
تولت الصين يوم أمس السبت الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر آيار خلفا لفيتنام.
وسيعقد ممثل الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير تشانغ جون، مؤتمرا صحفيا بعد ظهر غد الاثنين لاطلاع الصحافة المعتمدة على برنامج عمل المجلس للشهر بعد ان يكون المجلس قد اجاز البرنامج نفسه في جلسة صباحية.
ويتكون المجلس من 15 عضوا، لكل عضو صوت واحد، منهم خمسة أعضاء دائمين، لهم حق النقض «الفيتو»، وهم روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، وعشرة أعضاء غير دائمين، ينتخبون لمدة عامين من قبل الجمعية العامة، وهم فيتنام وتونس وأستونيا والنيجر وسينت فنسنت والهند والمكسيك وايرلندا والنرويج وكينيا. ومجلس الأمن هو أحد أجهزة الأمم المتحدة الرئيسية الستة التي تشمل الأمانة العامة والجمعية العامة ومجلس الوصاية ومحكمة العدل الدولية، إضافة إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي.
وسيستمر المجلس في الاجتماع عن بٌعد، على الرغم من أن الأعضاء قد يفكرون في عقد بعض الاجتماعات الوجاهية في وقت لاحق من الشهر اذا سمحت ظروف وباء كورونا بذلك.
ومن بين المواضيع التي اختارت الصين مناقشتها هذا الشهر، حلسة رفيعة المستوى برئاسة وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، حول «دعم التعددية والنظام الدولي المتمركز حول الأمم المتحدة». وجلسة أخرى في وقت لاحق من الشهر، يترأسها أيضا الوزير الصيني حول «معالجة الأسباب الجذرية للصراع مع تعزيز الانتعاش بعد الطاعون في أفريقيا» بمشاركة الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. كما تنظم الصين مناقشة مفتوحة حول «تحسين سلامة وأمن حفظة السلام».
في الشأن العربي، سيجدد مجلس الأمن ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي).
وبشأن سوريا، سيعقد المجلس جلسات الإحاطة الشهرية حول القضايا السياسية والإنسانية واستخدام الأسلحة الكيماوية.
كما يعقد جلسات منفصلة اخرى بشأن لبنان واليمن والقضية الفلسطينية.
كذلك يعقد اجتماعا حول السودان ولا سيما بشأن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان. كما يعقد جلسة بشأن ليبيا وخاصة حول بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا ونظام العقوبات، وعمل المحكمة الجنائية الدولية في البلاد.
وبشأن الصومال، يناقش المجلس عمل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة الصومال.
ومن المتوقع أيضًا اعتماد قرار يجدد تفويض قوة الأمن المؤقتة للأمم المتحدة في أبيي ويمدد دعم البعثة للآلية المشتركة لرصد الحدود والتحقق منها.