شريط الأخبار
وزير السياحة يزور المواقع الأثرية في محافظة الزرقاء الخارجية اللبنانية تناشد المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان تحذيرات من تدهور خدمات المختبرات ووحدات الدم في قطاع غزة الغذاء والدواء تحذر من التعامل مع جهات غير مرخصة لتوصيل الأغذية وزير النقل: شركة الجسر العربي ثمرة جهود عربية ناجحة ماكرون: 26 دولة التزمت بالضمانات الأمنية لأوكرانيا إدانة عربية لإجراءات إسرائيل في عزل مدينة القدس والتضييق على سكانها الأردن: نكرس كل إمكاناتنا لمواجهة محاولات تغيير الوضع في مقدسات القدس مسؤول أميركي: ترامب ضغط على زعماء أوروبا لوقف شراء النفط الروسي وزارة الصحة في غزة : 84 شهيدًا في القطاع خلال 24 ساعة وزير الصحة يفتتح فعاليات مؤتمر الصمامات القلبية الأردني السادس رئيس مجلس النواب يرعى حفل إشهار كتاب للنائب شاهر شطناوي وزير الخارجية يتراس اجتماع اللجنة الوزارية المكلّفة بالتحرك لمواجهة السياسات الإسرائيلية في القدس وزير الثقافة يرفع لجلالة الملك وولي عهده برقية تهنئة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف الصحة اللبنانية: شهداء وجرحى جراء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان أمس عطية: تصريحات الضم وتقسيم الضفة إعلان حرب وتهديد مباشر للأردن وزير الخارجية: نواجه نظاما إسرائيليا لا حد لوحشية حروبه التدميرية على غزة خطة إسرائيل لاحتلال غزة تنذر بتهجير مليون فلسطيني النائب آل خطاب يوجه رسالة للرئيس حسان المقاومة: مستعدون لإطلاق سراح جميع الأسرى

مظاهرات في عواصم أوروبية ضد قيود كورونا والقوات الأمنية تقمع

مظاهرات في عواصم أوروبية ضد قيود كورونا والقوات الأمنية تقمع

عواصم - قمعت الشرطة البلجيكية بواسطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، تجمع مئات الشبان الذين احتشدوا في إحدى حدائق بروكسل العامة احتجاجا على إجراءات الإغلاق المتعلقة بكوفيد-19.

وهذا التجمع الاحتجاجي الذي تمت الدعوة إليه عبر منصات التواصل الاجتماعي في تحد لأوامر الشرطة ويحمل اسم «بوم 2» يعد تكملة لتحرك مماثل الشهر الماضي. وحض رئيس الوزراء، ألكسندر دي كرو، الحشود على التفرق فيما نشرت الشرطة مئات العناصر في المكان قبل إعطاء الأمر بإخلاء الحديقة.

وأعلنت الشرطة على «تويتر»: «نرى عدم احترام للإجراءات المتعلقة بالصحة العامة»، في حين تم إطلاق طائرات مسيرة تحمل مكبرات صوت لتحذير المحتجين بضرورة وضع الكمامات واحترام التباعد الاجتماعي.

وبينما توجهت سيارات الشرطة وعرباتها المدرعة التي تحمل خراطيم المياه باتجاه قلب التجمع، هتف المحتجون «حرية حرية». وحلقت مروحية وطائرة مسيرة فوق المكان، لكن صوت الموسيقى طغى على مطالبات رجال الشرطة باحترام إجراءات كوفيد-19. وتخضع بلجيكا لإغلاق عام ثان وأجبرت القيود للوقاية من فيروس كورونا الحانات والمطاعم على الإقفال منذ أواخر تشرين الأول. لكن حملة التلقيح تتسارع ومن المقرر فتح الباحات الخارجية للمطاعم في 8 أيار، وقد دعت السلطات المواطنين إلى التزام الهدوء.

وفي سياق متصل، اعتقل خمسون شخصا، خلال تظاهرة في هلسنكي احتجاجا على التدابير التي اتخذتها الحكومة الفنلندية لمكافحة فيروس كورونا، كما أعلنت الشرطة على «تويتر». وقامت قوات الأمن بتفريق التظاهرة التي ضمت نحو 300 شخص في وسط هلسنكي، بدون وقوع حوادث. ويحظر تجمع أكثر من ستة أشخاص في هلسنكي بسبب الوباء. وتم توقيف خمسين شخصا لرفضهم الانصياع لأوامر السلطات وستفرض عليهم غرامة. وتسجل فنلندا التي تعد 5,5 ملايين نسمة أدنى أرقام كوفيد-19 في أوروبا.

وفي السويد تظاهر 500 إلى 600 شخص في شوارع ستوكهولم مطالبين بـ»الحرية والحقيقة». واستمرت التظاهرة لأكثر من ساعتين رغم تدخل الشرطة لتفريق المشاركين فيها. وخلافا للتدابير المفروضة في دول أوروبية أخرى، انتهجت السويد في البداية إستراتيجية تقوم أساسا على توصيات بدون عزل أو قيود. لكنها شددت التدابير منذ تشرين الثاني بسبب موجة ثانية قوية مع قيود على التجمعات في الأماكن العامة وارتياد المطاعم. وبات على المقاهي والحانات والمطاعم الإغلاق في الساعة 20,30.

وتواصل الهند وللأسبوع الثاني على التوالي تسجيل أرقاما قياسية بإصابات ووفيات كورونا، وبلغ العدد الإجمالي للإصابات أكثر من 19.1 مليون حالة، بينما ارتفعت حصيلة ضحايا كورونا إلى 211853 شخصا، بحسب إحصاءات وزارة الصحة الهندية، أمس الأحد.

وبحسب بيانات الصحة، سجلت في الهند، السبت، رقما قياسيا عالميا جديدا في أعداد الإصابات الجديدة، حيث بلغ هذا المؤشر 401993 حالة، كما سجلت 3523 حالة وفاة مؤكدة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وبظل تفشي كورونا، سمحت السلطات الهندية بمنح لقاحات «كوفيد-19» لكل البالغين في البلاد، أملا في الحد من حالات الإصابة بالفيروس، ما يعني أن حكومات الولايات والحكومة الفيدرالية ستكون هي المسؤولة عن تحصين 900 مليون بالغ.

وأصدرت الحكومة الهندية أمرا يطلق حملة لتطعيم كل البالغين في الهند بدءا من عمر 18 عاما، وذلك بعد أن كانت إجراءات السلطات للوقاية تشمل فقط تلقيح من هم فوق 45 عاما. وتستخدم السلطات الصحية الهندية لقاحي «أسترازينيكا» و»كوفاكسين» لتطعيم السكان ضد عدوى فيروس كورونا. وبلغ عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالجرعة الأولى من اللقاحات 125 مليونا، ما يمثل 9% من عدد السكان، بينهم 27 مليون شخص تلقوا الجرعة الثانية، أي 2%.(وكالات)