شريط الأخبار
الصفدي ⁦‪‬⁩يجري اتصالاً هاتفياً مع نظيرة وزير الخارجية السعةدي وزير الخارجية يتفقد السفارة الأردنية في دمشق الشرع: سوريا تريد علاقات طيبة مع الأردن ونثمن استضافة اللاجئين الملك: الأردن بمكانته وأهله النشامى مصدر إلهام وحكاية تروى للأجيال الصفدي يُطلع نظرائه العرب على فحوى محادثاته مع قائد الإدارة السورية الصفدي: اتفاق أردني سوري لمكافحة تهريب المخدرات والأسلحة من سوريا الداخلية تحدد الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر منفذ جابر انطلاق فعاليات التمرين العسكري المشترك "الثوابت القوية / 4" الحنيطي يزور كتيبة الأمير حسن الآلية /4 ويطلع على الجاهزية القتالية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفداً من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى نتنياهو: تقدم في مفاوضات الإفراج عن المحتجزين الجيش يحبط محاول تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الحدودية الغربية الصفدي من دمشق: مستعدون لتقديم كل الدعم لسوريا ميقاتي: سنتعاون مع انتربول للقبض على مدير المخابرات الجوية السورية رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد بموقع أم الجمال الأثري في البادية الشمالية صلاح يواصل تسلق سلم المجد.. ترتيب الهدافين التاريخيين لنادي ليفربول إيران توصي مواطنيها بالامتناع عن زيارة سوريا الأمير عبد الله بن مساعد يعلن بيع نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي موسكو: الاتحاد الأوراسي مفتاح وصول إيران إلى سوق ضخمة تضم 190 مليون نسمة حرس الحدود البيلاروسي ينقذ 4 لاجئين عرب تعرضوا للضرب المبرح والإهانة في بولندا

أمام وزير الصحة..هل أطباء الامتياز الحلقة الاضعف في الحقوق كما هم أمام الوباء

أمام وزير الصحة..هل أطباء الامتياز الحلقة الاضعف في الحقوق كما هم أمام الوباء
عبدالقادر البياضي...
ونحن نعيش هذا الوضع الوبائي الفتاك بالارواح البشرية، ونتغنى بطواقمنا الطبية بكافة اختصاصاتهم ومسمياتهم لما قدموه ويقدموه من تضحيات جسام كخط الدفاع الاول ضد هذا الوباء، وعلى حساب ارواحهم وأهاليهم ومهنتهم التي تحولت لمكافحه بدل تقديم العلاج ، نضع امام معالي وزير الصحة نذير عبيدات بعض الملاحظات حول وضع اطباء الامتياز العاملين في لجان وفرق مكافحة فايروس كورونا والمنتشرين على امتداد الوطن .
اولا: أن اخوتنا من اطباء الامتياز ضمن هذه اللجان والفرق والذين هم على تماس مباشر مع المواطنيين، الغالبية العظمى منهم لم تحصل على مطعوم كورونا رغم أنهم أصحاب الاولية مع باقي اخوانهم بالطواقم الطبية. ثانيا: هؤلاء الاخوة غير مأمنيين صحيا على حساب أي جهة.
ثالثا: لا يوجد أي مخصصات مالية او حوافز تصرف لهم لتغطي ابسط الاحتياجات من مواصلات او اكل وشرب.
رابعا: عدم صرف اجهزة خاصة بهم لادخال البيانات، حيث يقوم الاطباء باستخدام اجهزة الهاتف الخاصة بهم لتشغيل البرنامج.
خامسا : عدم وجود تنسيق مع فرق الفحوصات الثابتة باعإطائهم معلومات او مجال لايجاد جواب للمواطنيين الذين يستفسرون حول تاخر نتائج فحوصاتهم او عدم ظهورها.
سادسا: بعد توقف او الغاء التعاقد مع شركة لادخال البيانات لفرق التقصي الوبائي، اصبح الطبيب مدخلا للبيانات بدلا من الالتفات لواجباته.
وحيث أن أطباء الامتياز هم الاكثرعرضة للاصابة لتماسهم المباشر مع كافة المواطنيين، كحال زملائهم من الكوادر الطبية والصحية ، الا يستحقوا ونحن نعيش في ظروف وبائية خاصة أن يكون لهم استثناء مهما كانت القوانيين والتعليمات.