شريط الأخبار
6 وفيات ونحو 750 إصابة في زوبعة ضربت جنوب البرازيل وزيرة بريطانية: مستودعات الأردن مليئة بالمساعدات وتنتظر الدخول لعزة الشرفات من عجلون: توحيد خطاب الوسط المحافظ أولويّة وطنيّة الرواشدة يشارك في مهرجان "فريج الفن والتصميم" بقطر نواب: زيادة رواتب القطاع العام ضرورة عاجلة لتحفيز الاقتصاد ورفض الموازنة دونها تحقيق لـ"الغارديان" يكشف عن أهوال سجن إسرائيلي تحت الأرض للفلسطينيين الأمير الحسين يؤدى اليمين الدستورية نائبا لجلالة الملك بايدن: ترمب يجلب العار لأمريكا إسرائيل تعلن أن الجثة المستعادة من غزة تعود لمحتجز إسرائيلي أرجنتيني منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة: أوضاع إنسانية وصحية كارثية في غزة المعايطة: لا ديمقراطية دون تعددية وزير السياحة والآثار يترأس جلسة أممية في الرياض سوريا تشن حملة ضد داعش تزامنًا مع زيارة الشرع لواشنطن لافروف: العمل جارٍ على تنفيذ تجربة نووية روسية روسيا وكوريا الشمالية تبحثان تطوير التعاون العسكري والسياسي الملك يغادر أرض الوطن إلى طوكيو أولى محطات جولته الآسيوية المهندس حازم الحباشنة يحضر اللقاء الملكي في محافظة الكرك مديرية شباب البلقاء ومؤسسة فواصل وهيئة شباب كلنا الأردن ينفذون نشاطاً شبابياً مشتركاً المومني: المبادرات الشبابية تحولت لنماذج نجاح مؤثرة على مستوى المحافظات القضاء التركي يصدر مذكرات توقيف بحق نتنياهو ومسؤولين آخرين بتهمة "الإبادة"

الاحتلال يواصل منع إدخال خامات المنظفات لغزة

الاحتلال يواصل منع إدخال خامات المنظفات لغزة
يواصل الاحتلال منع إدخال المواد الخام الخاصة بصناعة المنظفات إلى قطاع غزة ما ألحق أضرارا اقتصادية كبيرة بأصحاب المصانع والمشاريع العاملة في هذا المجال.
وحسب تقرير مراسل الايام حسن جبر، فقد أدى المنع الإسرائيلي إلى إغلاق العشرات من المصانع الصغيرة وورش التصنيع في محافظات غزة كما يقول أحمد التلمس، أحد العاملين في صناعة المنظفات.
وأكد التلمس أن منع إسرائيل دخول المواد الخام يعود إلى ما قبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لكنه ازداد حدة بعد العدوان.
ونوه إلى أن استمرار المنع سيزيد من الأعباء الاقتصادية على أصحاب المشاريع، متوقعا أن تغلق كافة تلك المصانع أبوابها في غضون أسبوعين إذا استمر المنع.
وقال، «تعمل غالبية المحلات والورش والمصانع المحلية بأقل من ربع طاقتها بسبب عدم وجود المواد الخام».
وأضاف، «بعد المنع الإسرائيلي أقدم كبار تجار المواد الخام على احتكار ما لديهم، وبدؤوا في رفع الأسعار بشكل لافت».
وأشار التلمس إلى أن قوات الاحتلال تسمح بدخول مواد التنظيف المصنعة خارج غزة، خاصة الإسرائيلية والمصرية، مؤكدا أن غالبية المواطنين في غزة يعتمدون على مواد التنظيف المصنعة محليا لأنها تتناسب مع إمكانياتهم المادية المتواضعة.
وقال، إن آلاف العائلات تعتمد في معيشتها على هذه الصناعة وتوقفها يعني الانضمام إلى جيش البطالة.
ونوه إلى أن شح مواد التنظيف ينعكس سلبا على إجراءات الوقاية من جائحة كورونا خاصة لدى العائلات الفقيرة.
بدورها، قالت أم فادي الجزار، إحدى العاملات في صناعة المنظفات، إن عملها تراجع بنسبة 80% بسبب نفاد المواد الخام نتيجة منع إسرائيل دخول هذه المواد.
وأكدت الجزار التي تمتلك محلا لتصنيع مواد التنظيف في رفح أن إسرائيل أدخلت شحنة من الكلور قبل أيام بسعر مرتفع لكنها لم توفر الحد الأدنى المطلوب في غزة.
وقالت إن المورد الرئيسي وفر لها 250 لتراً من الكلور رغم حاجتها لألف لتر منه مشيرة إلى أن هذه الكمية تكفي فقط لمدة أسبوع.
وأكدت أن إسرائيل تقدم للتجار الكبار وعودات يومية بإدخال مواد الخام إلا أن شيئا لا يتغير على أرض الواقع مطالبة الجهات المختصة بالتدخل لإنقاذ آلاف المشاريع الصغيرة من الإفلاس.
«الأيام الفلسطينية»