شريط الأخبار
الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية "الخارجية" تشارك باجتماع حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية القوات المسلحة الأردنية : عودة 17 طفلا إلى قطاع غزة بعد تلقيهم العلاج في مستشفيات المملكة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية

رئيس الوزراء الإسرائيلي يسير على خطى سلفه نتنياهو فـــي تهيئـة البنى التحتـيــة لمشاريــع الضــم والتوســع

رئيس الوزراء الإسرائيلي يسير على خطى سلفه نتنياهو فـــي تهيئـة البنى التحتـيــة لمشاريــع الضــم والتوســع

القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان في تقريره الاسبوعي أمس السبت، إن نفتالي بينيت يسير على خطى نتنياهو في تهيئة البنى التحتية لمشاريع الضم والتوسع.
وأضاف التقرير أن آليات وجرافات الاحتلال لا تتوقف عن العمل في خدمة المشروع الاستيطاني التهويدي في الضفة الغربية بما فيها القدس وذلك من خلال شق الطرق الالتفافية الجديدة . أما الهدف من هذه الطرق الالتفافية، التي تدمر وتصادر مساحات واسعة من الاراضي الفلسطينية لصالح الاستيطان فمزدوج، فمن ناحية تعمل اسرائيل على تغيير جغرافية وتضاريس الارض وديمغرافيتها من خلال التوسع في مشروعها الاستيطاني ومن الناحية الأخرى تبني البنى التحتية التي تمكنها في المستقبل من تطبيق مشروعها لضم مناطق واسعة من اراضي الضفة الغربية الى دولة اسرائيل.
وأشار التقرير أنه وفي هذا الاطار تأتي وظيفة الطرق الالتفافية الجديدة، التي وفرت لها حكومات اسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو موازنات ضخمة تتجاوز 800 مليون من الشواقل فضلا عن موازنات تدخل في عداد موازنات فرعية مخصصة للاستيطان في عدد من الوزارات بما فيها ما تسمى وزارة الأمن أو الدفاع ، كطريق حوارة الالتفافي نحو مفرق زعترة بطول يقترب من 7 كيلومتر لربط المستوطنات المحيطة بمدينة نابلس بشارع رقم 60 الموصل الى مركز اسرائيل (تل أبيب) والى القدس، وطريق العروب الالتفافي من مفترق تجمع غوش عتصيون الى الجنوب من مدينة بيت لحم امتدادا الى كومي تسور شمال الخليل لربط تجمع مستوطنات مدينة الخليل أيضا مع شارع 60 الالتفافي وتوفير الأمن للمستوطنين للحركة دون الاقتراب من مناطق حضرية فلسطينية، هذا الى جانب نفق قلنديا وطريق اللبن الغربية الالتفافي وطريق النبي الياس الالتفافي في محافظة قلقيلية (أنجز) وطريق الطوق الشرقي، الذي يمتد من المنطقة القريبة من مستوطنة هار حوما (أبو غنيم) جنوب شرق القدس إلى جسر يمر في منطقة صور باهر ثم إلى منطقة الزعيم والمعروف باسم «الشارع الأمريكي». وغيرها من الطرق، التي يوظف الاحتلال الاسرائيلي موارد كبيرة لها لخدمة مشروعه الاستيطاني التهويدي والتوسعي على حساب أراضي ومصالح المواطنين الفلسطينيين.
من يتنقل هذه الأيام على الطرق في الضفة الغربية، بين رام الله ونابلس مثلا، يرى الحقيقة ماثلة للعيان وهي ان حكومة اسرائيل تبذل كل ما لديها من امكانيات لتهيئة البنى التحتية لمشاريع الضم في الوقت المناسب. فلتفافي العروب هو دون شك مشروع استيطاني خطير، غير أن مشروع التفافي حوارة اكثر خطورة. هنا تواصل آليات وجرافات الاحتلال للشهر الثاني على التوالي، أعمال التجريف واقتلاع الأشجار في المنطقة الى الجنوب من مدينة نابلس تمهيداً لشق هذا الطريق الاستيطاني وتستولي على 406 دونمات من اراضي المواطنين في سبع قرى وبلدات هي: حوارة، وبيتا، وبورين، وعورتا، ويتما، والساوية، وياسوف.
ويذكر أن حكومة الاحتلال نشرت في نيسان من العام 2019 مقطع فيديو يظهر فيه التصميم الرئيس لهذا الطريق تحت ما تسمى «خطة درج» في إطار مشروع تشمل 44 مخططاً، جرى تنفيذ عدد منها. وتنبع خطورة هذا الطريق الالتفافي من كونه في الحقيقة يعكس التصميم الاسرائيلي على تكريس نظام الفصل العنصري الذي تبنيه في لضفة الغربية، والذي سوف يسمح للمستوطنين في مستوطنات غلاف مدينة نابلس، مثل ايلون موريه ، ايتمار، يتسهار، براخا وعشرات البؤر الاستيطانية، التي تعتبر ملاذات آمنة لمنظمات الارهاب اليهودي العاملة في الضفة الفربية، الارتباط بالداخل الاسرائيلي دون حاجة المرور في مناطق السكن الفلسطينيين فضلا عن الارتباط بالمستوطنات القائمة في وسط الضفة الغربية (مستوطنات محافظة سلفيت وتجمع مستوطنات بنيامين في محافظة رام الله – نابلس).
كانت تلك سياسة بنيامين نتنياهو، ولا يبدو ان سياسة خلفه نفتالي بينيت تختلف على هذا الصعيد، إن لم تكن اكثر تطرفا، فبينيت ليس في برنامجه ضم مساحات من الضفة الغربية الى دولة الاحتلال بعد ان تغير المشهد الدولي برحيل دونالد ترامب ووصول جو يايدن الى سدة الحكم في البيت الأبيض، فحكومة بينيت تمضي في نفس السياسة القائمة على التوسع الاستيطاني وسياسة فرض الوقائع الجديدة على الارض، وهذا ما كان واضحا في تصريحاته حول التوسع الاستيطاني عقب لقائه برؤساء مجالس المستوطنات في الضفة الغربية لأوّل مرة منذ دخوله إلى منصبه، حيث أبلغ رؤساء المستوطنات بأنّ لن يتوقّف عن التوسّع الاستيطاني وأنه سوف يدرس الطلبات التي قدّموها للمزيد من البناء الاستيطاني. (وكالات)