
أعلنت المملكة العربية السعودية، يوم الاثنين، عن مبادرة جديدة لإنهاء الحرب المستمرّة منذ 6 سنوات في اليمن.
وجاء الإعلان عن المبادرة على لسان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي في الرياضة.
وقال الوزير إنّ المبادرة السعودية تدعو لوقف إطلاق النار بشكل فوري في أرجاء اليمن كافة، تحت إشراف الأمم المتحدة، مؤكّدًا على أنّ وقف إطلاق النار سيبدأ فور موافقة الحوثيين على المبادرة.
إضافة إلى ذلك تشمل المبادرة سماح التحالف السعودي الإماراتي بإعادة فتح مطار صنعاء لعدد محدد من الوجهات الإقليمية والدولية المباشرة، وتخفيف حصار ميناء الحديدة على الساحل الغربي للميناء، وتوجيه إيرادات الضرائب من الميناء إلى حساب مصرفي مشترك بالبنك المركزي.
وقال فرحان: "استمرارًا لدور المملكة الداعم لليمن (..) فإنّها تعلن مبادرة تتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة وفتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات، وبدء مشاورات بين الأطراف المختلفة برعاية الأمم المتحدة".
وأعرب عن أمله في استجابة الحوثيين للمبادرة "صونا للدماء اليمنية وإتاحة الفرصة للحل السياسي".
وأكد أن المبادرة "سارية الآن"، دون توضيح أكثر.
وقال وزير الخارجية السعودي إن المملكة تأمل أن يستجيب الحوثيون للمبادرة "صونًا للدماء اليمنية ولمعالجة الأزمة الإنسانية".
وأشار إلى أن المبادرة تتضمن إعادة إطلاق المحادثات السياسية لإنهاء أزمة اليمن، وقال إنه يتوقع من الولايات المتحدة دعم المبادرة والعمل مع الرياض لإنجاحها.