شريط الأخبار
الحكومة: البدء بإنشاء 19 مدرسة في مختلف محافظات المملكة إجراءات وقائية لـ46 شخصا بعد وفاة طالب بسبب السحايا في الطفيلة وزير التنمية الإدارية السوري يستقبل السفير القضاة المومني يؤكد أهمية الوعي في التعامل مع تدفق المعلومات وضرورة التحقق من مصداقيتها الملك يتابع سير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية الأردن وسوريا يتفقان على فتح قنوات التجارة لجميع السلع بداية 2026 الملكة رانيا تشارك بعشاء خيري أقيم في متحف الفن الإسلامي بالدوحة "الغذاء والدواء" تضبط 13 تنكة زيت مغشوش في جرش وزير الثقافة : مشروع السردية الوطنية سيعتمد أساليب جاذبة بصريا ومعلوماتيا الإدارة المحلية تدعو للاستفادة من خصومات وإعفاءات ضريبة الأبنية والأراضي قبل نهاية العام السفير الباكستاني: الأردن دولة ذات أهمية استراتيجية ‏الأردن والسعودية يوقعان برنامجا لتعزيز التعاون في المجالات العدلية القاضي للعرموطي: الخامسة والاخيرة! العرموطي: الأردن من أغنى الدول بالمعادن والحكومة لا تعرف كيف تستغلها مجلس النواب يحيل مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة (تفاصيل) الخلايلة يرد على الخلايلة: انا بخلط! .. وابورمان يفزع للنائب الرياطي: كارثة العقبة في رقبة الحكومة .. ويطالب بلجنة تحقيق المصري للوزراء: اتصالاتنا لتحقيق مصالح المواطن وليست شخصية الزعبي: ضريبة الطرود البريدية غير دستورية

هذا ما يحدث للجسم عند تناول الثوم يوميا

هذا ما يحدث للجسم عند تناول الثوم يوميا

القلعة نيوز: للثوم فوائد كثيرة، فقد يساعد في تقليل خطر بعض الأمراض، ويكفي تناول فص أو فصين منه كل يوم، فماذا يحدث للجسم عند تناول الثوم يوميا؟

في تقرير نشرته مجلة "كويربو منتي" (cuerpo mente) الإسبانية، قالت الكاتبة كلودينا نافارو إن دراسة نشرت في أغسطس/آب 2019 في مجلة "فود ساينس آند نوتريشن" (Food Science Nutrition) سلطت الضوء على الآثار الصحية للنباتات من جنس الثوم (Allium vegetable)، التي تتضمن الكراث والثوم والبصل.

الثوم والسرطان

تناول الكراث والبصل والثوم يوميا يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 50%. وقد أثبتت الأبحاث أن انخفاض خطر الإصابة بسرطان الحنجرة والمريء له علاقة بالاستهلاك المنتظم للثوم، وليس البصل أو الخضروات الأخرى من العائلة نفسها.

في المقابل، لا يؤدي تناول الثوم إلى التقليل من ​​خطر الإصابة بسرطان القولون، مما يشير إلى أن المكونات النشطة الموجودة في هذا النوع من الخضار ربما يتأثر مفعولها أثناء عملية الهضم. ومع ذلك، تبين أن الثوم يسهم بشكل طفيف في الحد من خطر الإصابة ببوليبات القولون (colon polyps) بنسبة 12%.

والبوليبات (Polyps) -التي تعرف أيضا باسم (السلائل)- عبارة عن تورمات عُقدية في سطح الغشاء المخاطي، وهي لا تشكل ‫خطورة على الصحة في المعتاد، ولكن يجب تشخيصها ‫مبكرا واستئصالها من مواضع معينة بالجسم، مثل الأمعاء والرحم.

وفي أغلب الحالات، تكون بوليبات الأمعاء حميدة، ويتم التحقق من ذلك عن طريق فحص النسيج في المختبر.

ومع ذلك، يجب استئصال بوليبات الأمعاء نظرا لأن ‫الأورام الحميدة قد تتحول إلى أورام خبيثة (سرطان الأمعاء)؛ لذا كلما تم استئصالها ‫مبكرا كان ذلك أفضل، ويتم الاستئصال بواسطة منظار الأمعاء.

من جهة أخرى، فإن تناول الثوم (لا البصل) يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات بحوالي 23%.

الثوم والكوليسترول وتصلب الشرايين

يساعد الثوم في الحد من تكلس الأوعية الدموية (تصلب الشرايين)، وهو مفيد للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.

وبحسب دراسة أجريت على أشخاص لديهم مستويات عالية من الكوليسترول والدهون في الدم، تبين أنه مع الاستهلاك اليومي من غرام إلى غرامين من الثوم لمدة 12 أسبوعا في المتوسط​، انخفض مستوى الكوليسترول بمعدل 17 مليغرامًا/ديسيلترًا، وانخفض الكوليسترول السيئ (ويعرف أيضا بالبروتين الدهني المنخفض الكثافة "LDL Low-density lipoprotein") بمعدل 10 مليغرامات/ديسيلترات، في حين زادت مستويات الكوليسترول الجيد (ويعرف أيضا بالبروتين الدهني العالي الكثافة "High-density lipoprotein HDL") بنسبة 3.2 مليغرامات/ديسيلترات، كما انخفضت الدهون الثلاثية بنحو 12.4 مليغرامًا/ديسيلترًا.

ولتحقيق نتائج أفضل، من الضروري تناول الثوم يوميا لمدة لا تقل عن 8 أسابيع.

الثوم مضاد للتخثر

ويعتبر مستخلص الثوم المعتق بمثابة مميع طبيعي للدم، لكنه لم يزد من خطر النزيف الداخلي، حسب الدراسات التي أجريت على الحيوانات.

الثوم مضاد لالتهاب اللثة

مستخلص الثوم المعتق يحسن صحة الفم، ويقلل من التهاب اللثة ونزيفها.

الثوم والسكري

وبالنسبة لمرضى السكري، يمكن للثوم أن يخفض مستوى سكر الصوم بمعدل 11 مليغرامًا/ديسيلترًا، والسكر التراكمي "إتش بي إيه 1 سي" (HbA1c) بمتوسط ​​0.6 مليغرامات/ديسيلترات.

لا آثار جانبية

لا يؤثر تناول الثوم سوى على رائحة الفم، وقد يتسبب أحيانا في الغازات والارتجاع والتجشؤ، بينما تظل ردود الفعل التحسسية نادرة جدا.