فلسطين المحتلة - منعت الشرطة الإسرائيلية، عشرات الفلسطينيين من الضفة الغربية، من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.
وشوهد العشرات من أفراد الشرطة الإسرائيلية، وهم ينتشرون على بوابات البلدة القديمة بالقدس الشرقية.
وأوقف عناصر الشرطة الإسرائيلية المصلين، أثناء دخولهم من البوابات، وتم الطلب منهم إبراز بطاقاتهم الشخصية للتأكد أنهم ليسوا من سكان الضفة الغربية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول إنها أوقفت 321 فلسطينيا من سكان الضفة الغربية في محيط البلدة القديمة بالقدس.
وأضافت إنها اعتقلت 4 منهم وأعادت باقي الموقوفين في حافلات خاصة، إلى الحواجز الإسرائيلية بالضفة الغربية.
وقال شهود عيان إن قوات الشرطة الإسرائيلية اعتدت على عدد من المصلين، في منطقة باب الأسباط المؤدي الى المسجد الأقصى.
وأضاف شهود العيان إن فتاة فلسطينية أصيبت بعد أن أطلق عناصر الشرطة الإسرائيلية قنابل صوتية بالمكان.
وبررت الشرطة الإسرائيلية توقيف الفلسطينيين، بعدم حيازة تصاريح للدخول إلى القدس، ولكنها لم تعلق على إصابة الفتاة الفلسطينية.
وتمنع إسرائيل الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة من الدخول إلى مدينة القدس الشرقية إلا بعد الحصول على تصاريح خاصة من الجيش الإسرائيلي، لا تصدر إلا لحالات خاصة أو لغرض العمل في إسرائيل.
وتقتصر الصلاة بالمسجد الأقصى، منذ سنوات، على سكان القدس الشرقية المحتلة والمدن والبلدات العربية في إسرائيل.
ولاحظ مراسل الأناضول أن المصلين التزموا بارتداء الكمامات، وجلبوا معهم سجاجيد الصلاة، التزاما بتوجيهات دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، لمنع انتشار فيروس كورونا.
وندّد الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، في خطبة الجمعة بالإجراءات الإسرائيلية ضد المسجد مع تصاعد الاقتحامات الإسرائيلية له.
وحذر الشيخ صبري من قيام مقتحمين بأداء طقوس دينية في المنطقة الشرقية من المسجد.
وشدد على أن المسجد الأقصى بكل مساحته البالغة 144 دونما هي مسجد وللمسلمين وحدهم. «الاناضول»