شريط الأخبار
العرموطي: قرار الكنيست بإلغاء قانون الأراضي الأردني "باطل" ويشكّل اعتداءً مباشرًا على الأردن اختفت عن الرادار الإسرائيلي والأمريكي .. الإعلام العبري يلاحق مقاتلة "سوبر" صينية في مصر مشهد خيالي لـ"جيش آلي" صيني يشعل جدلا عالميا "وادي الأردن": العمل جارٍ لإنشاء منطقة تنموية اقتصادية في وادي عربة وزير العدل:بدائل العقوبات نهج إصلاحي يعزز العدالة التصالحية مسؤول أميركي: نتنياهو يرى أشباحا في كل مكان الحيصة: علاقاتنا المائية مع سوريا في أفضل حالاتها استشهاد فتى برصاص الاحتلال في مدينة الخليل دعوى على إسرائيل في باريس بتهمة "عرقلة" عمل الصحافيين في غزة تركيا تعلن تعرض سفينة شحن لهجوم في البحر الأسود وزير العدل: أكثر من 14 ألف حكم بديل عن العقوبات السالبة منذ تطبيقها الحكومة تقيد في سجلاتها "عمرة" كأول ولادة لمدينة ذكية خضراء بالكامل وسط الصحراء مستقلة الانتخاب: جاهزون لاجراء الانتخابات البلدية المياه: حملة أمنية كبيرة قرب سد الكفرين لردم آبار مخالفة واعتداءات على مصادر المياه لغز النظارة السوداء.. لماذا يتمسّك فضل شاكر بارتدائها؟ اختراع جديد يعيد الأمل لفاقدي حاسة الشم 5 وصفات طبيعية لشد البشرة وتعزيز نضارتها .. أبل تعزز مزايا "Vision Pro" عبر تحديثات جديدة المالية النيابية تواصل مناقشة موازنات العدل والتنمية والزراعة والخارجية تركي آل الشيخ يزور استديوهات الحصن والقدية لمتابعة تحضيرات فيلم خالد بن الوليد

مظاهرات في عواصم أوروبية ضد قيود كورونا والقوات الأمنية تقمع

مظاهرات في عواصم أوروبية ضد قيود كورونا والقوات الأمنية تقمع

عواصم - قمعت الشرطة البلجيكية بواسطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، تجمع مئات الشبان الذين احتشدوا في إحدى حدائق بروكسل العامة احتجاجا على إجراءات الإغلاق المتعلقة بكوفيد-19.

وهذا التجمع الاحتجاجي الذي تمت الدعوة إليه عبر منصات التواصل الاجتماعي في تحد لأوامر الشرطة ويحمل اسم «بوم 2» يعد تكملة لتحرك مماثل الشهر الماضي. وحض رئيس الوزراء، ألكسندر دي كرو، الحشود على التفرق فيما نشرت الشرطة مئات العناصر في المكان قبل إعطاء الأمر بإخلاء الحديقة.

وأعلنت الشرطة على «تويتر»: «نرى عدم احترام للإجراءات المتعلقة بالصحة العامة»، في حين تم إطلاق طائرات مسيرة تحمل مكبرات صوت لتحذير المحتجين بضرورة وضع الكمامات واحترام التباعد الاجتماعي.

وبينما توجهت سيارات الشرطة وعرباتها المدرعة التي تحمل خراطيم المياه باتجاه قلب التجمع، هتف المحتجون «حرية حرية». وحلقت مروحية وطائرة مسيرة فوق المكان، لكن صوت الموسيقى طغى على مطالبات رجال الشرطة باحترام إجراءات كوفيد-19. وتخضع بلجيكا لإغلاق عام ثان وأجبرت القيود للوقاية من فيروس كورونا الحانات والمطاعم على الإقفال منذ أواخر تشرين الأول. لكن حملة التلقيح تتسارع ومن المقرر فتح الباحات الخارجية للمطاعم في 8 أيار، وقد دعت السلطات المواطنين إلى التزام الهدوء.

وفي سياق متصل، اعتقل خمسون شخصا، خلال تظاهرة في هلسنكي احتجاجا على التدابير التي اتخذتها الحكومة الفنلندية لمكافحة فيروس كورونا، كما أعلنت الشرطة على «تويتر». وقامت قوات الأمن بتفريق التظاهرة التي ضمت نحو 300 شخص في وسط هلسنكي، بدون وقوع حوادث. ويحظر تجمع أكثر من ستة أشخاص في هلسنكي بسبب الوباء. وتم توقيف خمسين شخصا لرفضهم الانصياع لأوامر السلطات وستفرض عليهم غرامة. وتسجل فنلندا التي تعد 5,5 ملايين نسمة أدنى أرقام كوفيد-19 في أوروبا.

وفي السويد تظاهر 500 إلى 600 شخص في شوارع ستوكهولم مطالبين بـ»الحرية والحقيقة». واستمرت التظاهرة لأكثر من ساعتين رغم تدخل الشرطة لتفريق المشاركين فيها. وخلافا للتدابير المفروضة في دول أوروبية أخرى، انتهجت السويد في البداية إستراتيجية تقوم أساسا على توصيات بدون عزل أو قيود. لكنها شددت التدابير منذ تشرين الثاني بسبب موجة ثانية قوية مع قيود على التجمعات في الأماكن العامة وارتياد المطاعم. وبات على المقاهي والحانات والمطاعم الإغلاق في الساعة 20,30.

وتواصل الهند وللأسبوع الثاني على التوالي تسجيل أرقاما قياسية بإصابات ووفيات كورونا، وبلغ العدد الإجمالي للإصابات أكثر من 19.1 مليون حالة، بينما ارتفعت حصيلة ضحايا كورونا إلى 211853 شخصا، بحسب إحصاءات وزارة الصحة الهندية، أمس الأحد.

وبحسب بيانات الصحة، سجلت في الهند، السبت، رقما قياسيا عالميا جديدا في أعداد الإصابات الجديدة، حيث بلغ هذا المؤشر 401993 حالة، كما سجلت 3523 حالة وفاة مؤكدة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وبظل تفشي كورونا، سمحت السلطات الهندية بمنح لقاحات «كوفيد-19» لكل البالغين في البلاد، أملا في الحد من حالات الإصابة بالفيروس، ما يعني أن حكومات الولايات والحكومة الفيدرالية ستكون هي المسؤولة عن تحصين 900 مليون بالغ.

وأصدرت الحكومة الهندية أمرا يطلق حملة لتطعيم كل البالغين في الهند بدءا من عمر 18 عاما، وذلك بعد أن كانت إجراءات السلطات للوقاية تشمل فقط تلقيح من هم فوق 45 عاما. وتستخدم السلطات الصحية الهندية لقاحي «أسترازينيكا» و»كوفاكسين» لتطعيم السكان ضد عدوى فيروس كورونا. وبلغ عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالجرعة الأولى من اللقاحات 125 مليونا، ما يمثل 9% من عدد السكان، بينهم 27 مليون شخص تلقوا الجرعة الثانية، أي 2%.(وكالات)