شريط الأخبار
المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش فعاليات من البلقاء تبرز مسيرة الملك في ذكرى الجلوس الملكي فعاليات في عجلون تعبر عن اعتزازها بمناسبة عيد الجلوس الملكي وزير العدل: رؤية الملك بعملية الإصلاح شكلت الركائز الأساسية بمسيرة التحديث الثلاثي للمملكة عيد الجلوس الملكي..المرأة الأردنية تكتب فصولاً جديدة في مسيرة الريادة والتمكين إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن حجاج من البعثة الأردنية يغادرون إلى الأردن الأردنيون يحتفلون الإثنين بالذكرى الـ 26 لعيد الجلوس الملكي وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999 رئيس اتحاد الجمعيات في المفرق يُرحب بالمنتخب والمشجعين العراقيين متعجلو الحجاج يرمون الجمرات ويتوجهون لطواف الوداع

حميدتي: الإعداد لمحاولة الانقلاب بالسودان استمر 11 شهرا

حميدتي: الإعداد لمحاولة الانقلاب بالسودان استمر 11 شهرا

القلعة نيوز :

قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الثلاثاء، إن محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد مؤخرا سبقتها إعدادات استمرت 11 شهرا.

جاء ذلك في خطاب لـ"حميدتي" أمام ضابط وجنود "قوات الدعم السريع" التابعة للجيش، بمدينة بحري شمالي العاصمة الخرطوم، تابعه مراسل الأناضول.

وأضاف: "المحاولة الانقلابية الفاشلة بالسودان تم الإعداد لها منذ 11 شهرا".

وتابع: "لا يوجد انقلاب من جانبنا وعلى الناس الاطمئنان، لكن لا بد من تصحيح الأخطاء، ولا يمكن لفئة قليلة (الائتلاف الحاكم) التسلط على السلطة منفردة".

وأردف: "هناك أزمة بالسودان فقد اختلط الحابل بالنابل".

ومضى قائلا: "طالبنا فقط بتوسيع المشاركة السياسية في الحكومة، عدا حزب المؤتمر الوطني (الحاكم السابق)، والبلاد لن تخرج من مأزقها إلا بالوفاق".

وأوضح حميدتي أن "عدم استقرار السودان سينعكس سلبا على كل المنطقة؛ لذلك لا بد من المحافظة على الاستقرار في بلادنا".

من جهته، قال رئيس أركان الجيش السوداني، عثمان محمد الحسين، في المناسبة ذاتها، إن "بلادنا تمضي بقوة وحرص لتتجاوز التحديات تأكيدا على قدرتنا جميعا على تجاوز هذه المرحلة الحرجة في تاريخ البلاد".

وأوضح أن"القوات النظامية بكافة مكوناتها وحدت صفوفها وحددت أهدافها وتعمل في تناسق كبير ومستمر للعبور ببلادنا إلى بر الأمان".

وأضاف: "عندما حدث التغيير انحازت المؤسسة العسكرية للشعب السوداني، لكن بعد تمام التغيير مباشرة اندس حولنا أصحاب الغرض والهوى وطالبي السلطة من خلف المناضلين والثائرين؛ لذلك تحول هذا الشعور عند المواطن السوداني إلى عداء وخطاب كراهية لكل المؤسسة العسكرية".

وتابع: "يشتمون صباح اليوم القوات المسلحة، ويشتمون في المساء الدعم السريع، وسيشتمون غدا الشرطة، وتمت شيطنة وكراهية موجهة لكل المؤسسة العسكرية".

ومنذ أيام، تتصاعد توترات بين المكونين العسكري والمدني في سلطة الفترة الانتقالية؛ بسبب انتقادات وجهتها قيادات عسكرية للقوى السياسية، على خلفية إعلان الجيش، قبل أسبوع، إحباط محاولة انقلاب عسكري.

ففي21 سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلن الجيش السوداني إحباط محاولة انقلاب تقف ورائها عناصر عسكرية من أنصار نظام الرئيس المعزول عمر البشير.

وفي اليوم التالي من محاولة الانقلاب، اتهم رئيس مجلس السيادة، الفريق عبد الفتاح البرهان، السياسيين بأنهم لا يهتمون بمشاكل المواطنين، فيما قال حميدتي إن "أسباب الانقلابات العسكرية هم السياسيون الذين أهملوا خدمات المواطن وانشغلوا بالكراسي وتقسيم السلطة".

ورد مسؤولون مدنيون، بينهم محمد الفكي سليمان، معتبرين أن اتهامات البرهان وحميدتي "تمهد لانقلاب" قبل تسليم قيادة مجلس السيادة (بمثابة الرئاسة) من المكون العسكري إلى المكون المدني، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ومنذ 21 أغسطس/آب 2019، يعيش السودان فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام، في 3 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وخلال الفترة الانتقالية، تدير البلاد حكومة مدنية ومجلس سيادة مكون من 14 عضوا، هم: 5 عسكريين و6 مدنيين و3 من الحركات المسلحة.