شريط الأخبار
شركة الاسواق الحرة الاردنية تهنئ الملك وولي العهد بحلول العام الهجري الجديد 1447هـ وفيات الخميس 26 / 6 / 2025 إحسان حداد حسيني لموسم جديد تطور مفاجئ في قضية منع هيفاء وهبي من الغناء في مصر… هل تقترب من العودة؟ صندوق النقد يصرف 134 مليونًا للأردن ويقر برنامجًا جديدًا بـ700 مليون الملكة رانيا: نسأل الله أن تكون بداية هجرة كل ما يثقل أرواحنا مدير مدينة الأمير محمد للشباب يرعى تخريج "نادي فلك الصيفي" لأبناء الموظفين إدارة منصة RYS تكتب "وين مع زين"صوت إذاعي حيّ يُحرّك الميدان ويُعبّر عن الناس "نيويورك تايمز": تقرير الاستخبارات الأمريكية حول نتائج ضربة إيران أحبط ترامب أبو عبيدة: جنائز وجثث جنود الجيش الإسرائيلي ستصبح حدثا دائما طالما استمر العدوان ضد شعبنا ترامب لديه "ثلاثة أو أربعة" مرشحّين لخلافة رئيس الاحتياطي الفيدرالي انتشار أمني واسع .. ماذا يحدث في إيران بعد وقف الحرب الجيش الإسرائيلي يدعي : برنامج إيران النووي تعرض لضربة قاسية الصحة الفلسطينية : 3 شهداء و7 مصابين برصاص المستعمرين شرق رام الله 3 سيناريوهات للمواجهة بين إسرائيل وإيران بعد وقف إطلاق النار إيران تفتح مجالها الجوي جزئيًا الأمم المتحدة: لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي إزاء ما يجري لأطفال غزة رئيس الوزراء يهنئ بمناسبة حلول العام الهجري الجديد الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بحلول العام الهجري الجديد ولي العهد: عام هجري مبارك تحفه السكينة والسلام

الأقصى أمام خطر داهم في 28 رمضان المقبل

الأقصى أمام خطر داهم في 28 رمضان المقبل

دعت جماعات «الهيكل المزعوم» المنظمات الشبابية والمدارس الدينية إلى مؤتمر تحضيري «لتدارس كيفية تنظيم» اقتحامٍ «لآلاف اليهود في يوم القدس»، الذي سيوافق هذا يوم الإثنين 10-5-2021 بالتقويم الميلادي و28 رمضان 1442 بالتقويم الهجري.

وسينعقد هذا المؤتمر التحضيري وفق الدعوة في قاعة فندق «جيروزاليم جولد» الواقع في المبنى رقم 234 في شارع يافا مقابل محطة الباصات المركزية غربي القدس، وذلك بين الساعة الخامسة والسابعة من مساء اليوم الأحد، أي قبل الاقتحام بخمسة وثلاثين يوماً، وهذه المرة الأولى التي يُدعى فيها إلى مؤتمر تحضيري بهذا الحجم لاقتحام المسجد الأقصى، وهو ما يؤكد أن المتطرفين الصهاينة يسعون إلى جعل يوم 28 رمضان القادم علامة فارقة في عدوانهم على المسجد الأقصى المبارك.

وسيتحدث في المؤتمر -وفق دعوة اتحاد منظمات «الهيكل المزعوم» كل من: الحاخام المتطرف يسرائيل أريئيل مؤسس ورئيس «معهد الهيكل»، ورفيق درب مائير كاهانا، والحاخام مناحيم ماكوفر المدير السابق لـ»معهد المعبد» وأحد أكثر الحاخامات اشتغالاً بالتأليف عن الهيكل المزعوم والحاجة إلى إحيائه في مكان المسجد الأقصى المبارك، والوزير السابق أوري أريئيل، عراب التقسيم الزماني والاقتحامات على المستوى الحكومي، إذ كان ممثلاً عضوياً لتلك الجماعات في الحكومة الصهيونية على مدى ست سنوات تولى خلالها حقيبتي البناء والاستيطان ثم الزراعة بين عامي 2013-2019. وقد ختمت جماعات الهيكل المزعوم تلك الدعوة بالتأكيد على أن هذا المؤتمر سيكون «خطوة مهمة على طريق استعادة مقدسنا»، و»على طريق عودة شعب إسرائيل إلى جبل المعبد». وهذه الدعوة تأتي في إطار تعدد مسارات العدوان على المسجد الأقصى المبارك: بالتقسيم الزماني الذي يتطلع اليوم إلى تخصيص يوم السبت كيوم مقدس يخصص فيه الأقصى لليهود فقط، والتقسيم المكاني الذي يستهدف اقتطاع مصلى باب الرحمة والساحة الشرقية من الأقصى، ومحاولة تأسيس الهيكل معنوياً بأداء كامل الطقوس والعبادات اليهودية في الأقصى، باعتبارها خطوة على طريق تأسيس المعبد المزعوم مادياً. كما تحاول جماعات المعبد في هذه الأيام الاستفادة من الزخم الذي كسبته في الانتخابات الأخيرة بفوز سبعة من أكثر قادتها تطرفاً بمقاعد في الكنيست، ونحو 17 من مناصريها ومؤيديها الدائمين.