شريط الأخبار
الأردن يرحب برفع الولايات المتحدة العقوبات عن سوريا الصفدي: كارثية الوضع في غزة تستدعي تحركا دوليا فوريا لفرض إدخال المساعدات إسناد تهم القتل والشروع بالقتل والتدخل بالقتل لـ 25 متهما بقضية التسمم الكحولي الحملة الأردنية تواصل تشغيل المخابز في جنوب غزة للنازحين الأردن يعزي تنزانيا بضحايا حادث كليمنجارو إرادة ملكية بالاميرة بسمة ....رئيسة لمجلس أمناء لجنة شؤون المرأة تنقلات بين السفراء .. الحمود وعبيدات والحباشنة والفايز والنمرات والنبر والعموش والخوري لماذا الثانوية العامة. ... الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية الفايز يستعرض عناصر قوة الدولة الأردنية وصمودها برئاسة كريشان "إدارية الأعيان" تزور مركز الخدمات الحكومية في المقابلين أعضاء مجلس مفوضي العقبة يؤدون القسم القانوني القوات المسلحة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة ورأس السنة الهجرية ارتفاع تدفق الاستثمار الأجنبي بالربع الأول 14.3% ليسجل 240 مليون دينار الإدعاء العام يستمع اليوم لبيانات النيابة العامة بقضية التسمم بكحول الميثانول الصحة: 57 حالة راجعت المستشفيات بسبب التسمم بمادة الميثانول وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ ويوما خيريا في اشتفينا شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الأمن العام: إحالة قضية التسمم بالميثانول إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى وزير المالية: الاقتصاد الوطني على المسار الصحيح

الاحتلال يواصل منع إدخال خامات المنظفات لغزة

الاحتلال يواصل منع إدخال خامات المنظفات لغزة
يواصل الاحتلال منع إدخال المواد الخام الخاصة بصناعة المنظفات إلى قطاع غزة ما ألحق أضرارا اقتصادية كبيرة بأصحاب المصانع والمشاريع العاملة في هذا المجال.
وحسب تقرير مراسل الايام حسن جبر، فقد أدى المنع الإسرائيلي إلى إغلاق العشرات من المصانع الصغيرة وورش التصنيع في محافظات غزة كما يقول أحمد التلمس، أحد العاملين في صناعة المنظفات.
وأكد التلمس أن منع إسرائيل دخول المواد الخام يعود إلى ما قبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لكنه ازداد حدة بعد العدوان.
ونوه إلى أن استمرار المنع سيزيد من الأعباء الاقتصادية على أصحاب المشاريع، متوقعا أن تغلق كافة تلك المصانع أبوابها في غضون أسبوعين إذا استمر المنع.
وقال، «تعمل غالبية المحلات والورش والمصانع المحلية بأقل من ربع طاقتها بسبب عدم وجود المواد الخام».
وأضاف، «بعد المنع الإسرائيلي أقدم كبار تجار المواد الخام على احتكار ما لديهم، وبدؤوا في رفع الأسعار بشكل لافت».
وأشار التلمس إلى أن قوات الاحتلال تسمح بدخول مواد التنظيف المصنعة خارج غزة، خاصة الإسرائيلية والمصرية، مؤكدا أن غالبية المواطنين في غزة يعتمدون على مواد التنظيف المصنعة محليا لأنها تتناسب مع إمكانياتهم المادية المتواضعة.
وقال، إن آلاف العائلات تعتمد في معيشتها على هذه الصناعة وتوقفها يعني الانضمام إلى جيش البطالة.
ونوه إلى أن شح مواد التنظيف ينعكس سلبا على إجراءات الوقاية من جائحة كورونا خاصة لدى العائلات الفقيرة.
بدورها، قالت أم فادي الجزار، إحدى العاملات في صناعة المنظفات، إن عملها تراجع بنسبة 80% بسبب نفاد المواد الخام نتيجة منع إسرائيل دخول هذه المواد.
وأكدت الجزار التي تمتلك محلا لتصنيع مواد التنظيف في رفح أن إسرائيل أدخلت شحنة من الكلور قبل أيام بسعر مرتفع لكنها لم توفر الحد الأدنى المطلوب في غزة.
وقالت إن المورد الرئيسي وفر لها 250 لتراً من الكلور رغم حاجتها لألف لتر منه مشيرة إلى أن هذه الكمية تكفي فقط لمدة أسبوع.
وأكدت أن إسرائيل تقدم للتجار الكبار وعودات يومية بإدخال مواد الخام إلا أن شيئا لا يتغير على أرض الواقع مطالبة الجهات المختصة بالتدخل لإنقاذ آلاف المشاريع الصغيرة من الإفلاس.
«الأيام الفلسطينية»