شريط الأخبار
الرواشدة يترأس اجتماع مجلس صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية مجلس الأمة ينجز 14 تشريعا بالدورة العادية الأولى رئيس لجنة فلسطين النيابية: النكبة جرح ما زال مفتوحا في صدر الأمة السفيرة النرويجية: نقدر الدور الأردني الكبير بإيصال المساعدات إلى غزة بدء أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية

مالي: العسكر يحتجزون الرئيس الانتقالي ورئيس وزرائه

مالي: العسكر يحتجزون الرئيس الانتقالي ورئيس وزرائه
باماكو - اعتقلت المؤسسة العسكرية في مالي الرئيس الانتقالي، باه نداو، ورئيس الوزراء، مختار وان، واقتادتهما إلى معسكر كاتي قرب باماكو، في ما يبدو أنه استعراض قوة بعد تأليف حكومة جديدة، بحسب ما ذكرت تقارير صحافية، مساء أمس الإثنين.
وقال مسؤول عسكري كبير إن «الرئيس ورئيس الوزراء هما هنا في كاتي لقضايا تعنيهما»، فيما أكد مسؤول في الحكومة - لم يشأ كشف هويته لحساسية هذه المعلومات - أنه تم اقتياد المسؤولين إلى كاتي. وفي وقت سابق، الإثنين، عيّنت الحكومة الانتقالية في مالي وزراء جددا مع إسناد حقائب رئيسية لشخصيات عسكرية، رغم الانتقادات المتزايدة لدور الجيش في حكم البلاد.
وسيتولى مسؤولون عسكريون وزارات الدفاع والأمن والإدارة الإقليمية والمصالحة الوطنية في الحكومة الجديدة، على ما ذكرت الإذاعة الوطنية في مالي.
وكانت الحكومة الانتقالية في الدولة المضطربة في غرب أفريقيا، قد تعهدت في 14 أيار، بتعيين وزراء «ذات قاعدة واسعة»، وسط غضب متنام لبروز الشخصيات العسكرية وبطء الإصلاحات الموعودة. وفي آب الماضي، أطاح عسكريون بالرئيس المنتخب إبراهيم بوبكر كيتا، الذي واجه ضغوطا بسبب طريقه تعامله مع التمرد الجهادي في البلاد.
وشكّل العسكريون - في ظل الضغوط الدولية - في أيلول وتشرين الأول الماضيين - هيئات انتقالية (رئاسة وحكومة ورئيس وزراء وهيئة تشريعية) وتعهدوا إعادة السلطة إلى مدنيين منتخبين في غضون 18 شهرا. لكن قادة الانقلاب وشخصيات لها ارتباطات بالجيش هيمنوا على المناصب البارزة في الحكومة الانتقالية. فقد انتخب قائد الانقلاب الكولونيل أسيمي غويتا، نائبا للرئيس الانتقالي، فيما انتخب الكولونيل المتقاعد باه نداو رئيسا انتقاليا.
واحتفظ العسكريون بالحقائب الوزارية المهمة في الحكومة الجديدة المعلنة الإثنين والتي تضم 25 وزيرا. لكنّ الحكومة الجديدة شهدت استبدال عضوين من المجلس العسكري الذي أطاح بكيتا، وهما وزير الدفاع السابق، ساديو كامارا، ووزير الأمن السابق، موديبو كوني.
والشهر الماضي، أعلنت السلطات الانتقالية إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في شباط وآذار 2022.
ويسبق الانتخابات الرئاسية والتشريعية استفتاء في 31 تشرين الأول المقبل حول تعديل للدستور وُعد به منذ فترة طويلة ولم ينفذ حتى الآن. لكنّ النزاع والتنافس السياسي المحتدم في البلد غير الساحلي الذي يبلغ سكانه 19 مليون نسمة، يثيران شكوكا حول التزام السلطات بالبرنامج الانتخابي. (وكالات)