شريط الأخبار
العيسوي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية وإعلامية الدفاع السورية تعلن بدء ضم الفصائل المسلحة في البلاد تحت مظلتها بلينكن يبدأ الاثنين من كوريا الجنوبية جولة قبيل نهاية ولاية بايدن وفود أردنية لدراسة الحالة الفنية في مطار دمشق ارتفاع عدد الحاصلين على الجنسية الأردنية من بوابة الاستثمار إلى 531 مستثمرا وزيرة الخارجية الألمانية تنهي جدل "المصافحة" مع الشرع مكافحة الاوبئة: نتابع فيروس الصين ولا داع للهلع الطراونة: فيروس يذكر بانتشار كوفيد 19 59 شهيدا و273 إصابة في غزة خلال يوم معنيون بقطاع السيارات: الاستقرار الضريبي خطوة تصحيحية لإنعاش سوق المركبات الحكم على ترمب بقضية شراء الصمت في العاشر من الشهر الحالي اجواء باردة نسبيًا اليوم وعدم استقرار جوي مساء الغد وفاة رضيع و6 حالات اختناق اثر احتراق منزل بالكرك هل يعود معالي يحيى الكسبي لوزارة الأشغال و الذي يحظى بشعبية كبيرة في الوزارة وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة يزور الأردن الأسبوع المقبل الصفدي يكشف : وفد عسكري وأمني سوري يزور الأردن لبحث آليات التعاون القسام: دمرنا 4 دبابات ميركافا شرقي جباليا أبو صعيليك: الحكومة ليس دورها التشغيل ولن تكون مكانًا لامتصاص البطالة بين ساركوزي والقذافي... من خيمة فخمة في باريس إلى سقوط مدوٍّ في طرابلس وزيرة الخارجية الألمانية من دمشق : أوروبا لن تعطي أموالا للهياكل الإسلامية الجديدة"

المغرب والجزائر في خطاب العرش، دعوة لطي صفحات الخلاف و استئناف العلاقات

المغرب والجزائر في خطاب العرش،  دعوة لطي صفحات الخلاف و استئناف العلاقات
القلعة نيوز.. لم تكد ازمة زيارة زعيم جبهة البوليزاريو إبراهيم غالي لاسبانيا تعرف بعض الانفراج حتى لاحت في الأفق ازمة اشد . وذلك بسبب السجال الذي حصل بين الدبلوماسية المغربية والجزائرية داخل اروقة الامم المتحدة حين اعلن وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، دعم حق تقرير مصير سكان الصحراء الغربية، المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو منذ عام 1975 ، ليرد عليه السفير المغربي في الأمم المتحدة، عمر هلال، خلال اجتماع دول عدم الانحياز يومي 13 و14 يوليو الجاري، بدعم "استقلال شعب القبائل" في الجزائر، وفق ما نقلت وسائل إعلام مغربية.الشيء الذي اعتبرته الجزائر " تجاوزا للخطوط الحمراء " وأمام هذا التصعيد بين الدبلوماسية المغربية والجزائرية، جاء خطاب العرش ليخفف من الأزمة ويفتح لها سبلا للانفراج بحيث تضمن الخطاب لهذه السنة والذي يخلد الذكرى 22 لجلوس جلالة الملك محمد السادس على عرش اسلافه . دعوات لطي صفحات الخلاف التي ارهقت كاهل الشعبين المغربي والجزائري منذ سبعينيات القرن الحالي. وقد أوضح العاهل المغربي رغبته الاكيدة في طي كل صفحات الخلاف الذي لم يكن له ولا للقيادة الجزائرية الحالية يد فيه كما ضمن خطاب العرش دعوة صريحة تؤكد أن المغرب حريص أكثر من غيره على وجود علاقات أخوية بين البلدين كما أكد جلالته على أن " مصلحة الشعبين تكمن في فتح الحدود وخلق علاقات أخوية بينهما". وهي ضرورة تحتمها علاقات الجوار والاخوة بين الشعبين والتي لابد ان تترجم على أرض الواقع باستئناف العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية ايضا في ظل التحديات التي تتطلب تنسيقا أمنيا محكما لمواجهة الإرهاب و الاختراقات الأمنية التي تهدد المنطقة والوضعية الاقتصادية المقلقة بسبب جائحة كورونا. وعلق الباحث المغربي في شؤون الصحراء عبد الفتاح الفاتيحي أن خطاب العرش لهذه السنة يعد "خطاب الحكمة والمستقبل والتشجيع على انتهاز الفرص”، مضيفا أنه "يتوجه بشجاعة إلى قيادات الجزائر بعد عدة مبادرات ملكية، لحل الخلافات البينية والإسراع بالعمل سويا، دون شروط، من أجل بناء علاقات ثنائية، أساسها الثقة والحوار وحسن الجوار”.
نزهة الإدريسي...