شريط الأخبار
الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة وزير الإدارة المحلية يضيء شجرة عيد الميلاد في لواء بني عبيد العياصرة يرعى حفل توزيــع جوائــز مسابقــة الإبــداع الطفولــي 2025. الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب وزير الخارجية الأميركي: "لا سلام" ممكنا في غزة من دون نزع سلاح حماس الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الملك: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى .. الحمدلله على سلامتكم عبيد: موقفنا مع السكتيوي غير مقصود اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين

اهالي درعا يطالبون بفتح معابر آمنة لهجرة جماعية للاردن

اهالي درعا يطالبون بفتح معابر آمنة لهجرة جماعية  للاردن

درعا - القلعه نيوز

كشف الناطق الرسمي، باسم اللجنة الشعبيىة المركزية في درعا، "عدنان المسالمة”، عن تطورات ومستجدات هامة، طرأت على ملف المنطقة اليوم السبت ...جاء ذلك في تصريحات أدلى بها اليوم، نقلها "تجمع أحرار حوران” السوري ،


قال المسالمة: إن المفاوضات مع " النظام السوري" ، بشأن محافظة درعا، ولا سيما الأحياء المحاصرة فشلت، ووصلت إلى طريق مسدود تماماً.وأضاف أنه على الرغم من التوصل لاتفاق بخصوص المنطقة قبل أيام، إلا أن ذلك فشل بسبب انقلاب النظام عليه.


وأشار المسالمة إلى أن النظام فرض مطالب جديدة، بعد فرض الاتفاق الأخير، وأهالي الأحياء المحاصرة بدرعا، أبدوا رفضاً قطعياً لها.


وأوضح أن لجنة التفاوض المركزية، وجهت رسالة للجانب الروسي بهذا الشأن، وأبلغتهم بموقف الأهالي، من مطالب الحكومة السورية


ولفت المسالمة إلى أن الرسالة، تضمنت رفض تسليم السلاح، وعدم قبول الأهالي بوجود حواجز للنظام، بين منازل المدنيين والأحياء السكنية.



التهجير الجماعي

وفي ذات السياق، نوه المسالمة إلى أن اللجنة المركزية قدمت طلباً للجانب الروسي، يتضمن حلاً جذرياً، بعد فشل المفاوضات.وأردف أن الطلب يقضي بمساهمة الجانب الروسي بتأمين أو فتح طريق آمن، لخروج المدنيين المحاصرين، من أحياء درعا البلد المحاصرة.


وتابع المسالمة: لقد طالبنا الروس بتأمين طريق، لتسهيل عملية خروج الأهالي، نحو الأردن أوتركيا، واشترطنا عليهم حصر التهجير نحو تلك الدولتين.


وبيٌن المسالمة أن التهجير الجماعي، بات أفضل الخيارات أمام الأهالي، مقارنة بالقبول بتسليم السلاح، والمواققة على انتشار حواجز النظام بينهم.


واستطرد الناطق باسم اللجنة المركزية قائلاً: إن إيران هي من أقشلت الاتفاق الذي توصلنا إليه مؤخراً، لأنه لايصب في مصلحتها.وأضاف المسالمة أن الآلاف من المدنيين في أحياء درعا البلد المحاصرة، يتجهزون للخروج ، بعد موافقة الجانب الروسي.


وختم حديثه مؤكداً على أن الوجهة ستكون نحو الأراضي الأردنية أو التركية، مشدداً على أن ذلك شرطاً رئيسياً لامحال منه.

تجدر الإشارة إلى أن اللجنة المركزية، كانت قد توصلت لاتفاق قبل أيام، مع اللجنة الأمنية للنظام حول درعا وبرعاية روسية.


وناشد الأهالي والفعاليات في مدينة درعا خلال بيان صدر ليلة الأمس، المجتمع الدولي، "لإنقاذ أكثر من 50 ألف إنسان من

المدنيين، المهددين بإبادة جماعية بعد الحصار القاسي الذي فرضه نظام الأسد على درعا منذ 75 يوماً، في ظل الهجمات

العسكرية الهمجية والقصف المدفعي العشوائي على منازل وأحياء المدنيين بمشاركة من الميليشيات الإيرانية التي تهدف إلى فرض سيطرة إيران على الجنوب السوري”



وأعلنت لجنة التفاوض بدرعا في 1 أيلول الجاري، التوصل لاتفاق مع النظام وحليفه الروسي، يقضي بدخول دوريات تابعة للشرطة الروسية إلى درعا البلد، وفتح مركز لتسوية أوضاع المطلوبين وأسلحتهم، ونشر أربعة نقاط أمنية، ومعاينة هويات المتواجدين في المنطقة، وإعادة مخفر الشرطة إليها، وذلك مقابل الوقف الفوري لإطلاق النار، وفك الطوق عن محيطها، وإدخال الخدمات إليها، فضلاً عن إطلاق سراح المعتقلين وبيان مصير المفقودين.


والجدير بالذكر، أن بعض البنود من الاتفاق تم تنفيذها، كدخول الشرطة الروسية، وافتتاح مركز التسوية وإجراء عدداً منها لشبان الأحياء، إلا أن اللجنة الأمنية التابعة للنظام انقلبت على الاتفاق، وصعدت مطالبها مجدداً، الأمر الذي أدى إلى انهياره