شريط الأخبار
الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الملك: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى .. الحمدلله على سلامتكم عبيد: موقفنا مع السكتيوي غير مقصود اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب النشامى يعودون إلى الوطن ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة

تعرَّف على تفاصيل إعادة اعتقال الأسيران "العارضة" أبطال "نفق الحرية" في الناصرة

تعرَّف على تفاصيل إعادة اعتقال الأسيران العارضة أبطال نفق الحرية في الناصرة

القلعة نيوز :
القلعة نيوز - فلسطين المحتلة
روى المحامي خالد محاجنة، ليلة أمس الثلاثاء، تفاصيل إعادة اعتقال الاحتلال الإسرائيلي للأسيرين أبطال "نفق الحرية" اللذان تمكنا برفقة أربعة أسرى آخرين وهم: زكريا الزبيدي، يعقوب قادري، مناضل انفيعات، أيهم كممجي، من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع" الإسرائيلي قبل حوالي أسبوع. وقال محاجنة في تصريح صحفي ليلة أمس، إن الأسير محمد العارضة أخبره بأنه لم ينم منذ إعادة اعتقاله، والمحققون يتعاملون معه بشكل سيء، وأن أحد المحققين يقول له كان علينا أن نطلق النار علينا. وذكر أن الأسير محمد يعيش في زنزانة لا تتعدى مترين بمتر مراقبة بكل أنواع المراقبة وحتى الأمس فقط حتى حصل على طعام، منوهًا إلى أنهم وضعوه عاريًا لساعات عند التحقيق بعد القبض عليه قبل أن ينقلوه إلى سجن الجلمة. وأوضح أنه يتم التحقيق معه على يد عشر محققين كل يوم وهو مقيد، وأن المحامي قابله وهو مقيد ورفضوا فك قيوده وأحاط بهم ستة سجانين، مفيدًا بأن محمد تفاجأ من التضامن الهائل معه وابتسم وقدم الشكر للجميع.
وأشار محاجنة، إلى أن محمد كان لديه أمل أن يلتقي بأمه خلال فترة حريته الأخيرة، وهو على قناعة أنه سيلتقي أهله يومًا ويتجول في البلاد، مضيفًا أن وحدتي اليمام واليسام اعتدوا على الأسير زكريا الزبيدي وتم نقله للعيادة. وأفاد محمد بأنه لم يكن يعلم ما هو الوقت، وكان يظن أن اليوم هو الإثنين وليس فجر الأربعاء، مشيرًا إلى أن الأسرى الذين انتزعوا حريتهم لم يتمكنوا من شرب نقطة ماء وهذا ما أنهكهم.
وأكد محاجنة، على أن محمد يتعرض لتحقيق على مدار الساعة، لا يسمح له بالنوم ولا بالصلاة ولا يقدم له الطعام سوى يوم الأمس، مشددًا على أن الأسير محمد مر برحلة تعذيب قاسية جدًا والاعتداء عليه بالضرب المبرح ورطم رأسه بالأرض، ولم يتلقى علاج حتى اللحظة، ويعاني من جروح في كل أنحاء جسده بسبب مطاردة الاحتلال له ولزكريا الزبيدي.
وأضاف أن الأسير محمد أخبره بأنه ذاق طعم زيتون فلسطين حين تحرر بعد 22 عامًا وكان فرحًا جدًا، مؤكدًا على أن عودته إلى المعتقل هو ورفيقه زكريا لا شيء مقابل الحرية التي ذاقاها في بساتين ابن عامر. وأشار إلى أن الأسير محمد يرفض التهم الموجهة إليه ويلتزم الصمت رغم كل التعذيب ومحاولات الضغط، ورد على محققي الاحتلال بأنه لم يرتكب جريمة قائلًا: "تجولت في فلسطين المحتلة عام 48 وكنت أبحث عن حريتي ولقاء أمي"، وتلك التفاصيل التي رواها محمد أبكت المحامي. أما فيما يتعلق بالأسير محمود العارضة، ذكر لمحامي هيئة شؤون الأسرى رسلان محاجنة، أنه المسؤول الأول عن التخطيط والتنفيذ لعملية نفق الحرية، وبدأ حفر النفق في شهر ديسمبر من العام 2020، مؤكدًا على أنه لا يوجد مساعدين آخرين لهم من الأسرى. وأفاد بأنه تم اعتقالهم بالصدفة، ولم يبلغ عنهم أي شخص من الناصرة، حيث مرت دورية شرطة وعندما رأتهم توقفت، مضيفًا أنهم ساروا مع بعضهم حتى وصلوا الناعورة ودخلوا المسجد، ومن هناك تفرقوا كل اثنين على حدا، وحاولوا الدخول لمناطق الضفة ولكن كانت هناك تعزيزات كبيرة. وأشار إلى أن التحقيق منذ لحظة اعتقالهم حتى الآن استمر 7 ساعات يومياً، مؤكدًا على أنهم متأثرين كثيرًا عندما شاهدوا الحشود أمام محكمة الناصرة، موجهًا التحية لأهل الناصرة. كما وجه محمود التحية لكل أبناء شعبنا على وقفته المشرفة، منوهًا إلى أنهم حاولوا قدر الإمكان عدم الدخول للبلدات الفلسطينية في الداخل المحتل حتى لا يتعرض أي شخص للمساءلة، وحاولوا الوصول للضفة الغربية. وذكر أنهم كانوا يتابعون الأخبار بعد خروجهم من النفق عبر راديو صغير، مطمئنًا والدته عن صحته ومعنيواته العالية، كما وجه التحية لأهلنا في غزة، وكل جماهير شعبنا على وقفتهم.