شريط الأخبار
نائب يطالب بإجراء استفتاء شعبي حول إعادة التوقيت الشتوي إيران: لم نعد ملزمين بالقيود المرتبطة بالبرنامج النووي من هو توفيق أبو نعيم .. المرشح لخلافة السنوار في غزة؟ اعتصام أمام بلدية الجفر احتجاجا على انهاء خدمات مدراء تنفيذيين والنائب أبو تايه يتدخل وينهي الاعتصام وزير الثقافة يرعى انطلاق مهرجان المثلث الذهبي بالتعاون مع الإتحاد الدولي للمثقفين العرب ترامب: بوتين يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا 87 دينارا سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الأردن يشارك بمؤتمر الهيئات الكاثوليكية للحج في ايطاليا تجارة الأردن : المشاركة بمعرض "جيتكس" يعززحضور شركات المملكة الرقمية دوليا "الأونروا": استئناف التعليم لـ300 ألف طالب في غزة أجواء لطيفة حتى الاثنين المسعفون الأتراك ينتظرون الضوء الأخضر من الاحتلال لدخول قطاع غزة ويتكوف يصل المنطقة الأحد لمتابعة تنفيذ اتفاق غزة الجنائية الدولية ترفض طلباً إسرائيلياً بتجميد مذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت إسناد 4 تُهم لـ51 طالبًا و4 أحداث في شغب الأردنية مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بضحايا غرق ٣ أطفال أشقاء في قناة الملك عبدالله الأمير علي يحضر حفل توزيع جوائز الاتحاد الآسيويوالدوسري يظفر بجائزة أفضل لاعب القضاء اللبناني يخلي سبيل نجل القذافي الأغذية العالمي: لدينا غذاء لإطعام غزة شريطة صمود وقف النار عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

مالي: العسكر يحتجزون الرئيس الانتقالي ورئيس وزرائه

مالي: العسكر يحتجزون الرئيس الانتقالي ورئيس وزرائه
باماكو - اعتقلت المؤسسة العسكرية في مالي الرئيس الانتقالي، باه نداو، ورئيس الوزراء، مختار وان، واقتادتهما إلى معسكر كاتي قرب باماكو، في ما يبدو أنه استعراض قوة بعد تأليف حكومة جديدة، بحسب ما ذكرت تقارير صحافية، مساء أمس الإثنين.
وقال مسؤول عسكري كبير إن «الرئيس ورئيس الوزراء هما هنا في كاتي لقضايا تعنيهما»، فيما أكد مسؤول في الحكومة - لم يشأ كشف هويته لحساسية هذه المعلومات - أنه تم اقتياد المسؤولين إلى كاتي. وفي وقت سابق، الإثنين، عيّنت الحكومة الانتقالية في مالي وزراء جددا مع إسناد حقائب رئيسية لشخصيات عسكرية، رغم الانتقادات المتزايدة لدور الجيش في حكم البلاد.
وسيتولى مسؤولون عسكريون وزارات الدفاع والأمن والإدارة الإقليمية والمصالحة الوطنية في الحكومة الجديدة، على ما ذكرت الإذاعة الوطنية في مالي.
وكانت الحكومة الانتقالية في الدولة المضطربة في غرب أفريقيا، قد تعهدت في 14 أيار، بتعيين وزراء «ذات قاعدة واسعة»، وسط غضب متنام لبروز الشخصيات العسكرية وبطء الإصلاحات الموعودة. وفي آب الماضي، أطاح عسكريون بالرئيس المنتخب إبراهيم بوبكر كيتا، الذي واجه ضغوطا بسبب طريقه تعامله مع التمرد الجهادي في البلاد.
وشكّل العسكريون - في ظل الضغوط الدولية - في أيلول وتشرين الأول الماضيين - هيئات انتقالية (رئاسة وحكومة ورئيس وزراء وهيئة تشريعية) وتعهدوا إعادة السلطة إلى مدنيين منتخبين في غضون 18 شهرا. لكن قادة الانقلاب وشخصيات لها ارتباطات بالجيش هيمنوا على المناصب البارزة في الحكومة الانتقالية. فقد انتخب قائد الانقلاب الكولونيل أسيمي غويتا، نائبا للرئيس الانتقالي، فيما انتخب الكولونيل المتقاعد باه نداو رئيسا انتقاليا.
واحتفظ العسكريون بالحقائب الوزارية المهمة في الحكومة الجديدة المعلنة الإثنين والتي تضم 25 وزيرا. لكنّ الحكومة الجديدة شهدت استبدال عضوين من المجلس العسكري الذي أطاح بكيتا، وهما وزير الدفاع السابق، ساديو كامارا، ووزير الأمن السابق، موديبو كوني.
والشهر الماضي، أعلنت السلطات الانتقالية إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في شباط وآذار 2022.
ويسبق الانتخابات الرئاسية والتشريعية استفتاء في 31 تشرين الأول المقبل حول تعديل للدستور وُعد به منذ فترة طويلة ولم ينفذ حتى الآن. لكنّ النزاع والتنافس السياسي المحتدم في البلد غير الساحلي الذي يبلغ سكانه 19 مليون نسمة، يثيران شكوكا حول التزام السلطات بالبرنامج الانتخابي. (وكالات)