شريط الأخبار
عجلون: الطواحين المائية إرث تاريخي يحاكي حياة الإنسان الريفي برعاية سمو ولي العهد.. انطلاق مؤتمر ومعرض التقدّم والابتكار والتكنولوجيا بالأمن السيبراني الشهر المقبل ارتفاع أسعار الذهب محليا إلى 80.70 دينارا للغرام مسجلا رقما قياسيا جديدا الخلايلة: توقعات بارتفاع كلف الحج بسبب قرار منع دخول الحافلات الأردنية إلى السعودية مقتل شقيق نائب سابق رمياً بالرصاص على يد شقيقه داخل مكتبه "لو أراد شراء نادينا لفعل ذلك في 5 دقائق".. جوا يوضح حقيقة دفع أموال للنصر لحضور رونالدو رئيسة اللجنة الدولية: وقف إطلاق النار في غزة أمرٌ حاسمٌ لإنقاذ الأرواح ولمّ شمل العائلات . الرواشدة يعلن إنشاء صندوق ادخار خاص بموظفي وزارة الثقافة العمل اللائق: معايير وانتهاكات #عاجل التربية تدعو مرشحين لإشغال وظيفة معلم - رابط #عاجل الجمعية الأردنية لوسطاء التأمين و الاتحاد الأردني لشركات التأمين يستعدان للمؤتمر الأول تحت شعار "شراكة مبنية على الثقة" هل يشهد الأردن هطول للأمطار في تشرين الأول؟.. حالة الطقس سبب مفاجئ للدوخة.. عضلة واحدة قد تكون السبب قطيشات يهنئ الدكتور وسيم حداد بتعيينه مدير عام لبنك تنمية المدن والقرى السجائر الإلكترونية تهدّد جيل المراهقين منتخب السيدات للكرة الطائرة يفوز على نظيره السوري ببطولة غرب آسيا رئيس ديوان المحاسبة يبحث مع السفيرة الهولندية تعزيز التعاون وتطوير برامج بناء القدرات وفيات الثلاثاء 7-10-2025 العوران: انخفاض أسعار الدجاج في الأردن إلى أدنى مستوياتها بسبب ركود الطلب المحلي تراجع التداول العقاري في الأردن 8% خلال عشرة أشهر...والمستثمرون يكشفون الأسباب

لجنة الحريات العامة النيابية : المواطنون في جنوب المملكه قلقو ن بسبب التجاوزات في التوقيف الاداري

لجنة الحريات العامة  النيابية : المواطنون في  جنوب المملكه قلقو ن بسبب التجاوزات في التوقيف الاداري

التوقيف الاداري في جنوب المملكة مؤرق للمواطن ويتجاوز على القانون :

لا يوجد التزام حكومي بمضمون المصفوفة الأمنية التي جرى اقرارها قبل سنوات والتي تحدد آلية التحويل للحاكم الإداري والتوقيف، حتى ان الأمر أصبح مقلقا للمواطن، ويستوجب إعادة النظر

عمان - تصوير باتر المجالي

واصلت لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان النيابية، خلال اجتماع اليوم الثلاثاء برئاسة النائب رائد الظهراوي، مناقشة ملف التوقيف الإداري.

وقال الظهراوي، إن اللجنة بحثت التوقيف الإداري في إقليم الجنوب بحضور محافظي الكرك ومعان والطفيلة والعقبة وقائد أمن إقليم الجنوب ومدراء الشرطة، وذلك ضمن سلسلة اجتماعات سابقة مع الحكام الإداريين ومدراء الأجهزة الأمنية في المحافظات.

وأضاف أن قانون منع الجرائم أصبح أصلا وتوسع العمل به، وحدد القضايا التي يستوجب التوقيف الإداري بها، الا أن هناك تجاوزت طرأت على القانون مثل التوقيف بقضايا لا يجوز التوقيف بها إداريا، ما يعني وجود تجاوزات في الصلاحيات الممنوحة للحاكم الإداري.

واشار إلى أنه لا يوجد التزام بمضمون المصفوفة الأمنية التي جرى اقرارها قبل سنوات والتي تحدد آلية التحويل للحاكم الإداري والتوقيف، موضحا أن الأمر أصبح مقلقا للمواطن، ويستوجب إعادة النظر به.

وتحدث الظهراوي عن وجود مذكرة نيابية متعلقة بتقديم مقترح تعديل لقانون منع الجرائم بعد الانتهاء من اللقاءات التي تنظمها لجنة الحريات النيابية مع الحكام الإداريين وقادة الاقاليم الأمنية مدراء الشرطة في المديريات بالميدان.

بدورهم، أكد النواب الحضور أحمد القطاونة، وتيسير كريشان، وعبير الجبور، واسلام الشبطات، وفادي العدوان، ومحمد المرايات، وعائشة الحسنات، وروعة الغرابلي، وحسن الرياطي، وخلدون حينا، ضرورة التمييز بين القضايا التي تستوجب التوقيف والمحددة بقانون منع الجرائم والقضايا غير المنصوص عليها في القانون، إضافة إلى الابتعاد عن التوقيف بقضايا الحريات.

وأشاروا إلى أنهم مع التوقيف في جرائم القتل والمخدرات والشرف والاستمرار في العمل بقانون منع الجرائم، لكن القانون يعود لسنة 1954 ما يتطلب اجراء تعديل عليه لعدم مواكبته واقع المجتمع حاليا.

وطالبوا بعدم التوقيف في قضايا الحريات أو القضايا التي يصدر فيها قرار تكفيل من القضاء، إضافة إلى عدم الزام الأشخاص الموقوفين بتقديم كفالات مالية مرتفعة لأنه يترتب عليها رسوم مالية مرتفعة ايضا يعجز بعض الموقوفين دفعها.

من جهتهم، أكد المحافظون الكرك بلال النسور، ومعان محمد الفايز، والطفيلة خالد الجبور، والعقبة محمد الرفايعة، أن قانون منع الجرائم وضع لبعض القضايا المحددة في القانون والتي ليس لها حل أو يمكن أن يكون لها تبعات، منها جرائم القتل والشرف وأصحاب الأسبقيات.

من جانبه، قال قائد إقليم الجنوب العميد جهاد القضاة، إن التنسيب للحاكم الإداري يستند إلى قانون منع الجرائم ولا نقوم بأي إجراء الا بسند قانوني، مؤكدا أن عمل مديريات الشرطة في المحافظات والمراكز الأمنية مع الحكام الادريين بشكل تشاركي وفريق واحد.

وأضاف بحضور مدراء شرطة الكرك العميد عاهد الشرايدة، والطفيلة العميد سائد القطارنة، أن المصفوفة الأمنية هي عبارة عن وثيقة إجرائية تنظم العمل بين الأمن والحاكم الإداري، وهي ليست قانون وانما دليل إجرائي للعمل.