شريط الأخبار
القلعة نيوز تتوقع ان يكون المرشح الاستاذ رامي الشواورة نقيب المحامين الأردنيين القادم بعد حشود غفيرة وقاعدة واسعة من المحامين من مختلف المحافظات وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية

طقوس تلمودية قبالة «باب الرحمة» وقبة الصخرة

طقوس تلمودية قبالة «باب الرحمة» وقبة الصخرة
القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة - هدمت جرافات بلدية الاحتلال في القدس، أمس الثلاثاء، عمارة سكنية في حي بئر أيوب في بلدة سلوان، وذلك بحجة البناء دون ترخيص.

واقتحمت قوات معززة من شرطة الاحتلال حي بئر أيوب بالبلدة، وقامت بمحاصرته وإغلاق الطرق المؤدية للحي وإبعاد المواطنين وعدم تمكينهم الاقتراب من العمارة السكنية التي تعود ملكيتها لعائلة عودة، حيث تم توفير الحماية للجرافات التي شرعت بهدم العمارة.

وقبيل عملية العدم، قام السكان بتفريغ محتويات عمارة عائلة عودة المؤلفة من طابقين يعودان للشقيقين رماح وعلي عودة، حيث تم تشريد 12 نفرا من العائلة بعد هدم العمارة.

ويتهدد 6 أحياء في سلوان خطر هدم منازلهم بالكامل، بدعوى البناء دون ترخيص، أو بإخلائها وطرد سكانها لصالح الجمعيات الاستيطانية. وعبر سنوات خلت سلمت طواقم بلدية الاحتلال 6817 أمر هدم قضائي وإداري لمنازل في أحياء البلدة، بالإضافة إلى أوامر إخلاء لـ53 بناية سكنية في حي بطن الهوى لصالح المستوطنين. يشار إلى أن مساحة أراضي بلدة سلوان تبلغ 5640 دونما، وتضم 12 حيا يقطنها نحو 58.500 مقدسي، وتوجد في البلدة 78 بؤرة استيطانية يعيش فيها 2800 مستوطن.

واقتحم عشرات المستوطنين صباح أمس الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لقوات الاحتلال التي واصلت شن حملات التفتيش والاعتقالات بمناطق مختلفة بالضفة الغربية.

وأفادت دائرة الأوقاف، بأن عشرات المستوطنين المتطرفين، اقتحموا ساحات المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية، قبالة مصلى «باب الرحمة» وقبة الصخرة ولقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم قبل أن يغادروا ساحات الحرم من جهة باب السلسلة.

وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، يوميا اقتحامات واعتقالات للمواطنين، وسط إرهاب للسكان والنساء والأطفال.

في موضوع آخر، ادعت مصادر عسكرية وسياسية إسرائيلية أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، طلب من ضباط كبار بتقليص حالات إطلاق النار على فلسطينيين في الضفة الغربية، إثر استشهاد أكثر من 40 فلسطينيا في جرائم الجيش، منذ أيار الماضي، وأن مسؤولين في المستوى السياسي انتقدوا قائد المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي، تمير يدعي، بسبب سلوك قواته وتحسبوا من أن ذلك سيؤدي إلى تصعيد في الضفة الغربية.

وعقد كوخافي اجتماعا مع ضباط كبار في قيادة المنطقة الوسطى، وطلب منهم العمل من أجل تقليص حالات إطلاق النار على فلسطينيين في الضفة الغربية، حسبما ذكرت صحيفة «هآرتس» أمس، الثلاثاء. وجاء ذلك في أعقاب استشهاد عدد كبير من الفلسطينيين في الأشهر الثلاثة الأخيرة، وفي الأسابيع الأخيرة بشكل خاص.

وحسب الصحيفة، فإن كوخافي طلب من الضباط العمل من أجل تهدئة الوضع، وأن يشارك ضباط كبار في قسم من العمليات العسكرية «والتأكد من أن يتم اتخاذ قرارات كثيرة في المستويات العليا» للجيش. ويعني ذلك أن قوات الاحتلال تطلق النار على الفلسطينيين بشكل تعسفي وأنه بالإمكان الامتناع عن ذلك.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في المستوى السياسي الإسرائيلي الذين انتقدوا قائد المنطقة الوسطى وضباطا فيها، قولهم إن سلوكهم في الأشهر الأخيرة من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد في الضفة، وادعوا أن ذلك «سيمس بالجهود التي تبذلها الحكومة من أجل المساعدة في إنعاش اقتصادي وسلطوي للسلطة الفلسطينية».

وأشار مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي إلى أنه في الأشهر الأخيرة «عمل ضباط كبار في قيادة المنطقة الوسطى، في عدة مناسبات، بشكل يمكن أن يشعل الضفة»، حسب الصحيفة.

وفي حزيران الماضي، وثّقت صور ومقاطع فيديو مستوطنا يطلق النار من سلاح جندي باتجاه فلسطينيين في قرية التواني، في جنوب جبل الخليل، بعدما ترجل من سيارة جيب عسكرية تواجد فيها جنود، فيما ألقى مستوطنون آخرون حجارة باتجاه أشجار يملكها فلسطينيون. وأفادت الصحيفة بأن جيش الاحتلال لم يزود أي معلومات حول هذا الاعتداء وكذلك حول اعتداءات أخرى شوهد فيها مستوطنون يطلقون النار باتجاه فلسطينيين بوجود جنود إلى جانبهم.

وبدأت موجة اعتداءات المستوطنين في أعقاب مصادقة جيش الاحتلال على إقامة البؤرة الاستيطانية «إفياتار» في اراضي جبل صبيح قرب نابلس. وقالت الصحيفة إن نقاشا دار بين الجيش والشرطة الإسرائيليين حول الجهة التي صادقت على إقامة هذه البؤرة.

وفي أعقاب إقامة البؤرة الاستيطانية في أراض بملكية فلسطينية، دارت مواجهات عديدة، استشهد فيها خمسة فلسطينيين. ولاحقا، صادق قائد لواء غور الأردن، بتسلئيل شنايد، لمجموعة من المستوطنين بالمبيت في موقع عسكري مهجور في الغور، رغم أنه كان يعلم بنية المستوطنين إقامة بؤرة استيطانية في المكان، وفق ما أكدت الصحيفة.(وكالات)