمو الاقتصاد الروسي رغم العقوبات الغربية زاخاروفا: ألمانيا منعت صحفييها من حضور مؤتمر لافروف مهاجم نادي برشلونة فيران توريس يتعرض لانتكاسة جديدة "واشنطن بوست": بايدن قد يفرض عقوبات إضافية ضد روسيا قبل رحيله مدفيديف: 440 ألف شخص وقعوا عقودا للانضمام لصفوف الجيش الروسي العام الحالي غوارديولا يكشف عن سبب مشكلة العقم التهديفي لمانشستر سيتي اهم قرارات مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء- تفاصيل السفارة الأردنية في دمشق جاهزة لاستقبال الأردنيين والسوريين الجعفري من موسكو يفجر مفاجأة : لم يكن لدينا نظام في شبكة مافيا "المستقلة للانتخاب" تنشر التقرير التفصيلي للانتخابات النيابية 2024 استمرار فعاليات التمرين التعبوي "الثوابت القوية /4 " لليوم الثاني المساعد للإدارة والقوى البشرية يرعى حفل تخريج دورة الكتبة الحقوقيين رقم (1) / إناث في مركز تدريب المرأة شخصيات أمنية وعسكرية رافقت الصفدي في زيارته إلى دمشق الصفدي يتسلم تقرير ديوان المحاسبة حل الفصائل السورية ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع العيسوي يلتقي وفدا من مبادرة "البادية بهمة شبابها" البنك المركزي: لم نوافق على رفع قسط التأمين الإلزامي وفقا للمقترح المقدم من شركات التأمين الصفدي: نعمل دبلوماسيا وسياسيا وعمليا لإنهاء العدوان الإسرائيلي

وزيران للداخلية في اقل من 4 اشهر .. فمن هو الثالث ؟!!

وزيران للداخلية في اقل من 4 اشهر .. فمن هو الثالث ؟!!
وزارة الداخلية تعتبر من أكثر الوزارات أهمية في أي حكومة حول العالم, لما لها من أهمية في حفظ الاستقرار والأمن داخل البلد, لكن في الأردن, افتقر كرسي وزير الداخلية إلى الاستقرار بحيث عين في المنصب وزيران في أقل من 4 أشهر, هما توفيق الحلالمة وسمير المبيضين .
الحلالمة الذي استقال على إثر أحداث خرق قانون الدفاع في انتخابات مجلس النواب 2020, رافقت استقالته موجة من التضامن مع موقف الوزير الأسبق حيث عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي حينها عن عدم رضاهم عن استقالة الوزير رافضين تحميلة وزر عدم التزام الناس في أوامر الدفاع.
العامل المشترك بين الوزيرين هو سرعة الموافقة على الاستقالة وعدم أهمية أسبابها, فجاءت استقالة المبيضين بسبب خرق أوامر الدفاع من قبل الوزير في دعوة عشاء حضرها 9 أشخاص بحسب صاحب الدعوة, خرق أوامر الدفاع الذي يحدث في كل جلسة لمجلس النواب, والذي تكرر في أكثر من مناسبة حضرها وزراء ومسؤولين دون أن تأتي ردة الفعل الرسمية بهذه الحدة والصرامة لتصل إلى الطلب من الوزير بتقديم استقالته بشكل فوري!!
وهنا يتساءل مراقبون حول أسباب هذا التخبط الرسمي في اختيار وزراء الداخلية, ونتائج هذه الاستقالات في سير اعمال الوزارة, فهل يعقل أن يتناوب وزيران على تسيير أعمال وزارة الداخلية في أقل من 4 أشهر .
والسؤال الاكثر طرحاً في هذه المرحلة "من هو الوزير القادم؟؟ "