شريط الأخبار
ولي العهد السعودي: سنكون مع قطر بلا حد في كل ما تتخذه من إجراءات عقب العدوان الإسرائيلي قطر: نبحث مع الشركاء في المنطقة الرد على الهجوم الإسرائيلي القوات المسلحة تقوم بإجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن رئيس وزراء قطر: نتنياهو يماطل .. ونعيد تقييم وساطتنا ومصير حماس في الدوحة إرجاء اجتماع مجلس الأمن بشأن ضربات إسرائيل على الدوحة للخميس الرواشدة يفتتح مركز فنون السلط نتنياهو يهدد الدول المستضيفة لقادة حماس: اطردوهم أو حاكموهم وإلا ولي العهد بعد لقائه الشيخ تميم : من دوحة العرب نؤكد وقوفنا التام إلى جانب قطر ولي العهد يلتقي أمير دولة قطر ويؤكد تضامن الأردن المطلق مع قطر في الحفاظ على أمنها واستقرارها ميسي يحقق إنجازا غير مسبوق في مسيرته انخفاض أسعار المنتجين في الولايات المتحدة الشهر الماضي تقرير عن إجراء عسكري تركي لم يعلن عنه رسميا بعد قصف إسرائيل في الدوحة الهلال السعودي يرفض صفقة "مغرية" من روسيا رئيس الوزراء الروسي: الاقتصاد يحافظ على زخم إيجابي رغم التحديات ميرتس بعد اختراق مسيرة لأجواء بولندا: "الناتو" مستعد للدفاع عن نفسه بعد ظهور مفاجئ مع شقيقة جورجينا.. مبابي يكشف سر عدم زواجه أو ارتباطه بفتاة! الأردنيون يدينون العدوان الإسرائيلي على الدوحة ويعتبرون أمن قطر من أمن الأردن تصاعد الإدانات الدولية للهجوم الإسرائيلي على قطر إسرائيل تهاجم موقعًا عسكريًأ وقسمًا للإعلام في صنعاء السفير الإسرائيلي في واشنطن: إذا أخطأنا الهدف في الدوحة سنصيبه المرة المقبلة

رئيس الوزراء الإسرائيلي يسير على خطى سلفه نتنياهو فـــي تهيئـة البنى التحتـيــة لمشاريــع الضــم والتوســع

رئيس الوزراء الإسرائيلي يسير على خطى سلفه نتنياهو فـــي تهيئـة البنى التحتـيــة لمشاريــع الضــم والتوســع

القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان في تقريره الاسبوعي أمس السبت، إن نفتالي بينيت يسير على خطى نتنياهو في تهيئة البنى التحتية لمشاريع الضم والتوسع.
وأضاف التقرير أن آليات وجرافات الاحتلال لا تتوقف عن العمل في خدمة المشروع الاستيطاني التهويدي في الضفة الغربية بما فيها القدس وذلك من خلال شق الطرق الالتفافية الجديدة . أما الهدف من هذه الطرق الالتفافية، التي تدمر وتصادر مساحات واسعة من الاراضي الفلسطينية لصالح الاستيطان فمزدوج، فمن ناحية تعمل اسرائيل على تغيير جغرافية وتضاريس الارض وديمغرافيتها من خلال التوسع في مشروعها الاستيطاني ومن الناحية الأخرى تبني البنى التحتية التي تمكنها في المستقبل من تطبيق مشروعها لضم مناطق واسعة من اراضي الضفة الغربية الى دولة اسرائيل.
وأشار التقرير أنه وفي هذا الاطار تأتي وظيفة الطرق الالتفافية الجديدة، التي وفرت لها حكومات اسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو موازنات ضخمة تتجاوز 800 مليون من الشواقل فضلا عن موازنات تدخل في عداد موازنات فرعية مخصصة للاستيطان في عدد من الوزارات بما فيها ما تسمى وزارة الأمن أو الدفاع ، كطريق حوارة الالتفافي نحو مفرق زعترة بطول يقترب من 7 كيلومتر لربط المستوطنات المحيطة بمدينة نابلس بشارع رقم 60 الموصل الى مركز اسرائيل (تل أبيب) والى القدس، وطريق العروب الالتفافي من مفترق تجمع غوش عتصيون الى الجنوب من مدينة بيت لحم امتدادا الى كومي تسور شمال الخليل لربط تجمع مستوطنات مدينة الخليل أيضا مع شارع 60 الالتفافي وتوفير الأمن للمستوطنين للحركة دون الاقتراب من مناطق حضرية فلسطينية، هذا الى جانب نفق قلنديا وطريق اللبن الغربية الالتفافي وطريق النبي الياس الالتفافي في محافظة قلقيلية (أنجز) وطريق الطوق الشرقي، الذي يمتد من المنطقة القريبة من مستوطنة هار حوما (أبو غنيم) جنوب شرق القدس إلى جسر يمر في منطقة صور باهر ثم إلى منطقة الزعيم والمعروف باسم «الشارع الأمريكي». وغيرها من الطرق، التي يوظف الاحتلال الاسرائيلي موارد كبيرة لها لخدمة مشروعه الاستيطاني التهويدي والتوسعي على حساب أراضي ومصالح المواطنين الفلسطينيين.
من يتنقل هذه الأيام على الطرق في الضفة الغربية، بين رام الله ونابلس مثلا، يرى الحقيقة ماثلة للعيان وهي ان حكومة اسرائيل تبذل كل ما لديها من امكانيات لتهيئة البنى التحتية لمشاريع الضم في الوقت المناسب. فلتفافي العروب هو دون شك مشروع استيطاني خطير، غير أن مشروع التفافي حوارة اكثر خطورة. هنا تواصل آليات وجرافات الاحتلال للشهر الثاني على التوالي، أعمال التجريف واقتلاع الأشجار في المنطقة الى الجنوب من مدينة نابلس تمهيداً لشق هذا الطريق الاستيطاني وتستولي على 406 دونمات من اراضي المواطنين في سبع قرى وبلدات هي: حوارة، وبيتا، وبورين، وعورتا، ويتما، والساوية، وياسوف.
ويذكر أن حكومة الاحتلال نشرت في نيسان من العام 2019 مقطع فيديو يظهر فيه التصميم الرئيس لهذا الطريق تحت ما تسمى «خطة درج» في إطار مشروع تشمل 44 مخططاً، جرى تنفيذ عدد منها. وتنبع خطورة هذا الطريق الالتفافي من كونه في الحقيقة يعكس التصميم الاسرائيلي على تكريس نظام الفصل العنصري الذي تبنيه في لضفة الغربية، والذي سوف يسمح للمستوطنين في مستوطنات غلاف مدينة نابلس، مثل ايلون موريه ، ايتمار، يتسهار، براخا وعشرات البؤر الاستيطانية، التي تعتبر ملاذات آمنة لمنظمات الارهاب اليهودي العاملة في الضفة الفربية، الارتباط بالداخل الاسرائيلي دون حاجة المرور في مناطق السكن الفلسطينيين فضلا عن الارتباط بالمستوطنات القائمة في وسط الضفة الغربية (مستوطنات محافظة سلفيت وتجمع مستوطنات بنيامين في محافظة رام الله – نابلس).
كانت تلك سياسة بنيامين نتنياهو، ولا يبدو ان سياسة خلفه نفتالي بينيت تختلف على هذا الصعيد، إن لم تكن اكثر تطرفا، فبينيت ليس في برنامجه ضم مساحات من الضفة الغربية الى دولة الاحتلال بعد ان تغير المشهد الدولي برحيل دونالد ترامب ووصول جو يايدن الى سدة الحكم في البيت الأبيض، فحكومة بينيت تمضي في نفس السياسة القائمة على التوسع الاستيطاني وسياسة فرض الوقائع الجديدة على الارض، وهذا ما كان واضحا في تصريحاته حول التوسع الاستيطاني عقب لقائه برؤساء مجالس المستوطنات في الضفة الغربية لأوّل مرة منذ دخوله إلى منصبه، حيث أبلغ رؤساء المستوطنات بأنّ لن يتوقّف عن التوسّع الاستيطاني وأنه سوف يدرس الطلبات التي قدّموها للمزيد من البناء الاستيطاني. (وكالات)