( شارك أميت روي على مدى أكثر من أربعة عقود في أبحاث الفوسفور، ابتداءً من عمله في المرحلة الجامعية لنيل درجة الدكتوراه. وفي المركز الدولي لتطوير الأسمدة، طور أميت منتجات وإجراءات جديدة لتحويل صخور الفوسفات المكتشفة حديثاً إلى أسمدة، إضافةً إلى أنشطة أخرى ذات صلة بإنتاج الأغذية والتنمية الزراعية.)
بن جرير، المملكة المغربية -ايتوس واير - القلعه نيوز
أعلن اليوم المعهد العالمي للفوسفور "جي بيه آي" الذي تمّ إطلاقه مؤخراً عن تعيين الدكتور أميت روي بمنصب المدير التنفيذي لتطوير وقيادة المعهد. وسيتمحور تركيزه الأولي على إنشاء اتحاد لمشاريع أبحاث الفوسفور المتطورة، وبناء تحالفات عالمية، وإنشاء مراكز بحثية حول العالم.
وفي هذا السياق، قال هشام الهبطي ، رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، ورئيس المعهد العالمي للفوسفور: "نُعرب عن سعادتنا بانضمام أميت إلى المعهد العالمي للفوسفور لإدارة هذه المبادرة العالمية الجديدة. وتُعدّ خبراته ومعارفه الواسعة وأعماله البحثية وتجاربه في إدارة المركز الدولي لتطوير الأسمدة، أصول قيمة للمعهد العالمي للفوسفور. ونحن على يقين أنّه سيتمكّن بفضل مؤهلاته هذه من النجاح في تطوير المعهد".
شارك أميت روي على مدى أكثر من أربعة عقود في أبحاث الفوسفور، ابتداءً من عمله في المرحلة الجامعية لنيل درجة الدكتوراه. وفي المركز الدولي لتطوير الأسمدة، طور أميت منتجات وإجراءات جديدة لتحويل صخور الفوسفات المكتشفة حديثاً إلى أسمدة، إضافةً إلى أنشطة أخرى ذات صلة بإنتاج الأغذية والتنمية الزراعية.
وخلال فترة توليه لمنصب الرئيس التنفيذي للمركز الدولي لتطوير الأسمدة، أشرف على عدد من المنشورات الرئيسية، منها احتياطيات وموارد صخور الفوسفات في العالم، والإدارة المستدامة للفوسفور: خارطة طريق عالمية متعددة التخصصات. وساهمت هذه المنشورات في زيادة الوعي العالمي بالفوسفور وألهمت مبادرات مماثلة في جميع أنحاء العالم. وأطلق أميت أيضاً أكثر من 20 مكتباً فرعياً دولياً تابعاً للمركز الدولي لتطوير الأسمدة لإنشاء برامج بحث عالمية مشتركة، كما قاد مؤتمر القمة الأفريقية للأسمدة لعام 2006 الذي انعقد بمدينة أبوجا في نيجيريا.
ومن جانبه، قال روي: "أُعرب عن فخري وحماسي بتطوير المعهد العالمي للفوسفور ليغدو الداعم العالمي لكل ما يتعلق بالفوسفور. وستكون هذه المنصة متاحةً للجميع ابتداءً مزارعي الألبان المحليين وعلماء المناخ وطلاب الكيمياء ووصولاً إلى القطاعات المهتمة بصناعة الأغذية، لأنه يجب علينا ضمان إدارة الفوسفور، الذي يُعدّ عنصراً حيوياً لا يُمكن استبداله، بشكل مسؤول وضمان توافره للأجيال المُقبلة".