عُقد برنامج تدريبي من قبل مركز اللغات في الجامعة الهاشمية والذي استهدف طلبة الجامعة تخصص لغة انجليزية بواقع ست ساعات عبر موقع زوم، وجاء البرنامج بهدف تطوير مهارات الطلبة في أساليب التدريس ودمج التكنولوجيا في التعليم. وقد تمحورت أهدافه حول تمكين مهارات الطلبة في مراعاة الفروق الفردية ورفدهم بالمعارف حول كيفية تحقيق التعليم المتمايز في الغرفة الصفية. وأشار رئيس مركز اللغات الدكتور أنس الحنيطي أن المركز يسعى لتطوير مهارات التعليم والتعلم لدى الخريجين والطلبة على مقاعد الدراسة وأكد الحنيطي أن هذه الدورات جاءت لتجسير الهوة بين النظرية والتطبيق من خلال عقد ورش تدريبية تُعنى بفن التعليم والتعلم والتركيز على أحدث استراتيجيات التدريس والتقويم لتمكين الطلبة. وأشار الحنيطي إلى أهمية مواكبة الحداثة في عالم التكنولوجيا لذلك تم التركيز خلال البرنامج على كيفية دمج بعض البرمجيات في تعليم اللغة الإنجليزية. كما تم التأكيد على أهمية رفع اتجاهات معلمي المستقبل نحو التعليم لتحقيق الأهداف المنشودة وخلق بيئة تعليمية تفاعلية. وأشارت المدربة الدكتورة سمر الشديفات إحدى المتطوعات لإعطاء البرامج التدريبية في الجامعة الى أهمية إعطاء مثل هذه البرامج للطلبة لكي يتم رفع الجاهزية والاستعداد لديهم للدخول الغرفة الصفية وتمكينهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع الطلبة ومراعاة اهتماماتهم وقدراتهم خلال عملية التعليم والتعلم. وأضافت الشديفات أن مراعاة الفروق الفردية والذي يندرج تحته معرفة أنواع الذكاءات وأنماط تعلمهم وتحديد مستوى الطلبة من أهم المعايير المهمة لتحقيق الأهداف التعليمية والتي يُقيم بناء عليها المعلمون في وزارة التربية خلال أداة الملاحظة. ومن الجدير بالذكر أن مركز اللغات في الجامعة الهاشمية دائماً يسعى لتحديد احتياجات الخريجين وطلبة الجامعة وبناء البرامج بناء على رغباتهم واحتياجاتهم التي تمس عملية التعليم والتعلم والتي تهدف إلى رفع كفاياتهم.
برنامج تدريبي في مركز اللغات في الجامعة الهاشمية لطلبة اللغة الإنجليزية بهدف تطوير أساليب التدريس ودمج التكنولوجيا في التعليم
عُقد برنامج تدريبي من قبل مركز اللغات في الجامعة الهاشمية والذي استهدف طلبة الجامعة تخصص لغة انجليزية بواقع ست ساعات عبر موقع زوم، وجاء البرنامج بهدف تطوير مهارات الطلبة في أساليب التدريس ودمج التكنولوجيا في التعليم. وقد تمحورت أهدافه حول تمكين مهارات الطلبة في مراعاة الفروق الفردية ورفدهم بالمعارف حول كيفية تحقيق التعليم المتمايز في الغرفة الصفية. وأشار رئيس مركز اللغات الدكتور أنس الحنيطي أن المركز يسعى لتطوير مهارات التعليم والتعلم لدى الخريجين والطلبة على مقاعد الدراسة وأكد الحنيطي أن هذه الدورات جاءت لتجسير الهوة بين النظرية والتطبيق من خلال عقد ورش تدريبية تُعنى بفن التعليم والتعلم والتركيز على أحدث استراتيجيات التدريس والتقويم لتمكين الطلبة. وأشار الحنيطي إلى أهمية مواكبة الحداثة في عالم التكنولوجيا لذلك تم التركيز خلال البرنامج على كيفية دمج بعض البرمجيات في تعليم اللغة الإنجليزية. كما تم التأكيد على أهمية رفع اتجاهات معلمي المستقبل نحو التعليم لتحقيق الأهداف المنشودة وخلق بيئة تعليمية تفاعلية. وأشارت المدربة الدكتورة سمر الشديفات إحدى المتطوعات لإعطاء البرامج التدريبية في الجامعة الى أهمية إعطاء مثل هذه البرامج للطلبة لكي يتم رفع الجاهزية والاستعداد لديهم للدخول الغرفة الصفية وتمكينهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع الطلبة ومراعاة اهتماماتهم وقدراتهم خلال عملية التعليم والتعلم. وأضافت الشديفات أن مراعاة الفروق الفردية والذي يندرج تحته معرفة أنواع الذكاءات وأنماط تعلمهم وتحديد مستوى الطلبة من أهم المعايير المهمة لتحقيق الأهداف التعليمية والتي يُقيم بناء عليها المعلمون في وزارة التربية خلال أداة الملاحظة. ومن الجدير بالذكر أن مركز اللغات في الجامعة الهاشمية دائماً يسعى لتحديد احتياجات الخريجين وطلبة الجامعة وبناء البرامج بناء على رغباتهم واحتياجاتهم التي تمس عملية التعليم والتعلم والتي تهدف إلى رفع كفاياتهم.